21-02-2014, 09:48 PM
|
#22 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 21/2/2014م فيلم «بومبي» حب ومغامرات وكوارث! تشتغل الاستديوهات الكبرى، كما الكثيرون من صناع السينما العالمية، على مجموعة من التوليفات لتحقيق اعمالهم السينمائية، حيث يكون الاشتغال على المغامرات، او العاطفة، او الكوميديا، او الكوارث، في احيان كثيرة، يتم المزج بين العاطفة والمغامرات، او الكوميديا والمغامرات، وفي احيان اخرى، تذهب الاستديوهات الى تقديم « خلطات» ذات بعد ثلاثي او رباعي، كما في تجربة فيلم « بومبي» الذي يقدم الحب والمغامرات وايضا الكوارث الطبيعية، وهو يعزف على طريقة فيلم « تيتانيك» لجيمس كاميرون، حيث العاطفة والمغامرة، وايضا الكوارث، مع غرق تلك السفينة العملاقة. اليوم وفي فيلم « بومبي» نحن امام ذات الخلطة تقريبا، ولكن على خلفية ثوران بركان فيزوف الشهير في ايطاليا، والذي دمر مدينة « بومبي» القديمة بكاملها. الفيلم من توقيع المخرج البريطاني بول دبليو اس اندرسون، الذي قدم للسينما الكثير من الافلام الناجحة، بالذات على صعيد افلام الرعب ومنها « منزل الشيطان» ومنزل الشيطان 2002 والغرباء 2004 وسباق الموت 2008 كما انه يمزج حرفته كمخرج باشتغاله على الانتاج ايضا. الفيلم يعتمد على سينايور كتبته جانيت سكوت باتشان التي كتبت افلام باتمان الى الابد، اسمي مودست، شاركها في الكتابة لي باتشلر الذي تعاون معها من ذي قبل في كتابة ذات الافلام السابقة. فيلم ملحمي بكل ما تعني هذه المفردة، عبر حكاية حب، وايضا كم من المواجهات والحروب بحثا عن الحرية وفي المقابل الخطر الذي يتفجر ليدمر كل شيء. الاحداث تجري في 24 اب عام 79 قبل الميلاد، في مدينة « بومبي» تلك المدينة الساحرة، التي تقع على خليج نابولي في ايطاليا، والتي دفنت مع انفجار جبل فيزوف، نتيجة الرماد والركام الذي غطى المدينة بالاضافة الى تدفق سيول الحمم البركانية التي احرقت واذابت كل شيء في غضون 24 ساعة حيث ابيدت المدينة بكاملها في واحدة من اشرس الكوارث الطبيعية التي عاشها التاريخ القديم. كما اننا لسنا امام فيلم وثائقي، كما هو شأن « تيتانيك» فحكاية،. روز وصديقها في ذلك الفيلم هي حكاية متخيلة وافتراضية، ارتكاز على حدث اكبر هو غرق السفينة، وهنا نحن امام احداث « افتراضية متخيلة وفانتازيا» عن علاقة حب، تجري احداثها على خلفية ذلك الانفجار البركاني المجلجل. وقد كان من المفترض انتاج هذا الفيلم منذ ستة اعوام، حيث كان المخرج والمنتج بول اندرسون معجبا بالحكاية، ولهذا اخضعها لكثير من التطوير والعمق، ومنها جوانب الاثارة. نتابع في الفيلم حكاية « ميلو» يقدمه النجم « كيت هارينفتون» الذي يتحول من عبد الى مصارع لا يقهر، على طريقة فيلم « جلاديز» حيث يقود « ميلو» حملة مشتركة، هدفها التحرك في اطارين، اولهما الثأر من الرومان الذين قتلوا امه، وايضا انقاذ حبيبته « كاسيا» - اميلي براويننغ وهي سليلة احدى الاسر الثرية في « بومبي» ووالدها كريتيوس « جادرن هارس» وامها اوربليا « كاري آن موس» حيث يعمل والديها من اجل تزويجها لاحد اثرياء بومبي، النائب في البرلمان - غورفيس « كيفر ساذرلاند» ، حيث يجسد شخصية « الوغد والشرير» بلياقة عالية، تسرق الاضواء من الجميع، حتى رغم علاقة الحب الوطيدة، وجمال كاسيا وبطولات ميلو. بدور صديق البطل ميلو، يحضر الممثل « ديوالي اكباجي» وهو الحليف الاساس لشخصية البطل، حيث مفردات الصداقة والتعاون بحثا عن الحرية، حتى تصل الامور الى لحظة المواجهة في تلك الحلبة، وصولا الى الحرية. وتتصاعد الاحداث، بين الحبيبين للخلاص من الظروف التي تحيط بهما، هو من اجل الوصول الى حريته، وهي من اجل الارتباط به من الخلاص من الخطيب الكريه، وفي المقابل هنالك السباق مع الامان، حيث بركان فيزوف يكشر عن انيابه، ويعني ثورته، المدمرة، التي حولت « بومبي» المدينة الحلم، الى دمار ورماد. في الفيلم حشد من النجوم ومنهم كيت هارينغتون واميلي راونينغ وكاري اند موس وكيفر ساثرلاند واديوالي اكياجي. قام بتصوير الفيلم مدير التصوير الكندي جلين ماجفرسون الذي صور افلام رامبو 2008 و« منزل الشيطان» اما الموسيقى التصويرية فقدمها الموسيقار كلينتون شوتر. وقد صور الفيلم بكامله في كندا. فيلم « بومبي» سينما تحمل المتعة للجميع، حيث الحب والمغامرات والكوارث. المصدر : جريدة النهار
|
| |