12-12-2013, 02:39 PM
|
#2 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 12/12/2013م حوار / «وحياة أولادي الأربعة... أحب منى أبو حمزة وأحترمها وأتمنى لها التوفيق» رابعة الزيات لـ«الراي»: الحلم المستحيل محاورة فيروز
| بيروت - من هيام بنوّت |
قبل أسابيع قليلة انسحبت الفنانة اللبنانية مي حريري من برنامج «بعدنا مع رابعة» الذي يُبث على شاشة «الجديد». وما قيل يومها نقلاً عن أسرة البرنامج أن مي شعرت بالانزعاج بعدما وصلت إلى الاستوديو باقتا ورد إلى الضيفين اللذين كانا معها في الحلقة نفسها وهي لم يصلها شيء، الأمر الذي جعلها تتذرع بتلقيها اتصالاً وتنسحب إلى الخارج وتتوارى عن الأنظار كلياً.
وبعد المواجهة التي حصلت بين مي حريري من جهة وبين كل من مقدّمة البرنامج ومعدّته الإعلامية رابعة الزيات والمنتجة من جهة أخرى، انتهت الأمور مع رابعة عند هذا الحد، ولكن يبدو أنها لم تتوقف عند مي حريري التي لا تفوت فرصة إلا وتتحدث فيها عما حصل معها، وآخرها حديثها عن غيرة الزيات من زميلتها على شاشة «MTV» منى أبو حمزة وعن سوء تصرّف أسرة «بعدنا مع رابعة» مع الضيوف، مشيرة إلى أن نوال الزغبي رفضت الظهور في البرنامج لهذا السبب.
رابعة الزيات ترد على مي حريري في هذا اللقاء الذي أجرته «الراي» معها، وتتحدث عن العديد من الأمور، منها استضافتها لزياد الرحباني ودريد لحام وصباح فخري، وغيرهم الكثيرون ممن تفتخر بلقائهم، لافتة إلى أن لقاء السيدة فيروز يعتبر حلماً مستحيلاً. • نوال الزغبي ستحل ضيفة على برنامجي وهذا يعني أن كل الكلام الآخر «ع الزبالة»
• زياد الرحباني رجل ويحبّ ويكره ويشعر بالوحدة ويريد الزواج
• عرضنا الصور على زياد الرحباني كي نوضح أنه يبحث عن عروس ونحدد مَن المرأة التي تعجبه
• بالإضافة إلى جمال هيفاء الخارق... تتمتع أيضاً بذكاء خارق وهي فعلاً ظاهرة لأنها نجحت واستمرت
• النجومية عند البعض «يمكن أن تضرب زيادة عن اللزوم» فيعتبرون أن ما بعدهم الطوفان
• مي حريري «عم تحكي شمال ويمين» وسبب انسحابها من برنامجي... الورود
• ما حقيقة ما حصل بينك وبين مي حريري؟
- لا تعليق.
• ولكن نريد أن نعرف الحقيقة، لأن كل واحدة منكما تفسّر سبب خلافكما على طريقتها الخاصة؟
- كل ما عندي قلته على الإذاعة وجهاً لوجه لأنني لا أتحدث عن الآخرين في غيابهم، وما كنت أرغب في قوله قلته لمي حريري وللناس. وكل ما حكي قبله وبعده لا أؤمن به، وأتمنى على الصحافة التي أحترمها منذ بداية مسيرتي الإعلامية الطويلة، أنه في حال لم أصرّح بأي شيء حول هذا الموضوع ألا يستعينوا بتصريح آخر، لأن هذا أمر معيب والتحدث عنه معيب أيضاً. أنا امرأة متزوجة ولدّي مكانة اجتماعية ومهنية ولن أسمح لنفسي بالانجرار وراء المهاترات. أحترم كل الناس ومن ضمنهم مي حريري.
• في رأيك ما الذي دفعها إلى القول إنك تغارين من منى أبو حمزة ولماذا أتت على سيرتها في الأساس؟
- هي حرة في كل ما تقوله، ولكن مفروض على الصحافة ألا تأخذ بتصريح الطرف الآخر عندما أمتنع أنا شخصياً عن التصريح بشيء. أنا والمنتجة تحدثنا في الإذاعة وواجهنا وقلنا كل شيء. لا أريد أن أتحدث في الموضوع بعد الآن، ونحن مستمرتان في العمل وأنا أقوم حالياً بتصوير عدد من الحلقات هي الأحلى، وجهدي وتعبي هو الذي يرد.
