[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يصور أعماله بين الكويت والخليج والمغرب
عبدالله بهمن: أتحرك إلى العالمية.. بهدوء؟!






يحضر الفنان عبدالله بهمن لعدد من المشاريع الفنية الجديدة، وهو يتحرك في مجموعة من المحاور الفنية حيث يصور أعماله وخلال السنوات الثلاثة الماضية عبر مجموعة من المحاور أولهما محلي وثانيهما خليجي وثالثهما عربي ورابعها وبخطى طموحة عالمي الملامح، ولهذا فهو يستهل حديثه مع «النهار» بقوله: أصور أعمالي بين الكويت والخليج والمملكة المغربية، وهذا ما يجعلني دائما في حالة من السفر والتنقل الدائم بحثا عن كل ما هو جديد ومتميز، في عالم الحرفة الفنية.
ويستطرد الفنان عبدالله بهمن قائلا:
- سعيد بما حققته حتى الآن، وإن ظلت طموحاتي أبعد وأكبر.. وأظل دائما أنتظر المزيد من الفرص التي أبحث عنها.. دائما.
اعترف بأنني أتحرك الى العالمية، ولكن بهدوء.. وايضا عبر مضامين تحترم هويتي (العربية والاسلامية والكويتية).
ويؤكد: لقد كانت لي تجربة مع النجم العالمي جان كلود فان دام، وتم تصوير تلك التجربة التي تمثل الحلقة الرائدة لعمل درامي تلفزيوني ضخم الانتاج صورت حلقته الرائدة في مدينة ورزازات المغربية، وهي مزيج من المغامرات والتاريخ والمتعة والتشويق، وأتوقع أن تبلغ الكلفة الخاصة بالعمل 10 ملايين دولار، وهو أمر ضخم بالنسبة لعمل تلفزيوني عائلي. ويتابع: كما شاركت في عمل رعب سينمائي، صور ايضا في المغرب، وكل تلك التجارب، تتم عبر وكيل أعمالي، الذي يرتبط بالعديد من شركات الانتاج في أنحاء العالم. ويقول الفنان عبدالله بهمن:
- من خلال المتابعة اليومية لجملة المشاريع العالمية، أقول إن على صناع الانتاج المحلي التفكير بمشاريع كبرى، تتجاوز كل ما هو مطروح من أعمال درامية، ان المرحلة المقبلة من تاريخ الفن في الكويت والمنطقة تحتم تقديم نتاجات ذات بعد عالمي على صعيد الشكل والمضمون.
ويضيف: أتساءل لماذا حققت الدراما التركية (مثلا) تلك القفزات الكبرى، وتجاوزت حدودها الضيقة الى فضاء العالمية والانتشار على صعيد المنطقة التي باتت تمثل سوقا اساسيا للانتاج التركي كما استطاعت تلك الأعمال أن تعبر الى اسواق أخرى في اوروبا وآسيا واميركا الجنوبية، فلماذا لا نسير على النهج ذاته، عبر نتاجات عالية الجودة من حيث الشكل والمضمون.
ويتحدث عن التجارب السينمائية الشابة في الكويت بقوله: أحترم الجهود المبذولة من قبل الشباب الكويتي الطموح الذي استطاع وبجهود فردية أن يقوم بانتاج العديد من الأعمال السينمائية، ولكن علينا أن نقول بان السينما في الكويت تترقب الدعم الرسمي والخاص، وهو أمر لا يمكن له أن يتحقق لو ظلت السينما الكويتية من دون صيغ تمنحها الدعم (كمثال عن طريق المنتج المنفذ) وايضا الدعم من قبل القطاع الخاص، عبر البنوك والصناديق الاستثمارية ونستطيع التأكيد بأن صناعة السينما في الكويت ستشهد قفزات كبرى إذا ما حظيت بالدعم في ظـل الانتشار الكبير لنجوم الكويت محليا وخليجيا وعربيا.
ويستطرد: مشكلة السينما في الكويت تتمثل في غياب الدعم المادي، حيث تظل الافكار والمضامين بانتظار المحرك والمنشط لها. وفي ختام تصريحه لـ «النهار» يقول الفنان عبدالله بهمن: سأطير في غضون الأيام القليلة المقبلة لدولة الامارات للمشاركة في بطولة عمل درامي جديد يصور هناك.

المصدر : جريدة النهار