عبارات انتهت صلاحيتها.. ومازال بعض (الساذجين) يرددونها حتى الآن! عبارات انتهت صلاحيتها.. ومازال بعض (الساذجين) يرددونها حتى الآن! مرحبا بكم، هناك بعض الكلمات والعبارات التي انتهى زمنها ولم يعد لها مفعول حقيقي.. لكن بعض الأشخاص الساذجين مازالوا يرددونها.. ولا أدرى ما هو هدفهم تحديدا.. مشكلة بعض هؤلاء أنهم يكذبون الكذبة ويصدقونها.. ويعتقدون أن عجلة الزمن قد تعود إلى الوراء بالفعل!! من أهم تلك العبارات التي أقصدها: - متى يرجع زمن (الفن الجميل)؟! - متى يجتمع العمالقة من جديد ويعيدون الزمن الجميل؟! - أتمنى أن يكون هذا العمل هو بداية العودة للزمن الجميل! - يجب أن يعود العمالقة ويجتمعوا من جديد لإنقاذ الفن! وأنا أطرح بعض التساؤلات على هؤلاء: ما المقصود بالزمن الجميل؟! وكيف تريدون له أن يعود؟! وأنا أؤكد لكم.. لو أن أحد أعمال الزمن الجميل تمت إعادة إنتاجه من جديد حاليا، فسوف يكون مصيره في أقرب سلة مهملات مع الاحترام الشديد للقراء جميعا... وبخصوص من يقول (على العمالقة أن ينقذوا الفن)! أقول لهم: ينقذون الفن من ماذا بالضبط؟! إذا كان العمالقة أنفسهم سببا رئيسيا من أسباب تردي الفن حاليا.. فكيف ينقذونه؟! لقد أخذ العمالقة من الفرص والميزانيات الضخمة ما لم يكونوا يحلمون به.. فماذا قدموا؟! وهنا أتذكر كلاما للفنان الكبير الراحل (عبدالعزيز النمش) في لقاء مع إحدى المجلات الفنية بعد عرض مسلسل سوق المقاصيص، حيث سألوه عن رأيه في العمل.. فأجاب قائلا: خالد أمين وخالد البريكي أبدعا في المسلسل أكثر من عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج! أتمنى أني أوصلت ما أريده من خلال هذا الطرح! .
|