• ونحن نتحدث إليك لأننا نريد أن نسمع منك مباشرة؟
- أنا أحب كل الناس وأحترمهم وكذلك مي حريري.
• هل نفهم أن عدم إحضار الورد لها هو سبب زعلها وانسحابها من البرنامج، خصوصاً أنها استنكرت وضع انسحابها في هذه الخانة وقالت «هلقد عقلي صغير لحتى أزعل لأنهم لم يحضروا لي الورد»؟
- هناك شهود كانوا معنا وهم يعرفون أن هذا هو السبب. لا أريد أن أردّ على مي لأنها «عم تحكي شمال ويمين» وتصرّح لكل وسائل الإعلام. وأنا أعتب على كل مَن ينشر رأياً واحداً لأن في ذلك إهانة له. أنت تعرفين النجوم وتعلمين أن النجومية عند البعض «يمكن أن تضرب زيادة عن اللزوم» ويعتبرون أن ما بعدهم الطوفان، وأنا لا أقصد هنا بكلامي نجماً معيناً، وفي المقابل هناك نجوم متواضعون. في مهنتنا نحن نتعامل مع مستويات فكرية وإنسانية مختلفة.
• نفهم أن القصة لا تتعدى مسألة الورد؟
- نعم لا يوجد غيرها. ومعروف عني أنني أحترم كل ضيوفي وبشهادة مئات الضيوف.
• هي ألمحت إلى رفض نوال الزغبي الظهور في برنامجك؟
- أنا معدة ومقدمة برنامج «بعدنا مع رابعة» ولست منتجته، ولا أتعاطى مع الضيوف في أمور أخرى لا علاقة لها بالإعداد والتقديم. نوال الزغبي «حبيبتنا» وهي نجمة كبيرة جداً وستنوّر برنامجنا. وسأعطيك «سكوب» أن نوال ستحل ضيفة على برنامجي، وهذا يعني أن كل الكلام الآخر «ع الزبالة».
• هل هذا يعني أن مي حريري هي اخترعت موضوع «إيميل» نوال الزغبي والذي لم يُردّ عليه؟
- نحن لم نرسل «إيميلات» إلى أحد. «عيب خلص». لن أسمح لنفسي بالرد و«ما بدّي وطّي مستواي إلى هذا المستوى».
• مي حريري اعتبرت أنك لا تستضيفين نجوم الصف الأول، وهذا سبب غيرتك من منى أبو حمزة، علماً أنك استقبلت أكثر من نجم في برنامج؟
- نحن نستقبل نجوم صف أول ونجوم صف ثان ومواهب جديدة. برنامجنا مفتوح لكل الناس، للشاعر والإعلامي والممثل، وهو منوّع يجمع الضيوف في جلسة حميمة. لا أحب «قصص الصف الأول والصف الثاني».
• لماذا اعتبرتِ أن حلقة زياد الرحباني من أجمل الحلقات في برنامجك؟
- طبعاً هي من أجمل الحلقات في حياتي ومثلها حلقات دريد لحام وصباح فخري وميادة الحناوي وزاهي وهبي وجورج قرداحي. هناك حلقات تعني لي الكثير والجمهور لن ينساها أبداً، لأن قيمتها كانت كبيرة جداً. هؤلاء جميعهم عمالقة وأنا تشرّفتُ باستضافتهم.
• بالنسبة إلى حلقة زياد الرحباني تحديداً، ثمة من علقّ عليها وانتقدها، لأن كل جواب من زياد الرحباني كان يحتاج إلى توضيح من مايا دياب أو من زياد سحاب للكلام الذي يقصده الرحباني. بماذا تردّين؟
- زياد كان سعيداً جداً وكلنا كنا راضين، ونحن تشاركنا في اختيار مايا دياب كي تكون ضيفة معه، وهو رغب في أن تتحدث وأعطاها كل المجال... ما الخطأ في ذلك؟
• الخطأ في أن زياد سحاب ومايا دياب كانا يشرحان من بعده ما يقصده في كل جواب كان يرد عليه؟
- لا أستطيع أن أضع «ناطوراً» (حارساً) على كلام الناس. هناك مَن كان يرغب في التحدث عن زياد ومعه أو أن يشارك في مداخلة وأنا لا يمكنني أن أمنع ذلك. زياد كان سعيداً في الحلقة و«طالما أن زياد كان مبسوط... تمام».
