عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2013, 04:14 PM   #17 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 11/12/2013م

في حوار شامل مع «النهار»
رحمة: لا أفضل أن «أعيش في جلباب أبي» لأن لديَّ موهبة وصوتاً


تعتبر رحمة رياض احمد فنانة شابة ومازالت تعتقد انها في بداية الطريق مع انها تجاوزت هذا الامر كثيرا وبخطوات عديدة ولكن تريد ان تقنع نفسها بذلك للتاني في الاختيار وايجاد الكلمة المناسبة واللحن المتميز وعندما يطرح اسمها نجد هناك من استمع لاغانيها وصوتها المميز ولعل ذلك لم يات من فراغ بل من وجود ارض خصبة ساعدتها على الوصول ماهي عليها الان ولذلك نجد انها ترفض ان يقارن اسمها مع اسم والدها الذي يعتبر احد اعمدة الفن الغنائي العراقي وعنده يقف الشخص احتراما وتقديرا لما قدمه من اغان عديدة ساهمت في مسيرة الاغنية العراقية بصورة عامة لان لديها مسار ولون مختلف تود ان تسير وتتميز به ويعرفها الجمهور من خلالها.

خلال حوارنا معها كانت صريحة الى ابعد الحدود وبسيطة في التعامل ووجدنا الاريحية في التجواب وحرصها الكبير على ان يعرفها جمهورها في الخليح من خلال اللقاءات الصحافية والاعلامية وتم الحديث عن العديد من الامور دون تكلف او تصنع ووضعت النقاط على الحروف في كثير من الاسئلة التي قمت بها خلال تواجدنا في الدوحة وكان لنا هذا اللقاء معها :

كل فنان توجد اغان معينة لديه في بال الجمهور ماهي الاغاني التي اديتها وبقت في الاذهان ؟

كفنانة مازلت في بداية الطريق توجد عندي اغنيتان في اذهان الناس وهما «الا اقللهم» و«ارحموني» واعتبر نفسي الى الان لم اصل الى ما اريده في الحقيقة كفنانة ولعل السبب انني في البداية كنت اعمل بمفردي والآن الوضع اختلف عندما تعاقدت مع احدى الشركات المختصة ومتفائلة خير ان شاء الله وتوجد بوادر تبشر بالخير خاصة انني وقعت العقد في اغسطس الفائت وتوجد دراسة شاملة على رحمة

مالذي يدور في بالك خلال المرحلة القادمة ؟

في بالي الكثير من الامور خاصة بعد فترة من الصبر ويصل الى مرحلة انه لابد ان ينال ما يريده وبدايتها عندما تعاقدت مع شركة نظيفة وتؤمن بقدرات الفنان الذي يتعاقد معهم وفي بالي ان اكون مطربة عراقية في مصاف الدرجة الأولى.

هل يوجد من يستغل المواهب لمصالحه الشخصية ؟

اكيد موجود هالامر وايضا ان هناك العديد من المواهب تريد ان تحصل على الفرصة على الرغم من الاستغلال والتلاعب الكبير

ألن تاتيك عروض؟

أول ماطلعت من «ستار اكاديمي» اتت لي عقود كثيرة وكان مصيرها الرفض لانها كانت على مدة طويلة وماذا سوف يعطي هذا الاتفاق للفنان خلال هذه السنوات وماذا سوف تضمن منهم ومن الممكن ان تجلس في البيت او يعملون لك البومات وغيرها من الامور وانا اعتبر الامر فيه مخاطرة

العلاقات هل لها دور؟

أكيد اذا ما استفاد الفنان من العلاقات والنفوذ كيف يصل الى مايريده بل من الممكن ان يبقى في مكانه وانا حاولت وسعيت ولم انتظر الفرصة وانا في البيت والدليل شاركت في ثلاثة برامج لانني اريد فرصة وليس معناه انني فشلت في الغناء كما يدعي البعض واعتبره نجاحا لانني خضت عدة تجارب وتعلمت منها وكيفية التصرف والاختيار حتى ان طال الامر واود ان اشير الى ان الوضع الامني في الوطن العربي سيء ولا استطيع ان اطرح فيديو كليب والاوضاع متأزمة ولكن في الخليج الوضع مختلف ونحمد الله على نعمة الامان وعندما يدخل الفنان عالم الفن لابد ان يكون هذا الامر مدروسا ويدخل من اوسع ابوابه.

