[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كدت أنها بعيدة عن الشللية
أغرور: ابتعادي عن الصحافة ليس غروراً!






أكدت الفنانة غرور، انها بعيدة كل البعد عن الشللية، كما شددت على انها تحاول دائما الخروج عن قوالب الشخصيات التي تعرض عليها.

وقالت الفنانة غرور في حوار مع «
النهار»
:

في البداية دعني اعترف بشيء، فان ابتعادي عن الصحافة ليس غرورا، كما يقول البعض، لانني حينما اكون في موقع العمل، فانني اكون دائما مشغولة بعملي، سواء بالتصوير او التحضير للمشهد من ماكياج او تغيير ملابس، ورغم ذلك فانني لا أتردد في الحوار مع الصحافة، وتربطني علاقات وطيدة مع عدد من الزملاء الصحافيين والاعلاميين، ولكنني لست من تلك النوعية من الفنانين الذين يوزعون اخبارهم، ولهذا أبدو بعيدة بعض الشيء عن الصحافة والاعلام بشكل عام.

وتتابع متحدثة عن تكرار بعض الشخصيات التي تقدمها:

- احترم وجهات نظر المخرجين والمنتجين، وقد قدمت وعلى مدى سنوات عدة ادوار، تلك الشخصيات التي تبدو وكأنها متشابهة، وانا أحاول الخروج من قوالب الشخصيات المتكررة، وهذا ما اجتهد، واعمل عليه، خصوصا وان الفرص تبدو قليلة، رغم النشاط الفني، وانا بحمد الله اعمل وبشكل ايجابي ولكن الشريحة العمرية التي انتمي اليها، تجعل الشخصيات تبدو «
محدودة»
مثل ادوار «
العمة او الخالة او الزوجة الثانية او الصديقة»
.

وتؤكد: وعلى هذا الاساس، فانني احرص على قراءة الشخصية مرات عدة، من اجل البحث عن مضامين جديدة في تلك الشخصية، كما ادخل في حوار مطول مع الكاتب والمخرج، في احيان كثيرة استشير اساتذة اجتماع وتربية في هذه الشخصية او تلك.

ورغم محدودية الشخصيات، الا انني استطعت ان أتجاوز ذلك السقف، عبر الاشتغال على الشخصية شكلا ومضمونا.

وحول «
الشللية»
التي تسيطر على الوسط الفني قالت الفنانة غرور:

انا بعيدة كل البعد عن الشللية، وانا «
بيتوتية»
بشكل عام، واستطيع القول، فان «
الشللية»
اثرها اكثر من سلبي، خصوصا في حال فرض فنان او فنانة لهذا الدور او تلك الشخصية، من قبل هذا النجم او تلك النجمة.

وتتابع: اعترف بان هنالك عددا من الفنانين او الفنانات تحكمهم علاقات، ولكن هناك في المقابل فنانون وفنانات كبار يرشحون من هو الاصلح دون الالتفات الى علاقة او محسوبية، لانهم ينظرون الى الحرفة من منظور رفيع، بعيدا عن «
الشللية»
.

وتقول غرور: خلال تجاربي الاخيرة، وقفت امام اهم النجوم، بالذات، في اعمالي الاخيرة، مثل «
البيت بيت أبونا»
امام القديرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، ولاحقا مسلسل «
الواجهة»
مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وانا سعيدة\ جدا بردود الافعال التي حققها العمل من خلال عرضه عبر قناة «
اس. أو. إن»
ورغم انني اقدم في المسلسل شخصية «
سلبية»
الا ان تطور الاحداث يقودها الى التغيير الايجابي، ولا اريد ان ادخل في التفاصيل واكرر بانني سعيدة بردود الافعال التي حصدتها، فكل من يقابلني هذه الايام في الاسواق يحدثني عن مسلسل «
الواجهة»
والالتزام والعمق في تقديم الشخصية، وهو امر يسعدني ويحملني مسؤولية اضافية.

وعن جديدها تقول: دائما هنالك ما هو جديد، امامي عدة نصوص، سنبدأ بتصويرها قريبا جدا، كما تلقيت عرضا لتصوير عمل في دولة الامارات العربية المتحدة، وامامي عمل جديد آخر كما اصور حاليا دوري في مسلسل «
ثريا»
امام القديرة سعاد عبدالله والمخرج الكبير محمد دحام الشمري واجسد دور «
سلوى»
.

وتقول الفنانة غرور: ما يهمني هو مقدار ما تحققه تلك الاعمال وتلك الشخصيات من حضور في ذاكرة ووجدان المشاهد، ومدى اثر تلك الاعمال في مناقشة الواقع اجتماعيا، وفق تلك المعايير الفنية، اشتغل واختار اعمالي، والمهم ليس الكم، بل الكيف، وهذا هو الجانب الاهم في تجربتي واعمالي.


المصدر : جريدة النهار