31-01-2014, 12:59 PM
|
#14 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 31/1/2014م إعادة لفيلم بروك شيلدز في الثمانينيات «حب بلا نهاية» أجمل هدية لعيد العشاق!
حينما شاهدت فيلم «حب بلا نهاية» بنسخته الجديدة، حرصت كل الحرص عن عقد المقارنات، فلكل فيلم ظروفه.. ونجومه.. وأسلوب معالجته.
وقد تم تحديد يوم (14) فبراير «عيد العشاق» يوم القديس فالنتين، موعدا لاطلاق الفيلم في جميع الأسواق العالمية.
الفيلم من إخراج شانا فيست وبطولة غابرييلا وايلدو أليكس بيتر فلاي وبروس جرينوود.
الفيلم يعتمد على حكاية فتاة شابة تجرب الحب.. وتعيش تلك المغامرة بجميع تفاصيلها، إلا أن والدها يذهب بعيدا في البحث عن ماضي صديقها ليكتشف أنه كان متهما.. عندها تتحول العلاقة الى رفض.. ومواجهة.. وحب بلا نهاية!
هكذا هو المحور الأساس، ولكن المحور الأساس في العمل الجديد، والعمل الأول، يظل يعتمد على قصة سكوت سبنسر التي أصدرها عام 1979 واصبحت صديقة المراهقين في أنحاء العالم في الثمانينات، بعد أن ترجمت لعدة لغات، وتصدت هوليوود الى تقديمها في فيلم روائي من بطولة بروك شيلدز ومارتن هيويت، كل ذلك يظل ايضا، يعتمد على نص مسرحية «روميو وجولييت» لوليم شكسبير، التي تدور أحداثها في مدينة «فيرونا» حيث رفض تلك العلاقة التي تربط الشابة بفتى ينتمي إلى أسرة من الخصوم.. وهنا يتم التحويل، الى علاقة بين فتاة ثرية وشاب معدوم.. والمشكلة الكبرى أنه صاحب تاريخ.. سوابق! وله ملف يؤكد اتهامه.. والحكم عليه.
فكيف ينظر ولي الأمر «الأب» إلى هذه العلاقة، وهذا القادم الجديد الذي سحر ابنته.. وسلب عقلها.. بعد أن ضاقت معه العلاقة الغرامية.. والحب.
وكيف تنظر تلك الفتاة الى من تحب.. حتى لو كان فقيرا.. أو مجرماً.
وهكذا الأمر من وجهة نظر الشاب.. والمشاهد..
الفيلم يدخلنا في لعبة وجهات النظر، والمواقف المتفاوتة، تجاه هكذا علاقة.. وايضا النهاية التي تصل إليها، والتي تحمل حرقة القلب، التي ستبكي مراهقات العالم.
قد يبدو الأمر مبكرا لكتابة هذا الفيلم، ولكنني شخصيا اعتقد بأن «حب بلا نهاية» او «حب دون نهاية» أو «حب لا ينتهي» او «الحب الخالد» هو أجمل هدية يقدمها هوليوود واستديوهات يونيفرسال للمراهقين (من الجنسين) في أنحاء العالم.. حتى رغم أن الفيلم سيتعرض في الكثير من دول العالم الى كمية من الحذف.. والتقطيع، خصوصا، مع المشاهد التي تروي بالتفاصيل الدقيقة، التطور في العلاقة التي تجمع بين «دايفيد» و«جيد» (أليكس بيتر فلاي وغابرييلا وايلد) وهي مشاهد منحت الفيلم تضيف فوق 13 عاماً. وكما تألق هذا الثنائي، فإن النسخة الأولى للفيلم شهدت تألق وخلود بروك شيلدز ومارتن هيويت.. كما أن الاغنية التي قدمها الثنائي ديانا روس وليونيل ريتشي في الفيلم لاتزال خالدة.
المحور الأول يعتمد على علاقة بين شابين، والمحور الآخر، هو رفض الوالد، كما الأصل، مجرد ذريعة للرفض ومجرد حجة.. قد تبدو واهية.. وهكذا هو الأصل مجرد حجة واهية، لمنع تلك العلاقة، والوقوف في وجه الحب.
سينما تستحضر الحب عبر حكاية، نعلم منذ اللحظة الأولى، بأنها تسير الى نهايات.. موجعة، بالذات للمراهقين الذين سيرون في الفيلم كل معاني اللوعة.. والوجع الإنساني. الفيلم من إخراج شانا فيست التي قدمت للسينما فيلم «ذا جريتست» 2009، وهي هنا تقوم ايضا بكتابة السيناريو مع جوشا سافران الذي كتب افلام «سماش» و«جوس غيرل».
ويبقى أن نقول..
«حب بلا نهاية» أو «الحب الخالد» شحنة من العواطف والأحاسيس.. وايضا الألم بلا حدود.
المصدر : جريدة النهار
|
| |