إلى اي درجة تهوين الاغنية العراقية ؟

نعم كثيرا وبدرجة كبيرة لانني هذا ماتربيت عليه وحبها بدمي ماشي وهذا لوني ماعدا المواويل مع ان والدي الراحل رياض احمد استاذ في المواويل ولا احد اعتقد يقول غير هذا الكلام وانا صوتي يختلف عن والدي كليا بحيث اميل الى الاغاني التي تحتوي على عنصر الاحساس والغناء الطربي ولا اود ان اجازف في غناء المواويل وانا احب ابقى في ملعبي واجيد اللي اتقنه واذا كنت اود المخاطرة اخاطر بشيء يليق بصوتي ولا اجازف في اداء الطور المحمداوي الذي يعتبر من الاطوار الصعبة.

استفدت من اسم والدك الراحل رياض احمد ؟

كثيرا جدا وفوق مما تتخيل وكنت في بداية ظهوري رافضة ان استغل اسم والدي ويكون واسطة لي لانني لا افضل ان اعيش في جلباب ابي لان لدي موهبة وصوتا ودائما اي شخص من ابناء الفنانين يدخل الوسط الغنائي لن يسعفه او يساعده اسم والده اذا لم يكن لديه الموهبة اساسا ولذلك خرجت باسم رحمة مزهر ولكن الفنان عبدالله الرويشد اوضح للجمهور في برنامج «نجم الخليج» انني ابنة رياض احمد كما انني لمست منه الحب والتقدير وكذلك الفنانة نوال الكويتية ذكرت هذا الشيء ايضا في مقابلتها مع اصالة في برنامج «صولة»عندما قالت بان صوتي رائع وكذلك اشادت بوالدي وهذا الامر اعتبره وساماً.

ألم يعطك دافعاً تلك الاشادات الفنية من الكبار ؟

نعم اكبر دافع ولكن عندما اؤدي اي اغنية لابد من انني ادرسها صح ولذلك تجد الاغاني التي اديتها معلمة وثابتة في بال الناس ونجحت ولعل من اثارها انني وقعت مع شركة انتاج واغنية «ارحموني» هي التي عرفت الشعب العراقي على رحمة رياض احمد وشدت الانتباه ومدى حبها لوطنها ووالدها ولغنائها العراقي والخليجي الذي لا اجد فرقاً فيما بينهما.

عندما يتم اختيار اي اغنية لابد ان تستمد من شيء معين ؟

اي اغنية اختارها استمدها من قصة معينة او من التجارب التي كنت فيها سواء من بعد خروجي من العراق بعد وفاة والدي ولعل التواجد في الدول العربية على الرغم من انني معززة ومكرمة ولكن الوطن يختلف عندما يعيش فيه الانسان ويعتبر نفسه ملكاً مع الاحترام الشديد لجميع الدول والغربة تعلم الكثير مثل الاحساس بالالم وترجمتها عبر الاغاني واكبر مثال كاظم الساهر وماجد المهندس نجحا بسبب الغربة والمعاناة

هل حصل ان تخلى عنك من كان معك في بداياتك الفنية ؟

للاسف حصل هذا الامر وانا معروف عني انني صريحة واقول الكلمة التي اريدها نعم يوجد من تركني بعد ان كانوا معي وهذا الامر اعتبره طبيعيا في الوسط الفني لان هذا الوسط «غير نظيف»ويجب ان اسير فيه بشكل متوازيا فاما ان تتعامل معهم بنفس الطريقة او بطريقة مختلفة وانا لا افضل ان اتعامل معهم والدليل على كلامي انني جدا متاخرة وانا استحق بان اكون في اعلى المراتب وهو ليس غرورا والكل يعرف ذلك وكفنانات عراقيات معدودات على الاصابع وهذا سبب تأخري وانا احب الفن لاجل الفن نفسه وليس المادة واذا كنت احب المادة تجدني من اهم المطربات في الوطن العربي واذا كان تاخري من اجل هذا الامر فلن ابالي او اهتم ولا ازعل ووضعت خطة بديلة بالاستعانة بشركة انتاج اغان نظيفة بكل المقاييس لانهم يقدرون الفن ووضعت النقاط معهم بانني فنانة عراقية ولاتوجد اخرى عراقية فيجب ان يستغل هذا الامر والصوت العراقي الخليجي وهو فن اتقنه وقد وضعوا لي حرية اختيار الاغاني