• لماذا كان هناك إصرار في تلك الحلقة على أن يختار امرأة تعجبه من بين مجموعة صور عُرضت عليه، في وقت كان يبدو وكأنه منزعج من هذا الموضوع وكأن تلك النجمات لا يعجبنه؟
- هذا غير صحيح. أولاً هو لم يرفض تلك النسوة، بل أبدى رأيه الصريح فيهن. وثانياً، أنا دخلت بيت زياد ووجدت فيه صورة للنجمة العالمية بيونسيه وصورة لوالدته (السيدة فيروز). كان هناك هدف من وراء تلك الصور. زياد رجل ويحبّ ويكره ويشعر بالوحدة ويريد الزواج، وإذا كان اسمه زياد الرحباني، فهذا لا يعني أنه يجب أن نتعامل معه وكأنه شخص من فضاء آخر. عرضنا الصور كي نوضح أنه يبحث عن عروس وكي نحدد من هي المرأة التي تعجبه. هو أبدى إعجابه بـ «ست البيت» والمرأة العاملة. نحن كنا نريد أن نوصل فكرة إلى الناس حول مَن هي المرأة التي تعجب زياد.
• في أي موسم شعرت بالانطلاقة الفعلية للبرنامج؟
- في هذا الموسم، وذلك بعدما أجرينا تغييرات على الديكور وبعدما تآلفتُ معه كما مع طبيعة البرنامج الذي حقق مكانة وصارت له هوية. كل برنامج في بدايته يكون مضعضعاً بعض الشيء، وخصوصاً إذا لم يتم شراؤه جاهزاً من الخارج، بل نحن مَن أوجده وعمل على تطويره. أنا مع أن يجرّب الإنسان بهدف الوصول إلى الأفضل، وهذا ما حصل معنا. فنحن حذفنا بعض الفقرات وأضفنا أخرى، عدا عن أنني وصلت إلى قناعة بأن المواطن بحاجة إلى ترفيه، بسبب تعبه والظروف الصعبة التي يعيشها. وما أعتبره إنجازاً في برنامجي وأفتخر به كثيراً أنني والبرنامج استطعنا استضافة منى الهراوي وزياد الرحباني وفنان شعبي وفنان مبتدئ ونجم شاب كجوزف عطية. هذا عدا عن أن البرنامج نجح بجمع الوجوه العربية، من خلال الحضور السوري والأردني والمصري. مثلاً عندما اتصلت بالنجم دريد لحام قال لي «أنا أتشرف وأحب البرنامج وأنا أتابعك» ومثله لطفي بوشناق وحسين الديك وهيفاء وهبي وميريام فارس. فكما استقبلت ميريام فارس وأعددت لها حلقة حلوة، كذلك استقبلت دريد لحام في حلقة تليق بمستواه.
• هل هناك فنانون يرفضون الظهور في البرنامج ولأي أسباب؟
- هذا الأمر يحصل دائماً ولا يمكن لأي أحد أن يستضيف كل الفنانين. هناك فنانون لديهم اعتبارات خاصة وآخرون اعتبارات مادية لأننا لا ندفع المال ولسنا محطة خليجية. كما أن هناك فنانين لديهم موقف من المحطة أو البرنامج أو مني شخصياً. أنا لا أقدم برنامجاً يوجد إجماع مطلق حوله، وأحياناً قد أتصل بفنان وأشعر بأنه لا يحبني ولا مشكلة عندي في ذلك، وأحياناً أخرى يعتذر فنان لأنه يحبّ أن يطل بمفرده.
• ومَن اتصلتِ به وشعرتِ بأنه لا يحبك؟
- هذا الأمر لم يحصل معي، ولكنني كنت أعطي أمثلة عن أسوأ الاحتمالات.
