[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سالم الهندي: تصريح نوال حول تجديد العقد.. مؤسف



أكد سالم الهندي مدير عام شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بان الشركة دائما تحسس اي فنان موجود بانه الوحيد ومتميز حسب مكانته ونجوميته جاء ذلك خلال استضافته في البرنامج الاذاعي «
القمنده»
مع المذيع عبدالرtحمن الديين واعداد صالح الدويخ ومشاري مناور وهندسة محمد الشمري واخراج عبدالله العراك وجابر الجاسر كما تطرق الى مسألة طرح الالبومات التي تحتاج الى مواسم معينة ولعل بعض المناسبات التي تصادف ممكن ان تؤثر على مواعيد الطرح ومن ناحية الامكانيات المادية التي اوضح انها سليمة وقوية ولكن البعض من الفنانين يتأخرون في انجاز الالبوم للجو العام الحاصل في المنطقة ويعتقد الفنان ان الجو غير مناسب هذا الامر الذي جعل البعض يتأخر في الطرح.

وقال ايضا: الذي يحصل ان عندنا خطة انتاج سنوية ومن الممكن ان الفنان لايلتزم بها وطبيعة الحال الفنان الذي يلتزم بالمواعيد فنحن ملتزمون معهم وتحصل الربكة مع الفنان الذي لايلتزم كما ان روتانا تمويلها ذاتي والوليد بن طلال لم يعد يمول الشركة فالبتالي روتانا ربحانة ولكن لا تكون عالية نظرا للسوق وبعدها اعدنا الجدولة في العمل وطرح الالبومات والحمد لله تعدينا هذه المرحلة وماشين في الطريق السليم.

وبسؤاله عن اتهام بعض الفنانين لروتانا بالمحاباة بين المنتمين لها قال: هذه التهمة موجودة ودائما تكون من الجهتين سواء الخليجي او العربي وانا اقول الفنان المجتهد دائما نتعاون معه واذا هناك فنان ليس مهتم وجالس في بيته فأكيد لن اخدمه فيجب ان يساعدني ومن يجتهد يجد الاهتمام ومن يتقدم خطوة اتقدم له خطوتين وانا عندي الفنانون اللبنانون انشط في الحقيقة والخليجي يتعب على البومه لمدة سنوات وعندما يطرحه يعتبر ان دوره انتهى وهذا ليس صحيحا فيجب ان يأتي للتسويق ووضع الغلاف او عمل فيديو كليب وهذا الامر يؤخذ على الفنان الخليجي انه ليس نشيطا.

وعن صناعة او المحافظة على النجوم قال: الموضوع مهم سواء صنعت نجم او اني حافظت على نجم ونحن نسير في الاتجاهين عبر دعم الفنانين الصغار مثلا من السعودية جابر الكاسر ومن الكويت سنوقع مع الفنان مطرف المطرف وهو فنان يستحق الدعم واعمل له ارضية بحيث يشارك في مهرجان مثل مهرجان هلا فبراير وهو يحتاج الى دعم اكثر ولديه الموهبة الحقيقية وكاريزما ولديه مقومات النجاح ويجب على الشركة ان تحتوى مثل هالمواهب والتعاقد مع النجوم الكبار وتوجد اسماء جديدة نعمل عليها وتحتاج وقت حتى تظهر على الساحة.

وعن وجود نسبة معينة في الحفلات الغنائية قال: نضع النسبة التي لاتتجاوز 20% وتقل وتكون حسب كل فنان فالنجم فرضا عندما يكون من ورائه مردود ملحوظ فان النسبة تقل واذا كان العكس فان النسبة تزيد بالنظر الى الجهد الذي تبذله روتانا من تجهيز البوم وغيره من الامور ويوجد فنانون عندنا ينتجون الالبوم ويسلم الماستر لنا ونوزعه ويوجد فنانون ننتج لهم الالبوم ويأخذ اجر صوته وحسب الاتفاق مع الفنانين وروتانا لاتكاسر على السعر بل المطرب مبالغ في سعره فيجب ان تكون منطقية.

