عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2013, 11:26 AM   #3 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 7/12/2013م

«الآخرون في لجنة التحكيم نجوم... ووجودهم أهمّ مني»
علي جابر لـ «الراي»: «تفرْكشت» بالشهرة... ولم أبحث عنها





| بيروت - من هيام بنوّت |

ثمة من يرى في علي جابر العضو الأهمّ والأكثر كفاءة في برنامج «Arabs Got Talent»، الذي يسدل ستار موسمه الثالث مساء اليوم، ولكن هو يعتبر أن ناصر القصبي ونجوى كرم وأحمد حلمي هم أساس البرنامج ووجودهم فيه أهم بكثير من وجوده «لأنهم كلهم نجوم ويتمتعون بشعبية واسعة ولديهم جمهور يحبهم وينتظرهم في كل العالم العربي».
علي جابر يؤكد في حوار مع «الراي» أنه «تفرْكش» بالشهرة لأنه لم يبحث عنها وهي ايضاً لم تبحث عنه، إلا أنه اعتاد عليها وصار يجيد التعامل معها بعدما كانت تشكل له ارباكاً في المرحلة السابقة.
ولأن إشاعات الحب التي تربطه بنجوى كرم كثيرة، يؤكد جابر على العلاقة المميزة بنجوى كرم والتي صار عمرها من عمر البرنامج، كما أنه ينفي كل ما يقال خارج هذا الإطار مشدداً على أهمية «عنصر الأقدمية» في العلاقة التي تجمع بينهما والتي تسمح لنجوى بأن تتكئ عليه عند نزول درج الاستوديو:

• أنا متأكد... لو لم أصبح مشهوراً لما التفت أحد إلى ما أقوم به
• مقياس النجاح التلفزيوني يتحقق من خلال التأثر الإيجابي بالمشاهد كما بالاكتفاء التجاري
• على فريق الإعداد بذل جهد أكبر كي يصل إلى أهمّ وأكبر عدد من المواهب في العالم العربي
• «Arabs Got Talent» برنامج متنوّع وما يقال إنه «مسخرة» يعتبره بعض المشتركين جزءاً من فرصتهم

