12-02-2014, 02:25 PM
|
#2 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 12/2/2014م وليد توفيق لـ «الراي»: لم يجرؤ أي مطرب على رفض الغناء للرؤساء
يعترف المطرب اللبناني وليد توفيق بأنه تعلم درساً من المطربة فيروز التي لم تغن لأي زعيم أو رئيس، لكنه أكد أنه لم يكن هناك أي مطرب يجرؤ على رفض الغناء في حفلات الرؤساء، علاوة على أن كبار المطربين غنّوا في مثل هذه الحفلات وعلى رأسهم أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم.
توفيق رأى في حواره مع «الراي» أن برامج اكتشاف المواهب بعضها جيد والبعض الآخر يتاجر بالمواهب، وقد تكون سلاحاً ذا حدين لأعضاء لجان التحكيم، فهي تظهر شخصياتهم الحقيقية من خلال الشاشة.
وتحدث توفيق عن عودته للتمثيل من خلال مسلسل «مدرسة الحب» والشخصية التي سيجسدها وألبومه الغنائي الجديد والأغاني الوطنية التي يجهزها لمصر:
• ما الأغنيات التي تجهّز لها في الوقت الحالي؟
- قررت تسجيل مجموعة من أشهر أغاني المطربين الذين غنّوا من ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي صاحب الفضل الأكبر في مشواري منذ أن جئت لمصر سنة 1974 وبدأ عشقي للفن مثل محمد قنديل ومحمد رشدي وغيرهما، وسوف أطرحها في «سي دي».
• وهل تجهّز أغاني وطنية لمصر بعد 30 يونيو؟
- نعم، فهناك أغنية قديمة لم يتم تسجيلها كتبها الراحل مأمون الشناوي بعنوان «كلمة حب»، تتحدث عن مشاعري تجاه مصر، وكنت أغنيها في الحفلات «لايف»، وسوف أقوم بتسجيلها وتصويرها فيديو كليب إلى جانب أغنية «حبيبة يا مصر» التي انتهيت من تسجيلها منذ فترة، كما أنني شاركت في احتفالات 6 أكتوبر العام الماضي مع عدد من الفنانين المصريين والعرب من خلال أوبريت «أم الدنيا».
• ما تعليقك على الانتقادات التي توجه للمطربين اللبنانيين الذين يغنون باللهجة المصرية؟
- هذا الاتهام قائم على العنصرية، والذي يروجه ليس له سوق في مصر، ويريد تعليق فشله على الآخرين، فمصر هي بيت العرب والانطلاق الحقيقي لأي فنان، وشرف لأي فنان، سواء خليجي أم سوري أم لبناني أن يغني باللهجة المصرية. ونحن نعلم أن أنجح أغاني فريد الأطرش وفايزة أحمد ووديع الصافي وصباح ووردة باللهجة المصرية.
• انتشرت أخيراً على شاشات الفضائيات برامج اكتشاف المواهب، هل ترى أنها تساهم في مساعدة هؤلاء الشباب؟
- بلا شك هذه البرامج مهمة جداً، وأنا عن نفسي خرجت من خلال برنامج «ستوديو الفن»، وكان أيامها يتم التركيز على رعاية المواهب ودعمهم فنياً، لكن الآن الموضوع اختلف لأن الفضائيات تتاجر بهذه المواهب، خصوصاً أنها في النهاية لا تختار إلا موهبة واحدة وبقية المشاركين يخرجون بلا أي فائدة.
• وما أكثر البرامج التي أعجبتك؟
- برنامج «The Voice» جيد جداً، ولجنة تحكيمه رائعة، لأنها تضم 4 مطربين لهم وزنهم فنياً وأكاديمياً، فكاظم الساهر وصابر الرباعي إلى جانب موهبتيهما هما دارسان للموسيقى، أما شيرين وعاصي الحلاني فلهما قاعدة جماهيرية كبيرة والناس يتابعون أعمالهما.
• وهل ترى أن المطربين يصلحون لتقييم المواهب؟
- لي نظرية معينة في هذا الموضوع، وهي أن مشكلة البرامج بالنسبة إلى المطرب مثل مشكلة التمثيل، فهناك مطربون قد ينجحون جداً في الغناء وعندما يتجهون للتمثيل أو تقديم البرامج يفقدون بريقهم وشعبيتهم بسبب حركاتهم وتصرفاتهم، لأن الكاميرا سلاح ذو حدين، حيث تفضح ما في داخل الإنسان، وهذا يجعل الكثير من المطربين والمطربات يفكرون ألف مرة قبل أن يدخلوا مجال تقديم البرامج أو التمثيل، لأنها مغامرة غير مضمونة. إما أن تنجح أو تفشل.
• مَن مِن الأصوات الشابة التي تحب سماعها؟
- أنا أتابع كل الجديد، وأحب أصواتاً كثيرة، مثل شيرين عبد الوهاب ووائل جسار ووائل كفوري، لكن عندما أبحث عن الهدوء والسلطنة أسمع الأغاني القديمة، وأنا لديّ في سيارتي مجموعة لأغاني ليلى مراد وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش.
