[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الرويشد غاص في بحر الطرب.. والمهندس داعب القلوب.. وديانا متعة لا تنتهي




الليلة الخامسة من حفلات مهرجان «هلا فبراير» كانت ليلة مختلفة ومميزة وكانت هناك دلائل كثيرة تنبئ بأننا سنشاهد حفلا رائعا بمعنى الكلمة، بداية من المسرح الذي ظهر في اجمل حلة وابهى طلة، واشاد به الزملاء الصحافيون الذين حضروا للكويت لمشاهدة الحفل، واثنوا على اناقة تجهيزاته والتابلوهات الفنية التي قدمت فيه من خلال الشاشات المستخدمة في تصميمه، وثانيا الحضور الجماهيري الغفير الذي تمثل في زيادة عدد الكراسي الاضافية فالموجودون خارج القاعة من الذين فشلوا في الحصول على تذكرة للحفل كان عددهم كبيرا جدا، وثالثا الحالة المزاجية العالية التي كان عليها رئيس شركة روتانا للصوتيات والمرئيات الذي لم تفارقه الابتسامة من بداية الحفل حتى نهايته وتعامل مع الجميع بأسلوبه الراقي المعهود.
بدأت فعاليات الحفل مع المطربة اللبنانية ديانا حداد التي ظهرت بفستان رائع وكأنها لؤلؤة بيضاء على اضاءة المسرح البيضاء وعلى الرغم من ان المسرح لم يكتمل بالجمهور فان ديانا كانت واثقة من نفسها بشكل كبير وامتعت الحضور بمجموعة من اجمل اغانيها القديمة والحديثة مثل ماس ولولي وودي حكي ثم اغنية الكذاب التي بدأتها بموال «ميجانا» ثم غنت اغنية لاول مرة هي «هلا» وعقب ذلك قدمت مجموعة من اغانيها القديمة الشهيرة مثل امانيه ولقيتك ويا أهل العشق وحبيبي وحلاله.

العزف على أوتار القلب

وعقب فقرة ديانا كان المسرح قد امتلأ عن اخره وكان للجنس الناعم النسبة الاكبر من الحضور ولم لا والحفل يشارك فيه السفير والبرنس اقصد عبدالله الرويشد وماجد المهندس الذي حلت فقرته فقدمته المذيعة سازديل التي ظهرت بفستان رائع من تصميم يوسف الجسمي ليبدأ المهندس الذي استقبله الجمهور بعاصفة من التصفيق والهتاف رحلة غنائية شعارها العزف على اوتار القلوب العاشقة وما اكثرها في هذا الحفل فقد المهندس مجموعة من اجمل اغانيه التي قدمها خلال مشواره الفني مثل سحرني وكيف تحس وبين غلاي ونص الثاني وانا حنيت واعلن انسحابي التي غناها الجمهور كاملة مع المهندس، ومن بعدها واصل المهندس مشوار الطرف الرومانسي فقدم اغاني على الذكرى وعلى مودك التي سبقها كعادته بموال ثم غنى مليت احبك وواحشني موت وخالي مكانك ثم قولي يا حلو التي سبقها ايضا بموال رائع ثم اختتم وصلته الغنائية بأغنية «روعة يالكويت» التي ارتفعت معها اعلام الكويت في كل مكان داخل صالة التزلج.
النجمة امل العوضي التي شاركت ماجد المهندس اغنية «انا حنيت» كانت موجودة في الحفل وحرصت على مصافحة المهندس قبل صعوده للمسرح واستعادا معها ذكريات تصوير الاغنية وكانت العوضي متحمسة بشكل كبير لاداء المهندس على مسرح «هلا فبراير» وصفقت له اكثر من مرة.

رحلة الطرب الاصيل

وعقب فقرة المهندس ثم اضافة كثير من الكراسي داخل القاعة وفتح المدرجات الجانبية لاستيعاب الحضور الغفير الموجود بالخارج الذين رفضوا مغادرة المكان دون ان يستمتعوا بنجمهم الاول عبدالله الرويشد الذي صعد على خشبة المسرح وهو بكامل اناقته بملابس صيفية وكأنه كان يتوقع ان يعاني لهيب حماس جمهوره الكبير تظهر بالدقلة التي عود جمهوره عليها كل عام وضحكته الشهيرة ويجب الا ننسى التقديم الرائع للمذيع الشاب عبدالرحمن الدين حيث دخل «بوخالد» على المسرح على اغنام اغنية تذكرني وسط هتاف من محبيه وعشاقه سواء في الصالة او في مقاعد الـVIP المراقبين من كاميرات «الباباراتزي».
وقدم الرويشد خلال وصلته الغنائية مجموعة من اجمل ما غنى من القديم والجديد فقدم لي مر الحلو وسدرة العشاق واسألك وتصور ويشتكيلي وتعال، ثم فاجأ الحضور بتقديم دويتو غنائي لاغنية متى بنساك مع النجم ماجد المهندس الذي قال انه يتشرف بان يغني ويقف على مسرح «هلا فبراير» مع النجم عبدالله الرويشد الذي رد عليه بانه يسعده ان يغني مع نجم في حجم ماجد المهندس وسط استقبال رائع من الحضور لهذا الدويتو.
واستكمل الرويشد رحلة الغوص في اعماق قلوب محبيه حيث قدم اغاني تعال واستحملك ودنيا الوله ووطن عمري ووحشت الدار ووين رايح، وختم وصلته بالاغنية الوطنية الشهيرة «يا كويت» ولم ينس الرويشد كعادته ان ينزل من فوق المسرح ليصافح احباءه من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحرصون على حضور حفلاته التي يقيمها كل عام.



المصدر : جريدة الوطن