رد: هل يعتبر الفنان القدير صالح حمد ( أمــبيريك ) خــائنًا ؟! بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني القائمين على المنتدى والاخوه اعضاء المنتدى اعتذر لكم عن انقطاعي عن الكتابة والاسباب هي خارج ارادتي حيث حاولت كما وعدتكم اردت التاكد من حدث كان قد وقع في فترةمن فترات احتلال الكويت بالاعتماد على شخص كنت اعرفه وقد عزمت على التواصل معه كونه يسكن في محافظة اخرى فكان علي السفر له الا اني علمت في اللحظات الاخيره انه قد انتقل الى رحمة الله لذلك قررت الاعتماد على نفسي ومحاولة تذكر اي شيئ والغاية منه هو الاستعجال كي اوثق كل ماحصل امام عيني وماسمعته باذني ايفائاا مني لما وعدتكم بان انقل عن ماجرى بتلك المرحلة من الزمن /
قد وعدتكم بان اذكر واقعة منطقة الشويخ وهي عبارة عن عملية اعدام جرت الى اشخاص عراقيين يعملون في جهاز المرور والواقعه بداءت حين قام جهاز المخابرات الذي كان يتراسه سبعاوي بالقبض على مجموعه من رجال المرور بمختلف التهم منها على انهم مرتشون ومنها على انهم سارقون المهم كل هذه التهم هي لايعرفها الا الله لان التحقيق كان من قبل المخابرات ورفع اوراقهم الى محافظ الكويت المدعو علي حسن المجيد الذي بدوره سطر على اصل الاوراق ثلاث عبارات وهي يحلق راسهم ويعرضوا بالتلفزيون وتقطع اعناقهم كان صباح احد الايام عندما اخبرونا بانه يجب التوجه الى دائرة المرور في منطقة الشويخ لغرض حضور عملية تنفيذ حكم الاعدام على المنتسبين انا واحد الاكراد تحججنا بمرضنا لغرض عدم حضور هذه الواقعه ولااخفيكم سراا نفسي لاتقوى على رؤية شخص يقتل امامي بينما كان من الشخص الكردي الذي بقى ولم يذهب الا ان قام بالهروب الى بيتهم في اربيل الان سوف اروي لكم عن ماسمعته من الذين حضروا هذه الواقعه التي طالما كان يعرض لقطات اعدامهم في القنوات الفضائيه على انهم مواطنين كويتين الا انهم بالحقيقه هو منتسبين تابعين للمرور وقد اعدموا بالقرب من مديرية مرور الشويخ يقول احد الذين كانوا من ظمن الحضور انهم قد جمعوا المراجعين المدنيين الذين كانوا يراجعون المرور كذلك المنتسبين وبعدها وصلت سيارات تابعه الى جهات امنيه يعتقد انها الى الامن او المخابرات وطوقوا المكان بعدها نصبوا اخشاب وعندها جائت سيارة بدون شبابيك وقد انزلوا مجموعه مقيدين ومعصوبه عيونهم وقد ربطوهم على تلك الاخشاب يقول قرئ نص حكم الاعدام وكان امر المدعو علي حسن المجيد وعند الانتهاء من القراءه قرئوا امراا اخر يقضي باعفاء احد الذين كانوا من ظمن المقيدين وكانت سبب اعفائه هو انه لديه اخوه ثلاث كانوا قد قتلوا في الحرب العراقيه الايرانيه فما كان من الامن الا فكه من الخشبه ووضعه في السياره يقول كان الكل منهار المقيدين والذين يشاهدوا الواقعه المهم يقول سئلوا هل لكم طلب فصرخ احد المقيدين ويقول انه برتبة نقيب مرور لان الموجودين عرفوه من صوته انه يريد الكلام فسمحوا له فبادر بالتكلم والسباب على صدام وكل الحكام وكان يتكلم بشكل سريع خوفاا من ان يسكتوه بالرصاص قبل اكمال كلامه المهم اعتذر عن ذكر الكلمات بالتحديد لانها غير لائق ذكرها في هذا المقام لكن كان يذكر ام وزوجة وبنات صدام بكلام يقول على الفور امر المسؤل على المجموعه باطلاق النار فكان اطلاق نار كثيف حتى انتهاء الصوت وانقطاع النفس الى هنا انتهت القصه لما سمعته والغريب انه بعد مده من الزمن اعتبرت الحكومه كل الذين اعدموا بالكويت من الاجهزة الامنيه وخصوصا هذه القضيه التي تخص المرور هم شهداء وان اعدامهم هو خطاء اجرائي من هذا اعتقد ان مجموعه منهم اعدموا ليس السبب هو الرشوة او شيئ اخر والدليل على ذلك هو ماقام به ذلك الشخص الذي قام بسب صدام ياتي شخص يقول هو تكلم لانه كان يعرف انه سيموت اقول كان يسمع بقرار العفو للشخص الاخر ويمكن ان ينطبق العفو عليه الا انه كان متاكد انه سوف يعدم ولن يشمل باي عفو بينما كان الباقين يتاملوا العفوا عنهم في اللحظات الاخيره وهذا ماتبين من خلال الرمي المسنعجل روية لكم هذه الواقعه مثلما اتذكرها وماسمعته عن تلك اللحظات اعتقد فيها من العبره والدورس الكثيره كون الذين كانوا على راس السلطه قراراتهم كلها ارتجاليه وهي اوامر وقتيه ولانلوم احد لان المدعو علي حسن المجيد الكل يعرفه هو رجل كان سائق تاكسي وبعدها اصبح مسؤل وايضا يكون محافظ لمدينة احتلت هي واهلها فكان الله بعون اهلها ومن كان تحت امرته ممن لم يوافقوا على هذا الفعل قبل ان انهي اود ان اسجل شكري بالخصوص الى الاخت بيت العائله للسؤال عنا وكذلك اهتمام باقي الاعضاء فاقول الحمد لله نحن بخير ولانحتاج منكم الا الدعاء الى بلدي والى كل الامه العربيه والاسلاميه والخلاص من مااصابنا ويقينا شر الجماعات الظاله والتكفيريه كما ادعوا بالسلامه والامان لجميع بلدان العرب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|