رد: مرض العصر اسمه الطائفية ... * شُكراً لك "أبو أحمد" ..
ما يحدث حالياً أشبه بما أراه مُتجسداً في أفلام الخيال حين تهاجم المخلوقات الغريبة الارض
وتدمر كل شيء بوحشية ..
هناك مجانين خطرين جداً تمـ برمجتهم لـ فعل أي شيء حتى العمليات الانتحارية ، !!
هؤلاء المجآنين يكآدوا أن يُشبِهوا الغول في بشاعته ، !
في الحقيقة إنني بكُل تأكيد مع كل قانون لـ تجريم الانحطاط الطائفي و الإقصائي ،
لكن حتى أكون أكثر واقعية في التعامل مع حجمـ المشكلة
(على الأقل مع وطنٍ أقطن فيه) ،
مع ملاحظة أن وطني (ي بو أحمد) ، ليس بقادر على ازالة الشحن والتعصب الرياضي ..
لآ أعلمـ كيف ستكون له القدرة على إزالة شحن عقائدي كُرِّسَ له كل الإمكانيات لـ دعمه ؟!
عموماً ..
إن المشكلة لا يُمكن حلّها أو علآجهـآ بـ قانون إسمي يتمـ وضعه بجرة قلم ،
الإشكالية معقدة جداً ، فلابد للحل أيضا أن يكون جذرياً و شمولياً و بنيوياً ،
وعلى الصعيد المبدئي و حتى لا تتكرر حادثة الأحساء المفجعة ،
يُفترض لـ الفاعل السياسي، أن يُفكر ب عُمق جدياً بإيجاد خطوات تحديثية من خلال :-
1- فك الارتباط مع (الوهابية السياسية) ، وبناء مشروعية جديدة تستمد من مفولات مدنية ووطنية محيدة ومحتضنة لـ الجميع دون استثنآء ..
2- حل الهيئة وإتاحة أكبر قدر ممكن من الحريات الاجتماعية ..
3- التحديث السياسي، وأعني هُنآ من وجهة نظر شخصية ، إتاحة الحياة السياسية برفد التعددية الاجتماعية والثقافية ، والتي هي تعددية واقعية لا يمكن لنآ شطبها ..
4- التغيير الجوهري في التعليم وادراج فلسفة الثقافة والفنون ، وإتاحة الحُرية الواسعة
لـ النشاطات الثقافية والفنية ودعمها لوجستياً ..
و قبل أن أختمـ لك وباختصار شديد جداً يآ (محمد العيدان)،
لآ يكتمِل هذآ الحل أو العلآج إلا حيث يصبح التنين ليس هو التنين ، !!
هاشمـ العلوي
♡ ❥ |