مسلسل ضعيف أخذ أكثر من حقه إعلاميا وجماهيريا.. ومؤلفته تتباهى بأنه (أنقذ الدراما الكويتية)! مسلسل ضعيف أخذ أكثر من حقه إعلاميا وجماهيريا.. ومؤلفته تتباهى بأنه (أنقذ الدراما الكويتية)! مرحبا،،
المسلسل الشهير (أم البنات).. عمل ضعيف من ناحية القصة والبناء الدرامي.. وهو يمثل تراجعا لمستوى الدراما الكويتية وليس تطويرا لها كما زعم البعض!
عاطفة الجمهور الخليجي تجاه قضية (ظلم الفتيات) هي السبب الرئيسي في كثرة ذلك التفاعل الجماهيري مع العمل خلال عرضه..
لكن عدالة القضية بحد ذاتها ليست كفيلة بتحويل العمل إلى أسطورة درامية خالدة كما يروج لذلك بعض محدودي النظر والتفكير!
قصة ساذجة بطرح بدائي غير متعمق وحوارات أكثر سذاجة.. واعتماد مبالغ به على كاريزما الوجوه الشابة المشاركة فيه..
إضافة إلى ذلك.. في النصف الثاني من حلقات العمل.. تحول الكثير من الأبطال إلى كومبارس لا يقدم ولا يؤخر وجودهم في شيء، ومنهم على سبيل المثال (باسمة حمادة) و(الفنانة شوق) و(الفنان علي السبع) وغيرهم..
وهناك عاملان اثنان ساهما في رفع شعبية العمل على المستوى الخليجي، وهما:
- قروب (البنات) الشابات والجو العاطفي الذي أحدثه وجودهن في العمل من خلال ارتباط كل بنت بعلاقة عاطفية مع شاب معين ضمن الأحداث..
- المجهود الذي بذله المخرج في الدفع بالنص ومحاولة تقويته بأساليب متنوعة..
والغريب أن المؤلفة (هبة حمادة) تتباهي بأن هذا العمل أنقذ الدراما الكويتية.. أنقذها من ماذا بالضبط؟!
الدراما الكويتية قدمت روائع كثيرة قبل هذا العمل وكانت تلك الروائع مميزة ومحبوكة من ناحية النص أكثر من هذا العمل مليون مرة!! __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|