[اللجنة الإخبارية والصحافية]

لبنان فقد «ضحكته» برحيل أماليا أبي صالح





| بيروت «الراي» |

بوفاة الممثلة اماليا ابي صالح امس بعد معاناة مع المرض، فقد لبنان جزءاً من «ذاكرة الفرح» الذي لوّن ايامه السود بـ «قوس قزح» من ضحكات لم ينسها حتى اليوم جيل الزمن الذهبي لـ «تلفزيون لبنان» الرسمي.
عن (68 عاماً) رحلت ابي صالح في المستشفى بعد ايام على دخولها في غيبوبة استمرّت لأيام، هي التي كانت تعاني من أمراض في القلب والرئتين والكلى، لتترك وراءها إرثاً من أعمال حفرت في أذهان اللبنانيين، سواء على المسرح مع «ملكه» حسن علاء الدين «شوشو» او على الشاشة في الستينات من القرن الماضي وصولاً الى الدور الذي لا يُنسى الذي قدمته في مسلسل «المعلمة والاستاذ» الكوميدي (مع الراحلين هند ابي اللمع وابراهيم مرعشلي) العام 1981 والذي أطلت فيه باسمها «أماليا» وظهرت معها ابنتها «جيسيكا» الفتاة الافريقية الجميلة التي تبنّتها اماليا منذ الطفولة فرافقتها حتى لحظاتها الأخيرة فجر امس.
أماليا ابي صالح، التي كان آخر أعمالها مسرحية بعنوان 10452 (2004) مع الأب فادي تابت، ودّعها لبنان وعائلتها امس بعد صلاة الجمعة في مسجد الخاشقجي في منطقة قصقص بيروت، قبل ان توارى الثرى في مدافن الحريري الجديدة في بيروت.
وعبّر نجوم الفن في لبنان عن حزنهم الشديد لرحيل أبي صالح فكانت «تغريدات وداع» على «تويتر» كالآتي:
الممثلة رولا حمادة: الست بدور اللي رافقت طفولتنا وحطت فيها ضحكات وقصص نخبرها لبعضنا بالمدرسة، حملت شنطتها اليوم وراحت ع محل ما في وجع ولا مستشفيات، ما في فقر وكسرة قلب وراس، اماليا ابي صالح تركتنا اليوم وفلت، الرحمة على روحها.
الفنانة إليسا: may her soul rest in peace
الممثلة ليليان نمري: (...) احلام كتيرة ماتت وما قدرنا حققنا منها شي
بخاطرك والى اللقاء ما بحب قول وداعا لانو الكبار ما بيموتوا أبداً.



المصدر : جريدة الراي