[زهرة البحرينية]

الأيام» تزور موقع تصوير «حزاوينا خليجية».. الرويعي:
تقصّدنا أن يتحدث كل ممثل بهلجته والعمل يحمل روح أعمالنا الرمضانية الشهيرة





A-AA+


رابط مختصر




يواصل المخرج البحريني جمعان الرويعي تصوير مسلسله التراثي الرمضاني «حزاوينا خليجية»، والذي من المقرر أن يعرض على شاشة تلفزيون البحرين.



وقد قام بتأليف المسلسل مجموعة من كتاب الخليج، كما يشارك فيه نخبة كبيرة من فناني الخليج، وهو من إنتاج وزارة شؤون الإعلام ومنتج منفذ «ان فوكس» للانتاج الفني.

«الأيام» زارت موقع تصوير إحدى حلقات مسلسل «حزاوينا خليجية» والذي دار في إحدى المزارع بالمملكة.

بدأنا الحوار مع المخرج جمعان الرويعي الذي تعد هذه التجربة الثانية له في مجال الأعمال التراثية بعد مسلسل «برايحنا» وحول تجربته الجديدة قال «أخذنا عدة قصص من كتاب الخليج، على أن نقدمها بشكل شعبي تراثي، كما أن الممثلين هناك أيضا مجموعة من ممثلي الخليج ولكن النصيب الاكبر سيكون للممثلين البحرينيين والجديد أننا تركنا كلا يتكلم بهلجته، فمن الممكن أن نسمع بعض المصطلحات الجديدة خلال عرض العمل ولقد تقصدت ذلك لكي نتعرف على لهجات دول الخليج المختلفة من خلال هذا العمل».



وحول إمكانية اختلاف اللهجات والجدل المثار حولها عادة قال الرويعي «في الفترة الاخيرة برزت هذه الانتقادات ولكن على سبيل المثال مسلسل «عيال بوجاسم» كان هناك خليط من اللهجات الخليجية ولم يتكلم أحد عن هذه الخلطة بل على العكس نجح العمل بشكل كبير حينها، وتبقى أن لهجاتنا متقاربة فنحن في البحرين لدينا لهجات متنوعة ومختلفة أيضا وهذا أمر طبيعي، وكخليجيين في الفترات السابقة كانت هناك علاقات ورحلات مشتركة، فالاختلاط شيء طبيعي».

وإذا ما كان اختلف مفهوم الأعمال التراثية الحالية عن السابقة لدى الجمهور فقال «ربما اختلفت بعض الأمور كالتمثيل، الشكل، الجودة، وذلك نسبة لتطور الزمن، ولكن تبقى الروح التي نحاول أن نقدمها وتكون واحدة، لأن الأعمال القديمة كـ(البيت العود) و(حزاوي الدار) التصقت بالجمهور ولا نحاول أن نخرج عن روحها، وأنا كمخرج لا أحاول أن أعقّد الموضوع من ناحية إخراجية».



سبق وصرح جمعان أنه سيعتزل الإخراج ولكن فوجئنا باستمراره في ذلك وحول صحة عدوله عن قراره أم لا قال: «لم أعدل عن قراري، ولكن كنت موعودا بوظيفة وكنت أنوي الاعتزال والتفرغ لحياتي وأبنائي، ولكن لم أحصل على ما وعدت به لأن الاجراءات ستطول وأنا أحب العمل ولا أستطيع المكوث دون عمل، وبعدها قررت المواصلة في الاخراج».

من جهتها الفنانة البحرينية شيماء سبت تحدثت عن تجربة «حزاوينا خليجية»، فقالت «هو العمل البحريني الذي نحرص جميعنا كفنانين أن نشارك فيه، فأكملنا من (برايحنا) بعد توقفنا عن أعمالنا التراثية الشهيرة، فهذا العمل ما هو إلا امتداد لأعمالنا التراثية وهي الوجبة الرمضانية التي اعتاد عليها الصائم البحريني والخليجي الذي يبحث عنها ويشتاق لها كحال الاطباق الرمضانية المعتادة كالهريس والثريد».



وأضافت «ما يميز هذا العمل أنه بعيون خليجية، فالخليج جزء لا يتجزأ عن بعضه وإذا تكلمنا في العموميات، فالخليج لا يتجزأ عن بعضه ولكن التفاصيل تكون مختلفة من بلد خليجي لآخر».

ويشارك في هذه الحلقة أيضًا الفنان السعودي سعيد قريش الذي تحدث عن تجربة «حزاوينا خليجية» بالقول «أنا سعيد جدًا بهذه التجربة الرائعة، وأهني صاحب الفكرة على هذا العمل، فكل من سمع عن المسمى هذا، شعر بالسعادة؛ لأنه جمع الخليج وهو عمل يتحدث عن حزاويهم وتقاليدهم ومواضيعهم، وأعتقد أن المشاهدين سيستمتعون بهذا التجمع الخليجي، وأجسّد في هذه الحلقة شخصية مزارع مسن وحكيم».