• ومَن الفنان الذي يفضّل أن يطل بمفرده؟
- لن أذكر أسماء، لأن لديّ تحدياً وإصراراً. لست ممن يلهثون وراء الفنانين ويزعجونهم ويتطفلون عليهم، ولكنني أفكر بأنه لا بد من أن تحين الفرصة وأن يطل هذا الفنان معي تماماً كما حصل عند استضافة دريد لحام. اتصلت به في أولى حلقات البرنامج ولكنه اعتذر وعدتُ واتصلت بعد 6 شهور فاعتذر مجدداً بسبب الأوضاع، وبعد سنتين قال لي أنا حاضر. مع الوقت، يبني الشخص صدقيته عند الناس. وبالعودة إلى الخلافات أؤمن بأن عمل الإنسان هو الذي يردّ عنه.
• وهل تمت استضافة هيفاء بحكم الصداقة التي تجمع بينكما. فمن المعروف أنكما تزوجتما وسافرتما في الفترة نفسها إلى أفريقيا؟
- هيفاء، بالإضافة إلى جمالها الخارق الذي لا تزال تحافظ عليه، فهي تتمتع أيضاً بذكاء خارق، وهي لم تصنع نجوميتها عن عبث. وهي فعلاً ظاهرة لأنها نجحت واستمرت. وهي أطلت في برنامجي، ليس لأنها صديقتي، فالنجم يفصل بين صداقته وصورته، بل لأنها تعرف أنني أحبها وأنني يمكن أن أعدّ لها حلقة جميلة وأن أكرّمها. بصراحة، أنا لا أعرف الأسباب ولكن عندما تكلمتُ معها، كان البرنامج في بدايته وقلتُ لها «ظهورك معي يدعم البرنامج» فكان جوابها « تكرم عينك».
• ومن هم النجوم الذين تتمنين محاورتهم؟
- منى واصف وجوليا بطرس وماجدة الرومي وملحم بركات وجورج وسوف. وأعتقد أن الكل يحب محاورة هذه الأسماء، ولكن يبقى الحلم المستحيل هو فيروز.
• هل طلبتِ «وساطة» زياد لمحاورة فيروز؟
- كلا. جميعنا يعرف أن فيروز لا تطل في الإعلام وأن هناك هالة كبيرة تحوط بها وأن أهمّ المحطات العالمية لم تنجح في استضافتها، وأعتقد أنها تتابع برنامجي، وقد وصلني أنها تابعت إحدى الحلقات وأبدت إعجابها بها.
• حلقة زياد؟
- كلا، ولن أقول أي حلقة.
• هل استطاع علي الديك منافستك؟
- أي شخص يطل على شاشة سواء «الجديد» أو غيرها يُعتبر منافساً. طوني بارود ينافسني ومثله منى أبو حمزة ورودولف ورجا وعلي الديك. كلنا نستقبل النجوم أنفسهم ولكن كل منا له أسلوب ونمط ونكهة خاصة به. أسلوب علي الديك مختلف عن كل ما عرض على شاشات التلفزيون، وهو شكّل حالة بالطبيعية والتلقائية والضيعة بينما أنا يعتمد برنامجي على الحوار وضيوفي مختلفون وهم من مختلف المجالات.
• ولماذا التركيز على منى أبو حمزة تحديداً. بداية أنتم اتُهمتم بتقليد فكرة برنامج «حديث البلد»، ما جعلك تغيّرين عنوان البرنامج ومضمونه. وبالرغم من ذلك، ظل اسم منى أبو حمزة مطروحاً في الإعلام على أن هناك نوعاً من الغيرة منها؟
- أنت تنقلين كلاماً تردد في الإعلام.
• مي حريري قالت هذا الكلام؟
- إذا كانت مي مرجعك لا أريد أن أكمل المقابلة.
• ما أقصده من سؤالي: لماذا ظل اسم منى أبو حمزة مطروحاً بالرغم من مرور كل تلك السنوات؟
- أنت تعرفين مي حريري! «وحياة «أولادي الأربعة» أنا أحب منى وأحترمها وأتمنى لها التوفيق وأعتقد أنها تكنّ لي المشاعر نفسها. هناك مَن يحبنا نحن الاثنتين وهناك من يفضّلها عليّ والعكس صحيح. كل منا لديها ناسها وجمهورها. أنا في المهنة منذ 10 سنوات ومن الأفضل ألا يصطادوا بالماء العكرة... «عيب».
المصدر : جريدة الصباح
|
| |