10-12-2013, 02:42 PM
|
#4 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 10/12/2013م حوار / «مسلسل الواجهة يحمل مفهوماً جديداً في طرح العلاقات الاجتماعية» سائد الهواري لـ «الراي»: لجنة إجازة النصوص حصرت الدراما في عمل مكرر
| كتب مفرح حجاب |
يرى المخرج سائد الهواري أن تصوير الدراما الخليجية في أماكن مغلقة وتدخّل الرقابة في إجازة النصوص بشكل مبالغ ساهم في تشابه وتكرار الأعمال وقلل من انتشارها عربياً بشكل كبير.
وشدد الهواري في حوار مع «الراي» على أن الفضائيات هي التي أنتجت مواصفات الدراما الرمضانية وروّجت لها بشكل مبالغ فيه من دون الأعمال الموسمية وهو ما رسخ لدى المشاهد والمعلن أن الدراما الجيدة تعرض في شهر رمضان فقط.
وأشار إلى أن مسلسل «الواجهة» يحمل مفهوماً جديداً لما يحدث في المجتمع بأسلوب فني محترف وبشكل جريء وصريح من دون تجريح. • الجيل الجديد من الفنانين حقق بصمة في عدد من الأعمال • كيف وضعت الرؤية الإخراجية لمسلسل «الواجهة» في ظل وجود هذا العدد من النجوم ومع نص يتحدث عن الزواج السري؟
- أولاً، أنا لم أفاجأ بهذا النص لأنني تعودت أن تخرج علينا الفنانة سعاد عبد الله في كل إطلالة لها بنص يحمل أفكاراً غير متوقعة ورؤية اجتماعية فيها الكثير من التحدي، كما أن تأليفه من قبل الفنانة أسمهان توفيق خير دليل، فالمسلسل وجبة درامية دسمة للمشاهد الخليجي وأيضاً العربي، وفيه مجموعة كبيرة من النجوم والفنانين الشباب الذين أثبتوا وجودهم بشكل جيد في الساحة، ويخوض العمل في مجموعة من الصراعات الاجتماعية أهمها حياة المطلقات والزواج السري وعقوق الوالدين. وفي ما يتعلق بالزواج السري تحديداً، يطرح عواقب الإنجاب وهموم هذه العلاقة وما يدور فيها وآثارها على الفرد والأسرة، وبالمناسبة هذا الطرح يأتي بشكل متوازن من دون حساسيات، أي أنه يقدم بشكل مقبول، لأنه يهمنا أن يدخل العمل كل بيت وأن نشاهده جميعاً بلا حرج أو خوف، فهو آمن تماماً في كل ما يتعلق بالمشاهدة.
• هل وجود هذا العدد من النجوم له تأثيرات سلبية في عملية التنفيذ؟
- على العكس، كلما عملت مع ممثل محترف كلما شعرت بالراحة لأنه يعرف تماما ما هوالمطلوب منه، بل إنه يوظف قدراته بشكل مهم جدا ويوفر على المخرج الكثير من الجهد، فوجود هؤلاء الفنانين كان إضافة مهمة للعمل.
• لماذ تختلف مواصفات الدراما الرمضانية عن الدراما الموسمية؟
- ليس لدي فرق بين أعمال رمضان والأعمال التي يتم تصويرها لعرضها خارج رمضان، فصناعة العمل تعتمد على بعض الأمور ومن الصعب ان يتم توظيفها فقط في رمضان دون غيره من شهور السنة.
• لكن الكثير من القنوات تعطي اعمال رمضان اهتماما اكبر؟
- القنوات الفضائية هي من تطلق هذه المسميات وتبالغ فيها وتعطي انطباعاً للمشاهد والمعلن أن الدراما الجيدة في رمضان فقط، بل وتتدخل أحياناً في المواصفات، لكنني شخصياً أتعامل مع العمل بمنظور واحد سواء كان سيعرض ضمن الخريطة الرمضانية او خارجها لأنني مقتنع ان العمل الجيد هو من يفرض نفسه في اي وقت.
• متى تخرج الدراما الخليجية من المناطق المغلقة والمعلبة في تصويرها؟
- هذا سؤال مهم للغاية، فلا يعقل أن تظل هذه الدراما تصوّر داخل المباني فقط، فمن شاهد الدراما المصرية خلال الموسم المنتهي سيجد أن أهم مقومات نجاحها هي الأماكن المفتوحة والخروج إلى واقع الأحداث وهو أمر يعطي المشاهد إحساس بالصدق، بل إن الأعمال المصرية التي تصور في داخل الاستديوات يتم التعامل معها بشكل محترف، وتفاجأت حين علمت أن مسلسل «حكاية حياة « للفنانة غادة عبد الرازق مصوّر داخل استوديو وهو ما يعني أننا أمام عمل فني متكامل، لذلك بات من المهم أن يكون في الكويت مدينة إنتاج إعلامي لأنها ستغيّر مفهوم الدراما بالكامل وتفتح افاقا كبيرة للأعمال.
•كيف ترى الجيل الجديد من الفنانين الشباب؟
- علينا أن نعترف بأننا أمام جيل مختلف تماماً عن الأجيال السابقة إذا ما وضع في الاعتبار هوسه بالتطور التكنولوجي واطلاعه على كل جديد، فهو يستوعب بشكل جيد وحقق بصمة في وقت سريع، والكثير من الفنانين الشباب قدموا أعمالاً مهمة وأثبتوا وجودهم. الأمر المهم أن كل الفئات العمرية موجودة وليس هناك أي سبب يجعلنا نستعين بممثل يقدم دوراً اصغر أو أكبر من عمره الحقيقي لأن الساحة امتلأت بالموهوبين.
• هل يشعر المخرجون بوجود أزمة حقيقية في النصوص؟
- القضية لم تعد أزمة نصوص، بل ان الرقابة جعلت الرؤية محدودة جدا في الدراما، واصبحنا جميعا امام صناعة تدور في موضوع واحد ولكن الفكرة مختلفة ولن يكون هناك دراما تلفت الانتباه في الخليج ما لم نرفع سقف الحرية المسؤولة ونجدد دائما في الأفكار، وعلينا الاعتراف ان الدراما التركية غزت العالم العربي لأنها اكثر انفتاحا لأنها اعتمدت على التطرق للواقع بشكل كبير.
المصدر : جريدة الراي
|
| |