[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«مراكش» يكرم جولييت بينوش ويبدأ منافساته على «النجمة الذهبية»





كرّم مهرجان مراكش الدولي للسينما أمس الأول ضمن فعاليات دورته الـ13 الجارية الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، التي تسلمت درع المهرجان، معربة عن شكرها للمنظمين، حيث أعادوا إليها ذكريات والدها الذي نشأ وترعرع في جنوب المغرب الذي يؤوي قبر جدها كذلك.
وقالت بينوش إن «الممثل رياضي العاطفة، وطاقته هي ذاك الحب الذي يصنع السينما بجرأة لمواجهة الأضواء والجمهور».
بدأت جولييت بينوش، نجمة الرومانسية في السينما العالمية، مشوارها الفني عام 1983 من فرنسا في دور ثانوي في فيلم «ليبرتي بيل»، قبل الانتقال الى هوليوود، حيث حصلت عام 1986 على جائزة «رومي شنايدر»، ثم انتقلت الى النجومية العالمية بأدوار البطولة في عدد من الاعمال السينمائية.
وحصدت الممثلة الفرنسية الألقاب والجوائز في مهرجانات برلين «الدب الفضي» و»أوسكار» عن أحسن دور ثانوي في فيلم «المريض الإنكليزي» و»سعفة كان»، عن أحسن دور نسائي في «نسخة طبق الأصل».
في هذه الأثناء، واصل مهرجان مراكش فعالياته حيث انطلقت المسابقة الرسمية للظفر بـ»النجمة الذهبية»، وهي الجائزة الكبرى بعرض الفيلم الإسباني «الجري وراء الأوهام» للمخرج خوناس ترويبا.
ويتحدث الفيلم، الذي أدى أدوار البطولة فيه فرانشيسكو كاريل وأورا كاريدو وميكيلي أوروس، عن حياة نموذج من الشباب الإسبان ومشاكل مجتمع بلغت فيه البطالة نسبة مرتفعة ليصبح الانتظار أسلوب حياة العديدين.
ويستقي الفيلم، من تفاصيل حياة البطل وزملائه في الفيلم باللونين الأبيض والأسود، المواقف الإنسانية ولحظات الحب والحزن والفرح، بعيدا عن الجدية وبرومانسية خفيفة.
ويرأس المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي لجنة تحكيم دورة هذه السنة، بينما يتنافس على جوائز المهرجان 15 فيلما سينمائيا، تمثل تجارب ومدارس سينمائية مختلفة من اليابان وفنزويلا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والسويد وبريطانيا وبولندا وفرنسا وايطاليا والمكسيك.
كما تشمل القائمة المتنافسة أفلاما من ليتوانيا وكوبا وإسبانيا، إضافة الى الفيلمين المغربيين «حمى - فييفر» بإنتاج مشترك مع فرنسا و»خونة - تريترز»، وهو إنتاج مشترك كذلك مع الولايات المتحدة.
وسيتم في هذه الدورة التي تتواصل حتى 7 الجاري، الاحتفاء بسينما البلدان الإسكندنافية التي حاز الفن السابع فيها جائزة التحكيم لمهرجان مراكش عام 2012 من خلال الفيلم الدانماركي (أ هيجاكينغ) لتوبياس ليندولم.
كما سيتم خارج المسابقة الرسمية عرض أكثر من 110 افلام تعكس تنوع التجارب والرؤى في الإبداع السينمائي العالمي من 23 دولة، بينها أربعة أفلام مغربية، إضافة الى مسابقة جائزة المهرجان للأفلام القصيرة، والتي يرأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي نور الدين الخماري.
ويعد مهرجان مراكش الدولي للسينما أحد المواعيد السنوية الدولية للفن السابع التي بصمت بقوة الأجندة الزمنية للسينما العالمية بالتجربة التي راكمها المهرجان في استقطاب نجوم هوليود وبوليوود وأساطير الاخراج وصناع السينما من القارات الخمس.
(مراكش - كونا)



المصدر : جريدة الجريدة