• كيف تتعامل مع تكريم مهرجان «بياف» لك؟
- من الجميل أن يُكرَّم الشخص من أهل بلده... لبنان بلد ظالم في حق أهله، ولكن هناك مؤسسات تسعى إلى سدّ الفراغ من خلال تكريم اللبنانيين الذين يعيشون في الخارج. ولفتة من هذا النوع تجعلني لا أفقد الأمل، بل تشجّعني على العودة إليه والتمسك بعلاقاتي فيه وبجذوري.
• يبدو أنك كنت فقدتَ الأمل بلبنان؟
- على الإطلاق ولكن ربما هناك لبنانيون غيري يستحقون التكريم أكثر مني ولا أحد يلتفت إليهم أو يقول لهم «مرحبا».
• هل تعتقد أنك كنت حظيتَ بالتكريم لو لم تصبح شخصية مشهورة. بمعنى آخر، هل جاء هذا التكريم لأنك أصبحتَ شخصاً معروفاً أم تقديراً لإنجازاتك الإعلامية والأكاديمية؟
- زرتُ صديقاً لي في دبي أخيراً وشاهدتُ في بيته لوحة جميلة جداً مكتوب عليها «لا حقيقة في الظلّ». ولذلك، أنا متأكد أنه لو لم أصبح مشهوراً لما كان أحد التفت إلى ما أقوم به.
• هل يستفزك هذا الأمر؟
- أبداً. إنها طبيعة الحياة والبشر و«اللعبة التي يلعبها كل الناس». أنا «تفركشت» بالشهرة وأصبحت مشهوراً عن طريق الصدفة. أنا لم أركض وراء الشهرة وهي أيضاً لم تركض ورائي.
• لا شك أن الشهرة هي التي ركضت وراءك، بدليل أنك أصبحت عضو لجنة تحكيم في أضخم برنامج تلفزيوني؟
- لا أعرف كيف تم اختياري كي أكون عضو لجنة تحكيم في هذا البرنامج.
• أنت تشغل منصب مدير عام قنوات «MBC»، فمَن الذي اختارك لهذه المهمة؟
- سمر عكروك ووليد الإبراهيم.
• هل استغربتَ طلبهما؟
- كثيراً، ولم أصدّق ما طلباه مني إلا بعد أن قلت لهما نعم.
• وهل قلتَ لهما «نعم» على مضض؟
- في البداية قلت «نعم» قبل أن أعرف حقيقة الوضع، وعندما تأكدتُ منه قلت «أوف شو عملنا».
• وهل قلتَ «أوف شو عملنا» بمعناها السلبي أم الإيجابي؟
- أقصد أنني كنت خائفاً جداً لأنها كانت المرة الأولى التي أظهر فيها أمام الكاميرا. عندما قمنا بالتمرين الأول الخاص بالبرنامج كانت التجربة «مش عظيمة كتير» ولم أعرف إذا كان قراري صائباً أم أنه في غير مكانه.
• وهل وجدتَ في مرحلة لاحقة أن قرارك كان صائباً؟
- نعم، لأنه لم ينتج عنه إلا كل الخير حتى الآن.
• هل أحببتَ الشهرة؟
- «هيك وهيك». أنا لا أكترث للشهرة، ولكن يبقى لها حسناتها.
• ما هي حسناتها، إذا تركنا جانباً رغبة الناس في التقاط صور لهم معك وإحاطتك بالمعجبين والمعجبات؟
- الشهرة مفيدة جداً لأنها تجنّبنا الوقوف في المطارات، هي تنفع في الأماكن التي نرغب في أن نجنّب أنفسنا فيها عبء الانتظار الطويل.
• وماذا عن السلبيات؟
- الشهرة تحرم صاحبها من الخصوصية، لا يمكن أن أذهب إلى أي مكان وأن أظن أنني بمفردي.
• وهل أصبحت الشهرة جزءاً منك؟
- الشهرة ليست جزءاً مني لأنها عندما لا تعود موجودة سأظل أنا موجوداً. ولكنني اليوم استوعبتها أكثر وصرت أعرف كيف أتعامل معها بطريقة مريحة لأنها كانت تربكني في السابق.
• وهل تفضل أن تظل مشهوراً؟
- لست نادماً على الشهرة على الإطلاق.
• وهل أنت مستعد للتخلي عنها، بسبب الإرباك الذي يفرضه عليك حضورك إلى بيروت بشكل أسبوعي، خصوصاً وأنك تعيش في دبي وتحضر إلى بيروت من أجل تصوير البرنامج؟
- لا مشكلة عندي في ذلك... «ماشي الحال».
