[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تخرج في معهد الفنون المسرحية
أحمد العوضي: سأشارك في المهرجان المسرحي المقبل









حاورته فاطمة اليتيم:
بين التمثيل والكتابة، تعددت مواهب أحمد العوضي، ورغم انه من جيل الشباب الذي لا يجد في الغالب الا الاحباط والصد من شركات الانتاج، أو من فهم مجتمعي خاطئ لروايته «السادية» لكنه قرر ان يكون أحد الطموحين الراغبين في الاستمرار.. فالى تفاصيل الحوار:
- تكتب وتمثل.. هل واجهت احباطات في مسيرتك القصيرة؟
- نعم.. ولكني مصمم على الاستمرار، فلقد كتبت نص «السادية» في العام 2007 كمسلسل، وصورته بكاميرتي الخاصة، وبعدها قررت تحويله لدراما تلفزيونية، وذهبت به لجهة انتاجية معروفة لانتاجه، فأعجبوا بالقصة لكنهم رفضوا وضع اسمي عليه، كوني لازلت في بداية مشواري، فرفضت فأصدرته كرواية.
- وهل تعرضت للاحباط؟
- بالفعل، ولكنني جعلت من ذلك الاحباط تحديا كبيرا لبذل الأفضل.
- وما قصة الهجوم على «السادية»؟
- الناس فهمت الكلمة مني بمعناها الشائع، وهو العنف في العلاقة بين الرجل والمرأة، فالقصد العنف بمعناه الأوسع وليس العنف الجسدي فقط، أعني أي تصرف عنيف بنظرة أو كلام، فكل الممارسات تندرج تحت مفهوم «السادية».
- حدثنا عن تجاربك في التمثيل بالمهرجانات التي شاركت فيها؟
- تخرجت في معهد المسرح، شاركت في مهرجان الشباب 2008 بمسرحية «المدينة الوردية» و2012 بـ«يوتوبيا العتمة» بالاضافة الى مشاركتي في مهرجان المسرح الأكاديمي لسنة 2011 بمسرحية «وماذا بعد» و2012 بـ«سافرات» و2013 بمسرحية «المنديل».
- وهل حصلت على جوائز خلال مشاركتك بالمهرجانات المسرحية؟
- نعم، حصلت مسرحية «المنديل» على جائزتي أفضل أزياء ومكياج، بالاضافة الى جائزة أفضل عرض متكامل للمسرحية، كما حصلت على جائزة أفضل ممثل واعد في مسرحية «على الطريق» خلال المهرجان المحلي لسنة 2012.
- ختاما.. هل لكَ مشروع جديد سواء في مجال الكتابة أو التمثيل؟
- نعم، لدي مشاركة جديدة خلال المهرجان المسرحي المقبل، مع خالد أمين وأحلام حسن هذا بالاضافة لاستعدادي لكتابة رواية جديدة تتمحور حول حياتي الخاصة مع أصدقائي.


المصدر : جريدة الوطن