• تعود للتمثيل بعد غياب 17 عاماً من خلال مسلسل «مدرسة الحب»... حدثنا عن هذه التجربة؟
- منذ اللحظات الأولى وهذا المسلسل لفت نظري وتحمست له لأنني بعيد عن التمثيل منذ العام 1996 عندما قدمت فيلم «وداعاً للعزوبية» مع رانيا فريد شوقي، وعندما عرض عليّ العمل وجدت فيه فكرة جديدة ومختلفة وسيضم مجموعة من المطربين العرب، فهو عبارة عن حلقات منفصلة يقوم كل مطرب ببطولة قصة من 3 حلقات، وقد اخترت تجسيد شخصية مذيع إذاعة يتحدث عن الحب، فهذا الدور قريب من عملي كمطرب، والمايكروفون شيء مشترك بيننا، وأتذكر عندما كنت صغيراً كنت أعشق الإذاعة وأعيش في الخيال مع الصوت الذي أسمعه، وقد اختار هاني شاكر أن يكون مدرس موسيقى، كما سيشارك فيه مروان خوري، وسنبدأ التحضير للعمل خلال أيام.
• وأيّ من مذيعي الإذاعة تحب سماعه، وهل سيكون قريباً من الشخصية التي ستجسدها في المسلسل؟
- أسامة منير صاحب البرنامج الشهير «أنا والنجوم وهواك»، كنت أستمع إليه من وقت إلى آخر، وملامح الشخصية التي أجسدها في المسلسل قد تكون قريبة منه من ناحية وظيفته كمذيع لبرنامج عاطفي.
• وكيف ترى المنافسة مع الدراما التركية التي حققت نسب مشاهدة عالية في الوطن العربي؟
- في الآونة الأخيرة لاحظت الأن أعمال أصبحت تركز على الدراما الصعيدية والبلطجة والأحياء الشعبية، وكأن مصر ليس فيها أماكن جميلة وساحرة نعرضها من خلال مسلسلاتنا وأفلامنا، وهذا جعل المشاهد العربي يذهب إلى المسلسلات التركية التي تهتم بجمال الصورة وتبرز أجمل ما في تركيا، وأعتقد أن هذا من أهم أسباب ازدهار السياحة هناك، فالظروف السياسية غير المستقرة في عدد من الدول العربية جعلت عيون السياح تتجه لتركيا.
• وما أكثر المسلسلات التي لفتت نظرك؟
- مسلسل «حريم السلطان»، الذي تابعت بعض حلقاته من كثرة حديث زوجتي عنه لفت نظري، والطريف أنني كنت أشاهده من ورائها.
• سمعنا في وقت سابق أنك بصدد كتابة مذكراتك وتحويلها لمسلسل تلفزيوني... ما حقيقة ذلك؟
- فعلاً بدأت بكتابة مشوار حياتي، فمنذ أن دخلت الفن سنة 1974 وجدت أنني مررت بمحطات مهمة في حياتي وتعرضت لمآسٍ درامية كثيرة صبرت عليها حتى أصنع تاريخي على مدار 39 عاماً وأتمنى تقديم عصارة هذا المجهود للشباب حتى يتعلموا ويستفيدوا من تجاربي في الحياة، وهذا دفعني إلى كتابة مذكراتي، خصوصاً أنني رأيت بعض المطربين يظنون أن النجومية هي الغرور وعدم الحديث مع الإعلام والمشي بالبودي غاردات، ولا يعلمون أن هذه التصرفات ستضرهم، وسيأتي الوقت الذي تنساهم الناس فيه.
• ولماذا توقف المشروع؟
- لم يتوقف، لكن كل ما في الموضوع أنني انشغلت بألبوماتي الغنائية بجانب أنني لم أستقر على الشكل الذي سيظهر به هذا العمل. ففي البداية كنت سأقدمه في صورة حلقات تلفزيونية أتحدث بنفسي فيها عن أهم المحطات المهمة في حياتي، ثم قررت أن أقدمه في فيلم سينمائي فوجدت أن الفيلم مدته ستكون قصيرة بالنسبة إلى مشواري الفني، وحتى الآن لم أتخذ القرار بالنسبة إلى الشكل الذي سيخرج به المشروع.
• ومن ترى أنه يصلح لتجسيد حياتك على الشاشة؟
- أفكر في الاستعانة بوجه جديد يمثل شخصيتي، وأنا في مرحلة الشباب، خصوصاً أنني دخلت الفن وعمري 16 سنة، بعدها أمثل أنا المرحلة التالية، وأعتقد أن هذا سيعطي مصداقية أكثر للأحداث.
• ومتى تعود للسينما؟
- قريباً، طالما أن مصر هوليوود الشرق تتغير وتعبر للمستقبل وتعود لسابق عهدها.
• هل ندمت على الغناء في حفلات الملوك والرؤساء؟
- هناك درس تعلمته من فيروز، فهي لم تغن لأي زعيم أو رئيس ووجهت صوتها للشعب والأرض والوطن، لكن أحب أن أشير في هذا الأمر إلى أنه لم يكن هناك أي مطرب يجرؤ على رفض الغناء في حفلات الرؤساء، علاوة على أن كبار المطربين غنّوا في مثل هذه الحفلات وعلى رأسهم أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم، وأعتقد أن الرئيس الوحيد الذي استحق أن نغني له هو جمال عبد الناصر.
المصدر : جريدة الراي
|
| |