• هناك مَن يرى أنك عضو لجنة التحكيم الوحيد في برنامج «Arabs Got Talent» الذي يقيّم المواهب بشكل منطقي وموضوعي، وأن وجود باقي أعضاء لجنة التحكيم يعود لمجرد كونهم نجوماً ويحققون نسبة مشاهدة عالية للبرنامج. كيف تردّ على ذلك؟
- نجوى كرم وأحمد حلمي وناصر القصبي كلهم نجوم ولهم جمهور كبير يتابعهم، وهذا يعني أن وجودهم مهم جداً في البرامج، بل هو أهمّ من وجودي، لأن الناس يحبون مشاهدتهم وليس مشاهدة علي جابر. بالنسبة إليّ، يمكن أن أوجد لنفسي حيزاً مختلفاً عنهم لأنني لا أعيش همّ زيادة شعبيتي أو أن يحبني الناس، فهذه الناحية لا علاقة لها بمهنتي ولكنها أساسية جداً في مهنتهم، «هم شغلتهم رضا الناس عليهم» وأنا لست مثلهم، ومن هذا المنطلق يمكنني أن أتصرف بحرية عند تقييم أي موهبة.
• تقصد أنك تعبّر عن آرائك بحرية وبعيداً عن المسايرة؟
- طبعاً، ولكن نجوى وأحمد وناصر لا يستطيعون أن يفعلوا مثلي «لأنها شغلتهم». دائماً أضحك أنا ونجوى وأقول لها ممازحاً «إذا اعطيتِ رأياً سلبياً بمشترك كويتي مثلاً لا يمكنك أن تبيعي «سي دي» واحد في الكويت».
• قلت إن ناصر ونجوى وأحمد هم الأساس وإنهم يتفادون الآراء السلبية تحسباً لعدم فقدان الجمهور والمعجبين، ولكن أساس البرنامج يقوم على الحكم على المواهب بشكل سليم وصحيح. ألا ترى أن ثمة تعارضاً في ذلك؟
- أساس البرنامج ترفيهي ودور «Arabs Got Talent» الترفيه عن العائلة العربية، ومصدر هذا الترفيه يكون من خلال المواهب التي تطلّ على التلفزيون ومن شعبية لجنة التحكيم التي تتفاعل مع تلك المواهب، ولذلك تتم الاستعانة بالنجوم، وإلا كانوا أتوا بأربعة أو خمسة أعضاء من «نمرتي»، ولا أحد يعرفهم كي يدلوا بآرائهم سواء كانت تقنية أم مبنية على معرفة أم العكس. ولكن هذه ليست طبيعة البرنامج، بل طبيعته مبنية على زيادة عدد المشاهدين والتي تتحقق من خلال نوعية المواهب ولجنة التحكيم وشعبيتها.
• لماذا تستخف بنفسك وتصفها بـ «النمرة»؟
- كنتُ أشرح لك كيف نفكر وكيف نحسب الأمور بخصوص البرنامج، ولكنني لا أستخف بنفسي أبداً لأنني منتج كل هذه البرامج.
• من خلال ما قلته، يمكن القول إن برامج الهواة ليست برامج لتشجيع الهواة، بل هي برامج تجارية بحتة؟
- كلمة «تجاري» ليست شتيمة وليس بالضرورة أن يكون الشيء التجاري غير تنموي. هذان المصطلحان ليسا متعارضين دائماً، بل يمكن في بعض الأحيان أن تلتقي المصلحة التجارية مع المصلحة التنموية، وبرامج «The Voice» و«Arab Idol» و«Arabs Got Talent» هي جزء من هذه المعادلة. مقياس النجاح التلفزيوني يتحدد من خلال التأثر الإيجابي بالمشاهد كما بالاكتفاء التجاري.
• ولكن كثيرين يتوقفون عند الإحباط النفسي الذي تتركه هذه البرامج في نفوس المشاركين فيه، خصوصاً عندما يبالغ أعضاء لجنة التحكيم في مدح المواهب عند تقييم الأداء، وأحياناً يعتبرون أنهم أهم من بعض النجوم وفجأة وعند التصفيات يرى هؤلاء أنفسهم خارج المنافسة والبرنامج؟
- منطلقنا في تقييم المواهب في برنامج «Arabs Got Talent» ليس تجارياً على الإطلاق، بل هو مهني بالدرجة الأولى. ومَن يحبط منذ بداية طريقه عليه أن يعرف أنه لا يزال ينتظره الكثير في حياته.
