[اللجنة الإخبارية والصحافية]

محمد رمضان يحارب بسلاح التعديلات و"عبده موته" ليهرب من قضايا ليلى غفران


يبدأ الفنان محمد رمضان تصوير مسلسله الجديد «ابن حلال» الذى يخوض به سباق الدراما التليفزيونية، الثلاثاء المقبل من أجل عرضه خلال شهر رمضان المقبل، حيث أجرى رمضان خلال الفترة الماضية جلسات عمل مكثفة مع مؤلف المسلسل حسان دهشان، والمخرج إبراهيم فخر، من أجل الاستقرار على جميع تفاصيل العمل، خاصة أن حسان الدهشان مؤلف العمل لم ينته سوى من منتصف الحلقات حتى الآن.

وتنشر «اليوم السابع» قصة المسلسل الذى يبدو أنه سيثير الكثير من الجدل، فالقصة مقتبسة من قصة واقعية وهى مقتل «هبة ابنة الفنانة ليلى غفران» التى ظلت لفترات طويلة حديث المجتمع المصرى والعربى، نظرا لبشاعة الجريمة وقتها، ولكن مع تعديلات فيما حدث بشكل درامى، أما المسلسل فتبدأ أحداثه بشكل تقليدى ومتعارف عليه، وسبق أن قدمه «رمضان» نفسه فى أفلامه السينمائية مثل «عبده موته»، حيث يجسد دور شاب فقير يسكن فى حارة شعبية ولكن فجأة يتورط فى جريمة قتل عن طريق الصدفة، ليدخل على أثرها السجن، ويحكم عليه بعقوبة مشددة وقاسية، وفى تلك الفترة تحاول والدته - تجسد دورها هالة فاخر - أن تساعده على إظهار الحقيقة، لكنه يهرب من السجن ويتحول من شاب فقير إلى شخصية شرسة صعب التعامل معها، ويحاول بكل الطرق المشروعة منها وغير المشروعة إثبات براءته عن طريق حبكة درامية شبيهة لفيلمه «عبده موته» وهى الشخصية التى يراهن عليها استنادا إلى ما حققته من نجاح لا سيما أن المسلسل يعد البطولة الأولى له فى عالم الدراما التليفزيونية، كما يلقى المسلسل الضوء على بعض الصراعات القائمة بين فئات المجتمع المصرى.

ويضم المسلسل النجوم محمود الجندى، وأحمد حاتم، وأحمد فؤاد سليم، وناهد السباعى، وسهر الصايغ، ويجمع المؤلف حسان الدهشان والمخرج إبراهيم فخر فى ثانى تعاون يجمع بينهما، عقب مسلسلهما «خرم إبرة» بطولة الفنان عمرو سعد الذى لم يحقق النجاح الكبير وقت عرضه فى الموسم قبل الماضى.

ومن المقرر أن يتم تصوير المسلسل داخل استوديو مصر داخل ديكور تم بناؤه خصيصا، وهو لـ«الحارة» الشعبية التى يسكن بها البطل، محمد رمضان، وسيواصل فريق عمل المسلسل التصوير بها لمدة ما يقرب من 15 يوما، وبعد ذلك سيتم الانتقال إلى لوكيشن تصوير آخر، إضافة إلى وجود سفريات عديدة لأسرة المسلسل داخل مصر بإحدى مدن الصعيد.

ويراهن «رمضان» على نجاح المسلسل وبشدة لأنه وضع الصبغة الشعبية له التى تضمن نجاح المسلسل، معتمدا فى ذلك على الخلطة السبكية التى وضعها له المنتج أحمد السبكى من قبل، وكانت سببا رئيسيا فيما حققه من شهرة ونجاح لأفلامه السابقة مثل «عبده موته» و«قلب الأسد» واعتماده فى ذلك التوقيت على مواسم العيد، ولكن فى الدراما الوضع يختلف لذلك فيحاول الاعتماد على الطبقة الشعبية، وإضافة العناصر التى كان يقوم بها فى أفلامه.
ورفضت الفنانة ليلى غفران التعليق مبدئيا حتى ترى المسلسل، مهددة فريق عمل المسلسل فى حالة استغلال قضية ابنتها فى العمل، بأنها سوف تتجه للقضاء من أجل الحصول على حقها، لأنها ترفض أن يستغل أحد هذه القصة من أجل الشهرة على حسابها.

المصدر : جريدة اليوم السابع