[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حلَّ ضيفاً على «استوديو ليالي فبراير» وأشاع الدفء والبهجة في الجزيرة الخضراء بصوته العذب
فيصل الراشد: لو توافرت لي الامكانات لأجبرت بريتني سبيرز على غناء الخبيتي!








رغم البرد الذي تشهده الكويت حاليا فإن الصوت العذب للمطرب المتألق فيصل الراشد بغناء احلى اغانيه اشاع اجواء من الدفء والبهجة داخل المسرح الروماني بالجزيرة الخضراء خلال استضافته الاسبوع الماضي في برنامج «استوديو ليالي فبراير» على «تلفزيون الوطن» والذي تقدمه النجمة ايمان نجم وسط حضور جماهيري كبير في سهرة غنائية مميزة.
في البداية، تحدث الراشد عن مشواره الفني الممتد على مدار 16 عاما وتطرق لسبب عدم تعاونه مع ابن عمه الشاعر الكبير علي مساعد الا في اغنية واحدة فقط رغم تعاونات مساعد الكثيرة مع المطربين الكويتيين والعرب، مؤكدا انه لا يوجد سبب محدد لقلة التعاون، فربما لانشغال مساعد بالصحافة في الفترة الاخيرة وانشغال فيصل بالسفر والحفلات.
كما تطرق الراشد خلال حواره لاغنية «طيارة» التي اعاد تلحينها وتوزيعها بشكل جديد حيث لعب على «افيه طيارة» بشكل نال اعجاب الجمهور.

صناعة سهلة

وعن صعوبة صناعة النجم في الكويت اكد الراشد بأنه لا يرى صعوبة في ذلك، فتحقيق الشهرة والنجومية في الوقت الحالي اصبح بالامر الهين من خلال كثرة برامج اكتشاف المواهب قائلا: ولكن المهم ان يستغل كل مطرب الفرصة التي تأتيه وضرب مثالا بأن هناك الكثير من الاغاني الشهيرة غير معروفة أسماء اصحابها.
وحول انتقاد البعض له لتغاضيه عن سرقة ألحانه «عيني عينك» اكثر من مرة من قبل عدد من المطربين قال: «انا انظر لهذا الموضوع بشكل ايجابي و«استأنس» لانه يعني ان ألحاني التي تمت سرقتها ألحان ناجحة، وانها اصبحت مرجعا لبعض الملحنين الذين يستسهلون السرقة والاقتباس»!!.

بريتني والخبيتي

وعن تصريحه بأنه لو توافرت له الامكانات يستطيع ان يجعل المطربة «بريتني سبيرز» تغني اللون الخبيتي قال: «بالفعل لو توافرت الامكانات المادية فانني استطيع ان اجبر المطربة العالمية بريتني سبيرز على غناء اللون الخبيتي»!!.
اما عن المطرب أو المطربة الذي يرشحه لغناء اغنية «طيارة» فقال: «سبق للمطرب احمد حسين ان غنى «طيارة» من ألحان فهد الناصر، فيما اكد ان اغنية «طيارة» تصلح للمطربة المعتزلة «موضي».

ابتكار موسيقي

وعن سبب نجاح اغنية «فوق تحت» قال انه قدم من خلال هذه الاغنية ابتكار موسيقات تعتمد على اللعب على الاوتار واعتمد على الايقاع الخبيتي الذي تميز ونجح به في اغنية «طيارة» واغنية «اهل نجد»، وانه في هذه الاغنية ركز على تنويع الرتم من الانتروا الى القفلة.
وفي اللقاءات، قدم فيصل الراشد مجموعة من اجمل اغانيه منها «خاربة خاربة» و«جزا البارحة» و«اهل نجد» و«شكواي» و«طيارة» و«فوق تحت» و«خلو سبيلي» من التراث اليمني، وغيرها من الاغاني التي تفاعل معها لحل الحضور.
«استوديو ليالي فبراير» من اعداد ياسر العيلة واحمد صباح وأميرة الحداد وسلطان المناع ومنتج البرنامج مشهور سرحان ومساعد منتج غازي العنزي ومخرج تقارير أحمد السعيد وتقوم باخراجه نانسي جمال الدين التي اشرفت على كل كبيرة وصغيرة قبل انطلاق الحلقة.



المصدر : جريدة الوطن