• لكن ألا ترى أن المبالغة في المديح مؤذية جداً بالنسبة إلى أي هاوٍ لأنه يعتقد أنه أصبح نجماً وفجأة يجد نفسه أنه لا شيء. مثلاً نجوى كرم جعلت من الطفل نائل طرابلسي أهمّ من أهم الموسيقيين، وعندما أُعلنت النتائج ظل واقفاً على المسرح ظناً منه أنه فاز بالتصويت، وعندما أدرك الحقيقة لم يتوقف عن البكاء؟
- لا يمكن مخاطبة الأطفال بكلام قاسٍ، بل يجب مراعاتهم طوال الوقت. الطفل الصغير لا يجيد التعامل مع الـ «نعم» والـ «كلا»، ولم يتعاط أحد مع نائل طرابلسي بطريقة قاسية.
• وبالنسبة إلى فريق «Backstage» الذي اعتبر أنه تم إخراجه من البرنامج لأنه رفض التوقيع على عقد احتكار مدته 15 عاماً؟
- كلجنة تحكيم نحن لا نعرف مَن يتعامل مع المشتركين وما هي الاتفاقات التي تُوقّع معهم.
• وكمدير عام لمجموعة «mbc»، ألا تعرف شيئاً عن هذا التفصيل؟
- كلا، لأن مَن يتعاطى من المشتركين هي شركة «بلاتينيوم»، ولكنني أستطيع أن أؤكد أن مدة العقد ليست 15 عاماً.
• كثيرون يحمّلون فريق الإعداد ضعف المواهب التي تشارك في برنامج «Arabs Got Talent» بينما يستغرب آخرون طريقة السخرية التي تُعتمد عند التعامل مع بعض المواهب وخصوصاً في حلقات الاختبار؟
- لا شك أن على فريق الإعداد أن يبذل جهداً أكبر كي يصل إلى أهمّ وأكبر عدد ممكن من المواهب الموجودة في العالم العربي. توجد في العالم العربي مواهب كثيرة ومهمة، ولكن جهدنا كجهة منتجة هو الذي يحدد المواهب التي يجب أن تشارك فيه، ولذلك يجب أن نعرف كيف نبحث عنها ونصل إليها. وإذا لم تشارك مواهب جيدة فهذا يُعتبر تقصيراً منا. أما بالنسبة إلى السخرية، فما تعتبرينه أنت سخرية يعتبره المشتركون أنفسهم شيئاً مهماً جداً. السخرية هي وجهة نظر، ولكن في جزء من البرنامج يجب أن يكون هناك بعض من المرح ومن الجدية والروح الرياضية. «Arabs Got Talent» هو برنامج متنوّع، وما تعتبرينه «مسخرة» يعتبره البعض جزءاً من فرصتهم.
• وأنت ماذا تعتبره؟
- أحياناً أعتبره «مسخرة» وأحيانا أخرى أجد أنه جزء من البرنامج، لأنه يعطي هؤلاء الشباب، الذين يحبون الظهور بأي شكل من الأشكال على الشاشة، 5 دقائق من الشهرة، وربما هم بحاجة إلى هذه الدقائق الخمس وليس أكثر. لن يكون كل المشتركين «أم كلثوم».
• وهذا يعني أن هناك الكثير من الأشخاص في العالم العربي «يستميتون» من أجل الشهرة حتى لو عن طريق السخرية؟
- لا شك أنهم كثر، ولكن وليس في العالم العربي فقط بل في العالم كله. العالم العربي ليس مختلفاً عن العالم.
• تتهم نجوى، لكونها أنثى بين ثلاثة ذكور، بالتأثير عليكم بطريقة غير مباشرة، وبأنها تستطيع أن تجعلكم تتراجعون عن قراراتكم بكلمة واحدة منها، ولا شك أن هذه الناحية برزت بقوة خلال الحكم على بعض المواهب؟
- التراجع يحصل حيال المواقف التي يمكن التراجع عنها، ولكن من أجل نجوى وليس من أجل أحد آخر. لكن في المقابل هناك مواقف لا يمكن التراجع عنها.
• هناك مَن يقول إن نجوى مغرمة بك، حتى أنها تختارك دون سائر أعضاء اللجنة لتتأبط بذراعيك عند هبوط درج المسرح، وأنت بدورك تجاريها؟
- كل ما في الأمر أنني ونجوى العضوان الأقدم في البرنامج، ولذلك هي معتادة عليّ أكثر من غيري، ويجب ألا نغفل أهمية عنصر الأقدمية في علاقتي بنجوى كرم.



المصدر : جريدة الراي

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292