رد: هل يعتبر الفنان القدير صالح حمد ( أمــبيريك ) خــائنًا ؟! بسم الله الرحمن الرحيم جميع اخواني مني لكم التحية واعتذر عن الانقطاع وقد سرني رد وتفاعل جميع الاخوه اصحاب الذوق والاخلاق الرفيعه واتعمد باني لااذكر اسمائهم وقد احزنني بعض ردود الاخوه لانهم حصروا الموضوع في جانب صغير وتلفظهم باقوال وشتائم على الاخرين مع العلم اني التمست لهم العذر لخبرتي في الحياة . لقد لفت نظري الاخ الصاحي وكذلك الاخت زيزفون الى اشياء كانت غافلة عني وسهوت عنها ليس بقصد ولاتعمد خصوصا اني دخلت واقحمت نفسي طواعيتاا لغرض بيان شهادتي على تلك الحقبة من الزمن للاشخاص الذين ريتهم والاحداث التي شاهدتها المهم الفنانه المدعوه زينب <زليخه> كما يطلق عليها لم اكن متاكد من رؤيتها لكن عندما بين الاخوين المبجلين من ذكر اسمائهم فقد نشطوا ذاكرتي وتذكرت اني ريتها في احد قاعات مرور حولي واكيد لديها مراجعه الى هذه الدائره واذكر انها كانت سيده ذات بشرة سمراءوبيدها حقيبة يد من النوع الكبير ولم اكلمها ولكن سمعت الموجودين انهم قالوا هذه ممثله كويتيه علما اني لم اميزها في ذلك الزمان لان اشكال الفناني تختلف عندما تراهم في الحقيقه مره اخرى اشكر الاخوين لجعلي انتبه الى ذلك من غير قصد او قصدوا فلهم الشكر. اخواني ان الغاية من نقاش وطرح هذا الموضوع من قبل المعنين في هذا الموقع اكيد ابعد من ان يكون الى المهاترات والسباب ولن يستطيع احد ان ينكر فضل الكويت على العراق والعراقيين فان جل مبدعين ومناضلين العراق كان للكويت والكويتين الفضل في حفظ ارواحهم ودوام ابداعاتهم لاننسى احتضان الكويت للشاعر بدر شاكر السياب والفنان فؤادسالم والفنان قحطان العطار وزهير الدجيلي وكثيراا من ابناء العراق وبذلك انقذتهم من بطش نظام صدام كما لايمكن ان تتنكر الكويت فضل العراق والعراقيين عليهم فكانوا اخوه وتصاهروا وتبادلوا حتى الزرع والماء و الثقافه والمعلومه والخبره ويكفي ان المطربه رباب هي عراقيه وبكت للكويت وغنت للكويت ولم تنسى فضل الكويت رغم الحيف الذي وقع عليها حالها من حال شعبها العراق وكان جل المهندسين والمبدعيين العراقيين يعملون ويطورو الكويت ولكن السياسات المتهوره جلبت على الشعبين الويلات والدمار والقهر فاارجو صادقاا ومتمنيين من الاخوه الابتعاد عن تلك المهاترات والالفاظ الجارحه والاوصاف الطائفيه والعنصريه وانا اعتقد بان المثقف ليس هو من حصل على الشهادات والمراتب العليا ولكني اعتقد ان المثقف من ثقف نفسه وعقله على تقبل الاخر واحترم رئي وحرية الاخر ولذلك تجدون الشعوب التي يطلق عليها ذات ثقافة عاليه تحترم الاخر واعتقد ديننا الاسلامي المحمدي كان قد سبق الجميع بذلك واحترم الناس دون النظر الى الوانهم او معتقداتهم او اصولهم.. اخواني ان الغاية من بحث هذا الموضوع بالنسبه لي هو وضع الحقيقه اما الناس والمشاهدات الحيه وليس بالضروره اكون محقاا برئي او شهادتي ولكني صادقاا بسردي