[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فيلمان كويتيان في «دبي»









يشارك الفيلمان الكويتيان «حلم» و«وقت اللعب» في الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي التي تتواصل أعماله خلال الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر الحالي، الأول من إخراج فيصل الدويسان والثاني من إخراج حمد التورة، والمنتج المنفذ لكليهما مديرة أكاديمية «لوياك» للفن المسرحي نادية أحمد. تم تمويل فيلم «حلم» من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن الدورة الأولى من «حزاوي للإنتاج» برئاسة مهدي علي المهدي التي تقدّم التمويل والدعم والتدريب، لتحويل مشاريع المخرجين إلى أفلام قصيرة. أما فيلم «وقت اللعب»، فقد حصل على منحة من المؤسسة لتشجيع المخرجين الشباب .
وأعرب المخرج السينمائي فيصل الدويسان عن سعادته بترشيح فيلمه للعرض على هامش المهرجان ضمن برنامج «أصوات خليجية» الذي تطلقه إدارة المهرجان وتعرض فيه أفضل وأبرز الإبداعات السينمائية الإماراتية والخليجية، وأشاد بدور المؤسسة القطرية في تشجيع المخرجين الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الدويسان إلى أن «هذا الإنتاج ليس مشاركة فقط، ولكنه شمل دورة تدريبية احترافية في فن الإنتاج السينمائي، حيث إن إدارة المؤسسة تقوم بمتابعة جميع التفاصيل وتوفر كل الإمكانات الاحترافية من أجل إنتاج الأفلام التي يشعرون بأنها تستحق.
وقال الدويسان إنه «سيشارك بفيلمه (حلم) على هامش مهرجان دبي السينمائي، ويعتبر هذه التجربة من التجارب السينمائية المهمة جداً في حياته المهنية، وأعطي الفرصة لاختيار فريق عمل يتكون من ثلاثة أشخاص، وأول من اختاره في هذا العمل هي نادية أحمد كمنتجة سينمائية ومسؤولة عن الإنتاج، ووصفها بأنها من الأسماء المهمة في عالم الإنتاج السينمائي بصورة خاصة والفني بصورة عامة.
ومن جانبه، أوضح المخرج حمد التورة أن «فيلم (وقت اللعب)، يدور حول ماثيو البالغ من العمر (10 سنوات)، وهو فتى بريطاني يعيش مع والده في مدينة الأحمدي، في الكويت. في ليلة تركته أمه وحيداً لتخرج مع صديق، فيملأ ماثيو فراغه برفقة دلال، وهي فتاة كويتية تسكن الحيّ نفسه. في وقت قصير يكتشف ماثيو أن لدلال النوايا نفسها لتركه وحيداً، فيقوم بوضع خطة للهروب معها. بعد نجاح خطة الهروب مع دلال، والتجوال في نواحي الكويت، يواجه ماثيو أموراً غير مُتوقعة من دلال، ويكتشف أين تصبّ اهتماماتها العاطفية. يجد نفسه وحيداً، يصارع شعوره بالوحدة، ويبدأ بالتساؤل لماذا ترك بيته في بداية الأمر؟
وأوضح التورة أن «فيلمه سينافس على جوائز (المهر العربي) للأفلام الروائية القصيرة، وسوف يتمّ الإعلان عن الأفلام الفائزة في الحفل الختامي للدورة العاشرة»، مشيراً إلى أن «فيلم (وقت اللعب) يمثل الكويت في المهرجان على الرغم من إنتاجه بالكامل من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام، في حين لم تقدم الكويت أي دعم سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، خصوصاً بعد الترشح للمشاركة في مهرجان دبي.


المصدر : جريدة النهار