[ولد السلطنه]

باعتباره العمل الدرامي الكوميدي الأول من نوعه

« كومـار » يجسد صورة الآسيوي في الخليج.. ترى كيف ستكون؟




سكينة الطواش:
يعكف فريق المسلسل الكوميدي الدرامي الجديد «كومار» حالياً على تصوير مشاهده في البحرين، ويروي العمل قصة وافد آسيوي وكيف تتحول حياته ويرسم له القدر حياة مرموقة وما هي الصراعات التي سيواجهها في مجتمع اعتاد أن يعامله كشخص يؤدي خدمات معينة.
«كومار» من تأليف علي الصايغ، اخراج شاكر بن يحمد، بطولة مشاري البلام، ابراهيم الحربي، ليلى السلمان، وئام الدحماني، احمد الصايغ، جاسم الصايغ، الوجوه الجديدة، خالد بخاري، سلمان بخاري، ريم بهمن، حسن الماجد، خليل المطوع، مظفر، مخرج منفذ علي الصايغ ومن انتاج سيما برودكشن.
«الأيام» زارت كواليس مسلسل «كومار» والتقت بمجموعة من فريق العمل.




تحدث كاتب العمل علي الصايغ عن تجربته في كتابة مسلسل «كومار» فقال: «تجربة جديدة في الدراما الخليجية، حيث «لم يتم تناول شخصية اسيوية بهذا التركيز، فالرسالة التي يريد أن يوصلها العمل أنه هناك شريحة كبيرة من الوافدين يسهمون في بناء الخليج، وجميعهم تكون طموحات عالية فبعضهم يحقق هذه الطموحات والبعض الاخر لا، ونحن في هذا العمل نقوم ببيان كيف أن هذه الشريحة مهمة في الخليج وتطوره وكيف يمرون بعقبات وأحداث، كما يكشف العمل علاقتنا معهم حتى نصل لدرجة أنهم من نسيج المجتمع الذي نعيش فيه كما أننا نشاركهم همومهم في العمل ونجسد نماذج حققت نجاحات كبيرة ومعروفة في هذا البلدان، بالإضافة للجو الكوميدي المميز في العمل ولم نغفل عن الرومانسية والعلاقات العاطفية، والعمل مزيج من هذه الجوانب وأنا متفائل به».
وقالت منتجة العمل وصاحبة مؤسسة سيما للإنتاج الفني سيما بهمن أن مسلسل «كومار» عمل اجتماعي جديد من نوعه وفكرة العمل اجتماعية بالدرجة الأولى وجديدة من نوعها تاريخ الدراما الخليجية، فهو يروي قصة «كومار» السائق الذي تتغير حياته من سائق إلى شخصية ذات مكانة مرموقة في المجتمع ويصبح له هيبة وكلمة وينخرط في حياة عائلة خليجية غنية».
وتحدث مخرج العمل الشاب شاكر بن يحمد الذي قال إن مسلسل «كومار» هي تجربته الأولى في المجال الدرامي وعن أسباب خوضه التجربة أوضح أن فكرة العمل مميزة وجريئة وتعالج ما نعيشه في المجتمع، ولا نتكلم فيه عادة، فهو طرح للجالية الاسيوية التي عاشت في الخليج وتعايشت مع أبنائه في صورة نقدية هزلية كوميدية ولا تمس عادات أو تقاليد أو قيم اخلاقية للطرفين، وهي قصة نجاح لآسيوي يصل للخليج بعد المرور بالعديد من المراحل في حياته، كما أن شخصية «كومار» خلق منها الفنان مشاري البلام حالة غير طبيعية للتعبير عن المواقف بطريقة هزلية.
ولأن شاكر بن يحمد تونسي الأصل أكد أنه «كانت هناك صعوبة للتعامل مع العمل الخليجي خاصة انها التجربة الاولى ولكن تواجدي في البحرين منذ 7 سنوات سهّل علي ذلك التعامل مع الحس الكوميدي الذي يحبه الخليجيون، بالإضافة لأهمية جهود فريق العمل ومساعدتهم واضحة وكبيرة، والمسلسل من عمل فريق كامل ومنوّع».
وأضاف «إن العمل الكوميدي مطلوب ولكنه شحيح في العالم العربي بشكل عام، وأتمنى أن يحقق صدى ويستمتع به الجمهور».
والتقينا بالشخصية الرئيسية ومحور العمل «كومار» والذي يجسد شخصيته الفنان مشاري البلام الذي قال عن دوره «الدور سيشكل إضافة بالنسبة لي فأنا منذ زمن لم أقدم دور على شكل «كركتر»، وهو من سلسلة الأدوار الانسانية فالعمل يطرح الشخصية بشكل انساني وليس باسلوب استهزاء».
أما عن اللغة الهندية فقال: «ساعدني فريق العمل في اتقان اللغة، كما أننا نسأل أي شخصية هندية في أي مكان لنسألها عن بعض المعاني».
وعبّر الفنان القدير ابراهيم الحربي عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل وتحدّث عن دوره بالقول شخصية الأب الذي يكون حجر عثرة امام شخصية «كومار» وارتباطه واقترابه من عائلته وتدور الأحداث في إطار كوميدي وممتع والمميز في القصة أنها هادفة، بالإضافة للمشاكل الشخصية المتعلقة بزوجاته».
وعن المحور المهم الذي يسلط عليه العمل قال: «كيف نتعامل مع الفئة البسيطة من العمالة التي تقتحم حياتنا كخليجيين».
من جهتها قالت الفنانة ليلى السلمان: شعرت في هذا الدور بتركيبة من الدراما والكوميديا، فمنذ زمن لم أجسّد شخصية كوميدية، ولكن الكوميديا في هذا الدور بسيطة فهي كوميديا موقف والمجموعة التي نعمل معها شابة وجديدة وهذا جعلني أشعر كأنني مبتدئة وكأنني أول مرة أمثل وهذا شيء جميل، كما أن قصة العمل أعجبتني جداً لأنها جديدة على الدراما الخليجية ويطرح قضية جديدة وجريئة». وأجسد شخصية «بدرية» وهي الزوجة الأولى التي تهمل نفسها من أجل الاهتمام بأبنائها لدرجة أن زوجها يفكر أن يتزوج عليها وتحاول التغيير من نفسها».
أما عن الوجه الجديد خالد بخاري يجسّد شخصية «سالم» ابن المليونير وزير النساء الذي يكره «كومار»، وأتمنى النجاح للعمل خاصة أنه تجربتي الاولى».
في تجربته الدرامية الخليجية الاولى قال الوجه الشاب سلمان بخاري: أجسّد شخصية شاب عمره 17 عاماً، طائش ويُدمن على المخدرات». مؤكداً أن أول تجربة له ليست مخيفة أبداً، ويتمنى الاستمرار في هذا المجال.
ومن ضمن الوجوه الجديدة الفنانة ريم بهمن التي تشارك أول مرة في عمل درامي، ووصفت خوض هذه التجربة بأنها رائعة.
وعن دور الفنانة وئام الدحماني قالت: «أجسّد شخصية الزوجة الثانية التي تهتم بابنها وزوجها وبنفسها لدرجة كبيرة للحفاظ على حياتها الزوجية».