رد: هل يعتبر الفنان القدير صالح حمد ( أمــبيريك ) خــائنًا ؟! ]بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر الجزيل لك سيدتي بيت العائله على الدعم كما اقدم شكري لك اخي ليالي الخيام والى كل المهتمين عبر هذا المنتدى والقائمين عليه واعتقد ان الجميع يعرفون المغزى من تسجيل هذه الشهادات والاحداث على فترة مرة على منطقتنا نتيجة سياسات وصراعات اشبه ماتسمى بمرحلة مجنونه وكانت لها تداعيات خطيره امتدت الى زماننا هذا ولن نتخلص من تبعاتها حتى وقت قريب ناهيك عن تاثيرها على اشخاص عاشوا في تلك الحقبه فمنهم من اتهم ظلما ومنهم كان اداة وسلاح للظالمين واعتقد ان الفنان المرحوم امبيريج كان احد هؤلاء الاشخاص الذين ذهبوا في مهب الاتهام المجنون لما رافق تلك الحقبه والاضطراب الحاصل في ذلك الوقت خصوصا بعد خروج صدام من الكويت وتحريرها لذلك كنت اعتقد ان تسجيل شهادتي على تلك المرحله وماجرى للناس وماتبعه من غضب وارتباك نتيجه للتعديات والتجاوزات من قبل قوات عسكرية اطلقها نظام ظالم على شعب اعزل اكيد سيبين للقارئ الذي لم يتمكن من التواجد في تلك المرحله نتيجة صغر سنه او مكان تواجده وقد حرصت ان اضع كل مااتذكره وبكل تفاصيل الاحداث على صفحات هذا المنتدى وكنت اطلب منكم العذر في حالت نسيان شيئ او الاخطاء الاملائيه التي ترافق مااكتبه اما اليوم فلا اخفيكم سراا فقد شعرت بغضب شديد عندما تذكرت حادثه كانت غائبه عني وكنت تذكرتها بالصدفه حيث سمعت في نشرة الاخبار عن مجاميع ارهابيه في تونس وعلى الفور جاء اسم تونس وشارع تونس على مخيلتي وذاكرتي وقد لمت نفسي كثيراا لاني نسيت تلك الحادثه وهي كاتي في يوم كنت مع احد الاصدقاء وقد كنا نسير في شارع يسمى شارع تونس وهو امتداد للشارع المحاذي لمقر مرور حولي مخترقاا من تحت جسر لطريق سريع اعتقد يسمى دوار الثالث او السابع لااتذكر بالضبط وبالقرب من شركة تسمى البرازيليه حيث كنا نريد شراء بعض الدواء من صيدليه كانت موجوده هناك وقد كنا نحمل اسلحه للدفاع عن انفسنا وهي اسلحه خفيفه وهي مسدسات واثناء ذلك سمعنا صراخ فانطلقنا عبر بوابة الصيدليه وكانت هناك سيارة نوع شفرليت كابرس بيضاء اللون وكان فيها السائق ومعه شخصان يلبسون ملابس عسكريه زيتوني اشبه بما يلبسه الجيش الشعبي او المخابرات والامن والاستخبارات وكانوا قد سحبوا فتاة اعتقد عمرها بين 18 الى 20 سنه وكانوا قد ادخلوها الى السياره وانطلقوا بها باتجاه طريق الساحل او البحر لم نستطع اللحاق بهم كذلك لم نستطع اطلاق النار عليهم خوفاا من اصابة الماره من السيارات كذلك بعد المسافه رجعنا الى موقع عملنا وقد شعرت بالمرض بعد هذه الحادثه نتيجة التفكير بما سيحصل لهذه الفتاة وماقد يصيب اهلها نتيجة فقدانهم لها بالطبع كاني اتصور هذه الحادثه تقع لي او احد اقاربي كان هذا الشيئ يرعبني كيف يتصور احداا ان تختطف ابنة او اخته ولايعرف مايحصل لها ممكن الذين خطفوها اشخاص غايتهم الاعتداء على عرضها كل هذا يستحق ان يوثق وان يكتب للجيل الجديد حتى تكون الصوره واضحه امام الناس حتى يعرف ماحصل حيث ان كل القرارات وكل الاحكام التي ترتبة واطلقت على من كان في وسط تلك المرحله سوى كانوا هم من يصدرون الاحكام او من ينقلون الاخبار كانوا تحت تاثير هذه الاحداث عليه فاني اكرر واقول يجب قراءة تلك المرحلة جيداا حتى يستفاد منها الجيل القادم حتى لايقع في نفس الاخطاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|