وعن الخلاف مع نوال الكويتية وعدم تجديد العقد قال: نوال الكويتية كان لها اجر معين طلبته وهو من حقها لان اندفع لها في مهرجان سوق واقف نفس السعر ولكن يوجد فرق بين المهرجان الذي تدعمه الحكومة ومهرجان من شركة واختلفنا على موضوع الرقم حتى تم الوصول الى الحل وتم الاتفاق ومسالة عدم تجديد عقدها مع روتانا هذا رايها ولكن اعتقد لن تجد شركة مماثلة لنا في التعامل والثقل وتحتوي على عدد كبير من المطربين ويؤسفني انها صرحت بعدم تجديدها العقد وقلت لها ان تنتظر اصداء الالبوم ومرحب فيها في اي وقت.

وعن تصريح الفنان على عبدالستار الذي قاله في الدوحة قال: لانه من الممكن لم يشارك حتى يقول عليه السلام وهل يجب ان يكون متواجدا حتى يكون المهرجان ناجح وانا اراهن لو نقول للمستمعين من هو على عبدالستار فانهم لايعرفونه لان صار له فترة مختفي واخرعمل غنائي كان مع روتانا منذ سنوات بعكس اغنيته الاخير «
هيا تعال»
التي لاتليق فيه ودمر اغانيه بتلك الاغنية.

واما عن زيادة عدد الحفلات في «
هلا فبراير»
قال: نأمل انه خلال السنوات القادمة تزيد عدد الحفلات حتى يكون هناك مجال لمشاركة النجوم الشباب لانهم يستحقون ذلك ونفكر ان يكون تطبيق ذلك خلال السنة القادمة ونزيدها.

واوضح ايضا ما حصل مع الفنان عبدالمجيد عبدالله قال: عبدالمجيد عبدالله لم يطلب مبلغا كبيرا وهو مستعد لان يشارك في مهرجانات الكويت دون مقابل وهو قنوع جدا لانه يحب الجمهور الكويتي وطلبه كان ان الحفله تكون مسجله وليس لايفا وهذه وجهة نظره نحترمها ولكن طبيعة المهرجان تفاعلي مع الجمهور ولايتحقق الا «
بالايف»
وسوف نرى بعد المهرجان نرى اقرب فرصة لان نعمل له حفلة خاصة وتكون حسب طلبه سواء في الكويت او دبي.

وتطرق ايضا الى موضوع احلام وانها بديلة قال مجيبا: بالعكس لم تكن بديلة عن نوال الكويتية في مشاركتها وهذا يثبت اننا لانأخذ الامور بشخصانية حتى لو وجد خلاف واحلام فنانة تستحق ان تكون موجودة في الكويت ويجب ان يحترم الجمهور وكان اسمها مطروح ولعل هالمهرجان فرصة لان ترجع علاقتنا وعلاقتي مع احلام منذ سنوات ولعل من الاسباب تأخير الالبوم بسبب الفسح وايضا موضوع الغلاف حيث طلبت مواصفات معينة لو تحققت فان البيع اقل من كلفة الـ«
سي دي»
ولو اعطتني الالبوم ببلاش ممكن اسوي الشي اللي تبيه ولكن هيا قبضت حقها فلذلك يجب ان اخذ حقي واستفيد واطلع قيمة مادفع لها وقد تجدثنا مؤخرا وردت المياه الى مجاريها ولعل السبب بوجود الوسيط عبدالله الرويشد وانا لايوجد بقلبي شي على احلام.

وبسؤاله عن ظروف مشاركة الفنان وليد الشامي قال: لايوجد لغز في امور ناخذها شفويا وعلى كلام ادارة هلا فبراير قالوا لاتقدمون اسم وليد الشامي لان اسمه لن يسمح كونه مطربا عراقيا ويبدو ان الاخوان في اللجنة المنظمة قدموا كتابا رسميا باسم وليد الشامي يخص هذا المهرجان وفي احتمال ان يكون مشارك ولكن الامر مرتبط بالتزامات الشامي الاخرى التي قد تحول دون وجوده لان الطلب عليه زايد في دول الخليج وهو مجهز اغاني وطنية للكويت. وعن مسألة ايهما يكون الاخير في الظهور على المسرح في حفلة عبدالله الرويشد وماجد المهندس قال: مسألة اختيار الظهور بين ماجد المهندس وعبدالله الرويشد قد حسمها بوخالد وقال لماجد له حرية الاختيار في الظهور وهو الذي يقرر.







المصدر : جريدة النهار