مرحبًا محددًا،
أولاََ، المقارنة غير واردة بين "العملاق بوعدنان" وبين "الممثل عادل أمام"، ولماذا هذا عملاق وذلك ممثل سيكون ثانيًا،
ثانيًا، بوعدنان " ممثل قدير، مؤلف ، مخرج ، فن ملتزم يناسب الجميع، قادر على تقديم كركترات مختلفة ويبدع في تقديمها ،فنان شامل بإختصار " ، أجتهد وتعب في تقديم أعمال مازالت تُعرض حتى الآن، و أحد أبطال أشهر مسلسل عربي على الإطلاق و يُشاهده أجيال وأجيال ألا وهو درب الزلق.
اما عادل امام، فممثل وصاحب نكتة، ولكن أعماله لا تناسب الجميع، غير خريص في تقديم أعمال ، هو ليس بمؤلف ولا بمخرج، ولا نعرف عن مسرحياته الا "الزعيم" و "شاهد ماشافش حاجة" و "العيال كبرت"، غيره؟ مافي شي ، ركز على تقديم أفلام لم تعد تُعرض الا على يوتيوب، ولا نتذكر منها شيء.
مستعد لتقديم أعمال كل سنة بصرف النظر عن مستواها ولم تضف لسيرته الذاتية شيء، بعكس بوعدنان 360درجة، أعمال محدودة ولكن لا تُنسى، كما ان لقب "الزعيم" جاء من تلك المسرحية ولم يكن شيء خاص، والآلة الإعلامية هي التي ساهمت في تثبيت ذلك اللقب.
ثالثًا، أستفاد عادل امام من كون لهجته مصرية سهلة الفهم ومحببة، كما أرتكز في شهرته على اعمال شهيرة قدمها، فضلاََ عن انه استهدف جمهور عريض يتجاوزاكثر من 50مليون وبالتالي حظي على اهتمام وسائل اعلام مولت اعماله التي لا يجد مشكلة فيها.
اما العملاق بوعدنان، فهو لا يقدم اعماله الا باللهجة المحلية أي يستهدف منطقة الخليج قليلة السكان نسبيًا وجمهوره ايضًا بالملايين ولكنه حريص على تقديم اعمال تناسب عمره الفني وتناسب الاعمار، فضلاًً عن مشكلة النصوص التي تقدم اعمال مناسبة، اما "المساخة و السماجة" فكتاب تلك الاعمال على الطريق.