صباحُ الخير يآ وطن ! صباحُ الحُب يآ وطن لمـ أكن على علمٍـ طيلة السنوآت الدراسية أنّني في وطني يُتمنى أن يُستبآح دمي !
ولمـ أُدرك بأنني رجزٌ من عمل الشيطآن ! ،
عندمآ أقمتُ لـ سنواتٍ جامعية في العآصمة شعرتُ بأنّني مخلوق غريب لابد أن يُغتسل للطهارة بعد مصافحتي ، ف كنتُ أبحث صباحً و مسآءً عن ضآلتي في تلك المكتبة الجآمعية ، كنتُ أقرأ ما أراه حالياً على شاشات الإرهاب وما يتم تنفيذه من جرائم وحشية بين سطور تفرض إباحة دمـ الإنسآنية !
كمـ مكتبةٍ تحتاج الحرق يآ سادة يآ كرامـ ؟
و كمـ من وزارةٍ تحتاج إلى تغيير الارهاب الداخلي الذي وافق على نشر هذه الكتب ؟
الموضوع قديم جداً جداً جداً .. !!
و ربّى أجيال وزرع بهمـ الكثير من الغل والحقد بل و زرع وحوش بشريه تشتعل بنار الرغبة
برؤية الصور الدامية ،
والآن ، ماذا بعد ؟
أدركوا ان الفايروس الذي ارادو بثه وصل إليهم لـ يكون الطاعون الذي يُهددهم و يُهدد الجميع !!
ومن أجلِ ماذا ؟
الآن أصبحت الوحدة الوطنية التي يتمـ البحث عنهآ هي ما يشغلهم بعدمآ اكتشفو أن التعايش العُنصري و الطائفي هو من سيقضي على ما تبقى من وطن !!
لن أوجه لوماً لـ جاهل سلم عقله لسطور ورقية !
بل سـ ألوم من انتظر لحظة الإنفجار حتى يعي خطورة تغافله و لا مبالاته بالإعلام الأسود البشع !! 1- هل سيُدرك (النظآمـ اللوجستي) خطورة الأحداث الاخيرة وتطوراتها السريعة القادمة ؟
2- هل بـ مقدورِه أن يُنظف الوطن من فئات إرهابيه ساهمـ بـ وجودِها ؟
3- هل سيمنح الأمان الذي يشكل حق شرعِي لـ كُل انسآن مواطن على هذه الأرض ؟
4- وهل يستطيع أن يُمحي من ذآكرتنا دماءاً أبرياء ضاعت بيننآ في غمضة عين ؟
صبآحُ الحُب يآ وطني
هاشمـ العلوي .. |