11-12-2013, 04:02 PM
|
#15 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/12/2013م كتاب أفضل 100 فيلم عربي إضافة لرصيد مهرجان دبي
«شغف السينما» هو احدث كتاب قدمه مهرجان دبي السينمائي للمكتبة السينمائية العربية والذي يتناول نتائج استبيان شارك به عدد مرموق من نقاد السينما العربية لاختيار افضل مائة فيلم في تاريخ السينما العربية .وقد اشرف على هذا الكتاب الناقد السينمائي زياد عبدالله. بينما ضمت الهيئة الاستشارية للكتاب كلا من الناقد سمير فريد والناقد عبدالستار ناجي والناقد مصطفى المسناوي والناقد عدنان مدنات .
وقد احتل المركز الاول في قائمة افضل مائة فيلم، الفيلم المصري «المومياء» للمخرج المصري الراحل شادي عبدالسلام، وقد شكل الكتاب تكريماً للسينما العربية وخطوة مبدئية على طريق حصر إرثها الذي يعود إلى سنوات الأربعينات. الناقد زياد عبدالله اعتبر أن المهرجان أحدث فارقاً مهماً على الساحة السينمائية بأطيافها المحلية والإقليمية والدولية، وكرس بمواصلته ومبادراته المختلفة تقليداً طالما غاب عن السينما العربية، مؤكداً أن مبادرة أهم 100 فيلم عربي بمثابة فعل ترميم تاريخي. قصة زياد مع المهرجان مديدة بدأت منذ 2004 ولها أن تعبر من مهرجان بدون مسابقة يتلمس خطواته الأولى إلى مهرجان بمسابقة المهر العربي في 2006، اعتبرها زياد أنها «تشكل انحيازاً للسينما العربية، أتت من خيار صائب نحن بأمس الحاجة إليه. لتتوالى النجاحات بدخول المهرجان في السياق الإنتاجي وبالتالي بناء علاقة مع المستقبل السينمائي العربي عبر سوق دبي السينمائي ودعم الجديد في السينما العربية. «دبي السينمائي» تمكن خلال مسيرته من الانتصار للسينما عموماً وللسينما العربية خصوصاً، عبر إطلاقه لمبادرات تصب في مصلحة تطوير الفن السابع، ويرى زياد أن «المعيار الشخصي لأهمية ما يقدمه مهرجان دبي تكمن في انحيازه للسينما كفن وليس كترفيه». وقال: «الترفيه متوافر في دور العرض المحلية على مدار العام، أما السينما كفن والتزام فلا مساحة للمُشاهد لمعاينتها في الإمارات إلا مع عروض المهرجان، أما من حيث انتصاره للسينما ا لعربية فهذا بتقديري يصلح شعاراً للمهرجان».
زياد كان أحد الذين وقفوا وراء مشروع أفضل 100 فيلم عربي، المشروع الذي رأى فيه الجميع، بأنه يمثل حماية للسينما العربية، وقال: «تأتي هذه المبادرة كلمسة إضافية على مكانة دبي السينمائي، كونها الأولى من نوعها، فهي تشكل فعل ترميم تاريخي، بمعنى أن المكانة الراسخة للمهرجان في الحاضر السينمائي العربي جاء ما يربطها بماضي السينما العربية».
ورصدها بمنظار شامل عبر معاينة المنتج السينمائي العربي ككل، وبالتالي فإن استفتاء أهم 100 فيلم عربي في تاريخ السينما العربية والكتاب الذي ترتب عليه، يستكمل ماضي وحاضر ومستقبل الفن السابع. يعترف زياد عبدالله الذي لم يقلق يوماً ما على المهرجان، بأن التجربة كانت مضنية له شخصياً، لاسيما وأن كل مرحلة فيها شكلت تحدياً له ولفريقه، ليصدر التصور النهائي للمبادرة بين دفتي كتاب تولى زياد تحريره وتقدّيمه بشغف، ليحمل عنوان «سينما الشغف قائمة مهرجان دبي السينمائي الدولي لأهم 100 فيلم عربي».
وقال: «أصفه بالرائع لأنه ثمرة كتابات عشرين ناقداً رائعاً عن الأفلام أيضاً، وكل ما في الكتاب هو تصور نهائي لمشروع رائع بحق.
هذا ويتوقع ان يتم توزيع الكتاب في غضون الايام المقبلة في المكتبات العربية .
المصدر : جريدة النهار
|
| |