مسرحيات اشترك بها فنانون كبار وعمالقة.. لكنها أخذت المسرح الكويتي إلى الهاوية! للتهريج والإسفاف.. عنوان! مرحبا بكم.. مخطئ من يعتقد أن انحدار المسرح الكويتي قد بدأ مع حقبة طارق العلي ومن ساروا على طريقه... هناك مرحلة البداية لذلك الانحدار.. وهي المرحلة التي جاءت بعد نهاية عصر المسرح الجاد والمحترم.. حيث انتهى ذلك العصر بعد منع مسرحية (هذا سيفوه) بقرار من المحكمة، مما نتج عنه ابتعاد الأقلام الجادة وذات الأطروحات الثقافية المحترمة في المسرح.. وبعد ذلك بدأت حقبة الإسفاف والعروض التجارية الرخيصة والتي أصبحت ثقافة عامة لدى الجمهور - مع كل أسف - حتى تحولت إلى إطار عام للمسرح الكويتي حتى الوقت الحالي.. هناك بعض المسرحيات التي لا أدري على أي أساس يصنفها البعض بأنها خالدة! هل مجرد مشاركة فنانين كبار فيها يجعلها خالدة؟! ربما هذه المسرحيات تحوي أفكارا مميزة .. لكنها خرجت بإطار من الإسفاف والتهريج الرخيص الذي أفسد جمالية أفكارها وأطروحاتها.. وهذه نماذج من المسرحيات التي أقصدها: - أرض وقرض (هذه المسرحية من دون الفنان خليل اسماعيل تعتبر صفرا على الشمال)!
- شيكات بدون رصيد
- الكرة مدورة
- هالو بانكوك
- صادوه (إنتاج عبدالله الحبيل)
- لولاكي بجزئيها هذه المسرحيات رغم وجود بعض الجوانب الإيجابية القليلة فيها، لكنها هي السبب في فتح الباب للنزول إلى الهاوية وتشويه مفهوم المسرح.. حيث بدأ الإسفاف يتزايد من بعدها تدريجيا حتى وصلنا إلى المرحلة التي نحن فيها حاليا.. ما أريد قوله في هذا الموضوع هو: علينا البحث عن أسباب أي ظاهرة منذ بدايات جذورها.. وليس بالنظر إلى مرحلتها الحالية فقط! __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|