لمعلوماتي وما كنت قد سمعته من الاخرين انقله كذلك وتحت مسمى سمعت ذلك غايتي واعتقادي انه سوف ياتي يوم شاب من شبابنا المبدع ويحاول ان يجعل من كل الذي كتب وبحث مشروع قصة او سيناريو درامه لغرض طرح تلك الحقبه بعيداا عن الرمانسيه والمبالغه في الوطنيه والانتمائيه لهذا او ذاك وغايته ان يبحث ويضع حلول جذريه لمشاكل هذه الامه نتيجة اقتراف حكامها الاخطاء تلوى الاخطاء وانا متفائل خيرا بفانين الكويت او الخليجيين من ذلك ولهم الحريه باقتباس ماكتبته او سطرته او حتى ان ارادوا اي جواب مني فانا مستعد لجوابهم اما في هذا الوقت فاني اعتمد على اخوتي المشاركين في المنتدى وذلك بطرح اسئلتهم اواستفساراتهم . اخوتي الاعزاء لقد ارعبتي اشياء قرئتها في كتب قديمه وقعت بيدي مصادفتاا لما تحويه من اشارات الى مستقبل منطقتنا العربيه والخليجه تحديداا اعتذر عن ذكر تلك الكتب والمصادر حتى لايصور مااطرحه ولا اتهم وحتى لااحسب على هذه الطائفه او تلك ولكن المعلومات التي قرئتها بعضاا منها تحقق والاخر في طريقه الى النور مع تسليمي بان الامر كله يرجع الى تقدير الله وان الله هو المقدر والفاعل بناصيتنا ولكن الي ارعبني اني مشارك في احد المدونات و اكتب في احد المنتديات ومصادفتاا وبنقاش احدى الاخوات لي وهي من دولة المغرب وكانت على درجه عاليه من المعرفه واثناء المناقشه ورسائلها واستفساراتها تبين وبرز لها المذهب الذي اعتقد فيه فكانت ردت فعلها غير معقول وبدءت تنحدر بالكلام الى مستوى لايصدق وبعد ان تلافيت الامر بعقلانيه وكان منها ان هدئت واعتذرت طلبت منها الاسباب والمبررات التي جعلتها تتفوه بذلك قالت انها سمعت من اناس حضروا عندهم الى المغرب وكذلك من القنوات الفضائيه وسئلتها بالتحديد هل رئيتي ذلك بعينك فنفت ذلك وبشده وقالت انها لم ترى اي من ذلك بعينها انظروا اخواني هذه انسانه متفتحة وتعرف معنى الحريه وكذلك حرية الاخر وبدا عليها التعنصر والتادلج باتجاه معين الى اي مدى استطاع اعداء الامه الى بث روح الكراهيه والعداء واصبحت العداوه بين الاشقاء من الدول بل اصبحنا نتفاخر باننا نعيش في تلك الدوله من هذه الطائفه وتلك الطائفه بسلام بينما لايهمنا الدوله الاخر اي شي يحصل فيها المهم الاخر بعيد عنا الى اي مدى وصلنا اخواني في التناحر السعودي يكره العراقي والعراقي يكره الكويتي والقطري يكره الاماراتي والكل يكره الكل وفقط نحب الاجانب بينما رسولنا الكريم يقول لا تفعلوا مايفعل اعدائي حديث طويل ولكن اقتباس منه حيث بين لنا كرهه لنا ان نفعل مايفعل اعدائه اخواني اعتذر منكم مره اخرى ان كنت تكلمت بهذه الكلمات ولكن كلمات جالت في خاطري واحساس تحرك بداخلي وان شاء الله استمر معكم وابحث عن ما تسترجعه الذاكره وما يجود به لي اصدقائي ممن عاشوا تلك الفتره واسئل الله لكل من ذهب ضحية السياسات السابقه من الكويت والعراق الى مغفرة الله وعفوه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|