عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2013, 02:28 PM   #16 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 3/12/2013م

مهرجان أجيال السينمائي إختتم جلسات الملتقى الاعلامي
علي الريس : لا أحد يملك عصا سحرية لوقف العنف تجاه الأطفال





أقام مهرجان أجيال السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، امس الاول حلقة نقاشية خاصة حول العنف في الاعلام وتأثيره على الأطفال والصغار وقدرة الصغار على الدخول الى المحتوى غير الملائم لفئتهم العمرية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى اعلام الطفولة. أقيمت الحلقة تحت عنوان «من ينقذ الطفولة من العنف؟» وضمت ستة خبراء من عوالم السياسات، الانتاج، علم النفس، القوانين والتمثيل لمناقشة كيفية الحد من كمية المحتوى العنفي الذي يتعرض له الأطفال والصغار.

ترأس الجلسة السيد سعد بورشيد، رئيس المسرح في وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، حيث طرح العديد من الأسئلة التي تتمحور حول الموضوع من ضمنها الحاجة الملحة الى القوانين والتشريعات وتعزيز الأنظمة المتعلقة بذلك، ومن هو المسؤول عن مراقبة ورصد المحتوى الاعلامي الذي يستهلكه الأولاد.

وناقشت الشيخة نجلة بنت فيصل آل ثاني مديرة قسم المطبوعات والنشر في وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، موضوع الارتفاع في مبيعات ألعاب الفيديو في قطر، وألقت الضوء على التأثيرات الايجابية والسلبية لهذا الأمر على الأجيال الصغيرة والشابة. واقترحت الشيخة نجلة بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل لضمان اختيار الأهالي للألعاب الصحيحة لأولادهم. وقالت «يجب القيام بالعديد من ورشات العمل التي تتيح للأسر تحديد الألعاب الأكثر افادة للأولاد وتطورهم واستمتاعهم، وأي منها الأكثر ضرراً وتصنيفها وفق الفئات العمرية.

بدورها قالت الفنانة هدى حسين بأنها من المؤيدين بشدة لحماية الأطفال من المحتوى العنفي، وقالت «يتم التأثير على الأطفال والتقليل من أحاسيسهم لأنهم يصبحون أكثر استعداداً لتقبل العنف. لم تعد ألعاب الفيديو مرتبطة بالفوز والخسارة، بل هي لقتل اللاعب الآخر. ولان الوقت الذي يمضيه اللاعب في ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون طويل، يبدأ بالعيش في عزلة وينفق وقتاً أقل مع العائلة. ووافق د. خالد حمد المهندي، الاستشاري النفسي على هذه النقطة وقال «الذكاء العاطفي مهم جداً، نحن لا نثقف أولادنا عاطفياً للتعامل مع عروض التلفزيون، فهم غير قادرين على قراءة أو كتابة عواطفهم وأحاسيسهم.

وتوجه د. المهندي بنصيحة مهمة للجمهور المتواجد في دار الأوبرا في كتارا مقر انعقاد الندوة قائلاً «الرقابة الذاتية هي الطريقة للقيام بهذا الأمر، الأسرة بحاجة للسيطرة ومراقبة ما يشاهده الأطفال في المنزل. بدورها سلطت فينوس جنينغز، أخصائية البرمجة في اليونيسكو، الضوء على بحث مفاده ان تأثير الاعلام العنفي متفاوت على الأطفال وذلك وفق خلفيتهم العائلية ومكان نشوئهم وعمرهم. وأضافت «أظهرت الدراسات بان الأفراد العدائيين متأثرون أكثر من غيرهم بالسلوك العنفي وان مصاحبة الصراع العائلي مع العنف الاعلامي وعنف ألعاب الفيديو أجج من مساوئ النتيجة. وقام علي الريس، المدير التنفيذى لمؤسسة انتاج البرامج المشتركة في مجلس التعاون الخليجي، بمناقشة الفلسفة التي تقود المقاربة الداخلية لانتاج المحتوى. وأضاف «تركز شركتنا على رفع التوعية والتعليم والترويج لقيم التسامح والصداقة والبعد عن التطرف. وأوضح «لا أحد منا يملك عصا سحرية لوقف العنف تجاه الأطفال والصغار، نحتاج جميعاً للعمل معاً لمحاربة العنف سواء كان جسدياً او نفسياً

من جانبها استخدمت فيردوز بولبوليا، مدير شركة مومنتس انترتينمنت، المؤسسة الافريقية للأطفال والبث كمثال على مدى أهمية استخدام المنتجين للارشادات المتوفرة وللموارد لمساعدتهم خلال اعداد برامج الأطفال.

وقالت «الاعلام وسيلة مؤثرة جداً لتثقيف الصغار والشباب. لدينا مسؤولية لمساعدتهم على التعامل مع الواقع العنفي. المؤسسة التي أسسناها هي وسيلة واحدة لبرمجة المحتوى، ولكن اذا بقي الأمر مجرد كلام وحبر على ورق فانه لن يكون مفيداً أبداً.

ووافقت بولبوليا على كلام الريس ودعت الجمهور والاعلاميين والمشاركين بهذا الامر الى العمل. وقالت «علينا الآن ايجاد أصدقاء والعمل معاً لمشاركة التجربة في مختلف المناطق. اذا استطعنا العمل معاً، يمكننا تعزيز المحتوى الاعلامي النوعي للأطفال والصغار حول العالم.


المصدر : جريدة النهار

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292