ما الذي تهوينه من الاغاني ؟

على المستوى الشخصي وليس السوق اهوى الاغان الحزينة لعل هذا الامر معمم على كل عراقي يحمل ثوب الحزن اينما كان والوضع في العراق على مدى السنوات اللماضية وحاليا دليل على هالامر وقد فقدت ثلاثا من عائلتي وماتوا وانا بعيدة عنهم والى الان الوضع مستاء من انفجارات وسقوط الضحايا ولذلك انا امام مسؤولية كبيرة ان اوضح من هم الشعب العراقي الذي يكون محبا للسلام ولمحة الحزن موجودة ولن تختفي عن العراقيين

هل تبكين ؟

نعم ابكي.. وانا من النوع الذي اكتم الحزن وبعدها انفجر وهذا مايلاحظه علي المتابعين لي في التويتر والانستغرام عندما يلاحظون غيابي بحيث لا اريد ان اشركهم معي في حزني او اشغل بالهم ولانهم يحبوني بدون مصلحة وانا اتواصل معهم دائما وانا افرح معهم بدرجة لاتتصورها وايضا الذي يكون معي في تلك اللحظات والدتي التي تعتبر اكثر شخصية تحس فيني حتى ان اخفيت الامر عنها ولعل البكاء اجده جدا مريحا ولا اجد السبب الذي يدعوني الى ان اصل الى مرحلة البكاء ولكن لا ادري لماذا وخاصة الفنان لديه احساس اكثر من الناس العاديين وتجرحه الاشياء البسيطة كثيرا.

نعرف ان الفنان لديه حس عال وخاصة في الحب ؟

لا انا اعتبر الحب مشروعا فاشلا بكل المقاييس وهذا رأيي وانا ارى المراءة تعطي في الحب اكثر من الرجل وعاطفية زيادة عن اللزوم وحنونة وياتي شخص يجردها من تلك الامور وانا تجردت من هالامور والحب لايوجد في حياتي لا الان او بعدين وانا فعلا مركزة على الفن والزواج مشروعه مؤجل وليس لدي خلق ان افكر بشخص.

والإشاعات ؟

طلعت منها من زمان ولا اقف عندها وانا من الفنانات القليلات اللاتي يصيبها هالامر لانني صريحة وواضحة واذا عندي شيء اعلنه امام الجمهور وانا فنانة لست غامضة.

من يعجبك من الملحنين وتودين التعامل معهم ؟

كثير من الاسماء ومنهم الملحن الكبير ناصر الصالح ومحمد بودلة يعجني بصورة كبيرة وشاب شاطر وموهوب ومروان خوري ووليد سعد ووليد الشامي وسبق ان تعاملت مع عدد من الملحنين.

والاغنية السريعة ؟

الناس ملوا من الحزن والتعب لذلك تجد الطلب على الاغاني ذات الايقاعات السريعة واذا وجدت كلمة حلوة مع ايقاع سريع لن امانع في ادائها .

واللحن ؟

افتقدنا اللحن الحقيقي لان كل من هب ودب قام يلحن ولذلك تجد تشابها في بعض الالحان والملحن هو الذي يفرض الجو .

هل هناك مشاريع في المستقبل ؟

توجد عدد من المشاريع الغنائية عبر احياء حفلات ومنها راس السنة سواء في بغداد او اربيل او الدوحة ولكن لم يتم الاختيار وفي المهرجانات لم يحصل ان تمت دعوتي مع انها تستهويني اكثر من الحفلات الخاصة وتكون امام جمهور كبير وتخاطبهم.

المصدر : جريدة النهار

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292