[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أتحدث بلغة الإشارة في «كسر الخواطر»
ليلى عبداللـه تعرضت لمؤامرات كثيرة في الوسط الفني


ملامحها قد تأخذك للملامح الهندية الجميع لنجمات السينما البوليوودية خاصة أنها جسدت دور فتاة هندية في أحد أعمالها، وهذه الملامح قد تجرك أيضا بحكم لهجتها إلى الخليج وبالتحديد إلى الكويت، لتتعرف على سمراء الشاشة الخليجية الفنانة الكويتية ليلى عبدالله التي شاركت مؤخرا في العديد من الأعمال الخليجية مع كبار الفنانين، وهي تتواجد حاليا في إمارة أبوظبي لتصور مشاهدها في المسلسل الاجتماعي «كسر الخواطر» للمخرج محمد القفاص، بطولة أسمهان توفيق، عبدالعزيز الجاسم، هدى الخطيب، حسين المهدي، حمد أشكناني، ريم ارحمه، وصابرين بورشيد، وآخرين.
«الأيام» كانت الصحيفة الأولى التي تزور لوكيشن مسلسل «كسر الخواطر» وكان لها هذا اللقاء الحصري مع ليلى عبدالله.


] حدثينا عن دورك في مسلسل «كسر الخواطر» الذي تصورينه حاليا في أبوظبي؟
- أجسد دور فتاة تدعى «عائشة» ولديها أختان تعيشان صراعا، وتكون مشتتة في قراراتها بين والدتها وبين جدتها التي قامت بتربيتها وتميل إلى والدها ولديها أخ أصم وأتحدث معه بلغة الإشارة.
] إلى أي مدى تشابهك وتؤثر بك الشخصيات التي تجسدينها في أعمالك؟
- أنا أمثل منذ أن كنت أبلغ من العمر 14 عاما وكل شخصية جسدتها أخذت مني وأثرت بي ولكن بشكل إيجابي وتلعب دورا في حياتي.
] هل أثر دورك في مسلسل «سر الهوى» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي وأديت دور الفتاة المتهورة والطائشة والمشاغبة على نظرة المخرجين واختيارهم لك في أدوار معينة ليحصروك بعدها في زاوية جديدة بعد تقديمك لسنوات دور الفتاة الطيبة والهادئة؟
- ترد سريعاً «أحلى دور» وتضحك، كان دوراً جميلاً وقوياً مع الفنانة شجون، ولكنني أنوع في كل عام في أدواري ولم أنحصر في زاوية معينة وأصبحت أعرف أي نوعية أدوار أختارها.
] هل قدمت أدوار لم تقتنعي بها في المسلسلات التي شاركت بها؟
- نعم في بداياتي، فأنا عندما أمثل لا أرى نفسي، كإعادتي لبعض الكلمات أكثر مرة والكثير من الأمور، ولكن هناك امور تابعتها وتفاديتها في أعمالي بعد ذلك، فالخبرة لها دور.
] من المعروف أنك شخصية خجولة وهادئة، فبعد سنوات من ظهورك في المجال الفني أراك بشخصية مختلفة. هل ساعدك التمثيل في كسر حاجز الخجل لديك؟
- أصبحت أعرف ماذا وكيف أجيب، وكسر الخجل، ولكنني لازلت خجولة، والجميل في الفتاة أن تكون كتلة من الخجل.
] تشاركين أحيانا في أكثر من عمل، وتعرض هذه الأدوار لك في شهر رمضان في الوقت ذاته، ألا تخشين من أن يتشتت الجمهور؟
- كل شخصية لها أبعادها وطريقته فطريقة الكلام ونبرة الصوت والتغيير في الشكل له دور كبير في فصل هذه الشخصيات في ذهن المشاهد.
] أنت ومجموعة من الفنانات والفنانين تعملون في مجاميع في عدة أعمال وتنتمون لنفس الجيل، هل تجمعكم صداقة حقيقية كما نراها على الشاشة؟
- نعم تجمعنا صداقة حقيقية حتى أننا نساعد بعض في اكسسوارات الشخصيات التي نجسدها في أعمالنا، ودائما نتواصل مع بعضنا البعض، والجميل في جيلنا أنه ليس لدينا عداوات فيما بيننا وصداقتنا حقيقية، فأكثر من أكلمهم من جيلي وأطلب منهم المساعدة هم الفنان حمد اشكناني، وهنادي الكندري.
] هل ستخوضين يوما ما تجربة التقديم أسوة بزميلاتك من الوسط الفني؟
- إذا كان برنامج منوعات ومسابقات في شهر رمضان لما لا؟ ولكن ليس أكثر من ذلك لأنني لا أريد أن أتعدى مجال الآخرين، وهناك مذيعات جيدات في الكويت فلماذا أتعدى على مهنتهم؟
] هل هناك مؤامرات في الوسط الفني وهل وقعت ضحية إحداها؟
- نعم طبعا، هناك مؤامرات أحيانا تلغي أسماء فنانين من أعمال دون سبب مقنع، ولكن المهم أن لا نهتم بذلك والجيد يفرض نفسه ويجب التركيز على عمله.
] تبلغين من العمر 18 عاما، ولكن غالبية الناس قد لا تعرف ذلك، لأنك تظهرين أكبر من سنك، ألا يزعجك ذلك؟
- لأنني دائما أخالط الكبار لأتعلم منهم ولا أحب أن أجالس من هم بنفس سني، فأحب أن أخاطب من هو بنفس مستوى فكري لأن عملي جعل تفكيري أكبر من سني.
] هل تفكرين بدراسة التمثيل؟ أم أنك تفضلين مجالا آخر؟
- أفكر أن أدرس طب اسنان، وأحب أن يكون التمثيل هواية وأن اكون خبرة من الممكن بعد ذلك أن أوظفها في الدراسة في المستقبل.
] وماذا عن جديدك؟
- انتهيت من تصوير مسلسل «الواجهة» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله وسيعرض الشهر المقبل على قناة OSN يا هلا، وأصور حاليا «كسر الخواطر» وهناك عروض ولكنني لم أوافق عليها بعد.

المصدر : جريدة الايام البحرينية