الحلقةالسابعة عشر
الفنانة زينب الضاحي
---------------------------------------------------------------
سيرة حياتها
---------------------------------------------------------------
اسمها الحقيقي الجواز زنوبة عبد الخضر خضير عاشور ، ولدت في مدينة البصرة وكانت من عائلة فقيرة جداً لا حول لها ولا قوة وكل يعمل لنفسه ولذاته لاطعام نفسه
تعلمت القراءه والكتابة ولم تستطع اكمال دراستها بسبب سوء المعيشة ، اجبروها اسرتها للعمل لتوفير المادة لها ، بدأت تعمل وهي في سن الطفولة 10 سنوات وكانت تبيع البط في الاسواق الشعبية في البصرة ومعروف بـ "سوق المدينة"
كانت مبدعة في طباخ الاكل وكان يعتمد عليها على مستوى الاسرة والعائلة ، اقترح عليها احد افراد اسرتها العمل في مهنة الطبخ ، بدأت تعمل في بيت احدى التجار في العراق و كانت في سن ال13 عاما تقريباً
التقى فيها احد كبار التجار الكويتين في العراق و طلب منها العمل في قصره بالكويت ، وافقت وسافرت للكويت وبدأت العمل كـ طباخة ، وبعد مرور اعوام بسيطة توظفت في احدى الفنادق الجديدة في دولة الكويت عام 1962
ومن خلال عملها في الفندق تعرف عليها الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا ومن باب العفوية قام بدعوتها للمشاركة معه في التمثيل بسبب ندرة العنصر النسائي آنذاك ، وافقت بدون تردد وبدون شروط
بدأت بالعمل في اول مسلسل مذكرات ابو عليوي عام 1964 كـ كومبارس وكانت في سن الـ16 عاماً و كانت تفرض اسمها الفني الجديد (زينب الضاحي) وعرفت واشتهرت بهذا الاسم وهي اساساً ليست على علاقة بـ عائلة الضاحي في الكويت
-------------------------------------------------------------
اشتهرت زينب الضاحي على مستوى الكويت منذ بداياتها وعلى مستوى الوسط الفني لندرة الممثلات فـ كانت زينب اضافة الى العدد البسيط الذي لايتجاوز الـ4 ممثلات تقريباً ، وبدأ الطلب عليها من قبل القائمين على الاعمال الفنية
---------------------------------------------------------------
عام 1976 حصلت على وظيفة في وزارة الصحة واعتزلت بدون تصريح لكنها كانت ترفض العروض التي تقدم لها ، او ربما كان وقت التصوير يتعارض مع فترة اوقات عملها الرسمي ، وايضاً اكدت وصرحت في لقاء وعللت سبب ابتعادها المؤقت مؤمنة بمقولة "الفن مايوكل خبز"
---------------------------------------------------------------
فاجئت الجمهور بدخولها عالم الغناء من خلال اصدار لها ألبوم غنائي من إنتاج شركة صوت و صورة الكويت ، واشهر اغانيها في هذا الاصدار كانت عن الرياضة بعنوان أهلي والنبي (يا كويتنا)
بمشاركة الفنانين محمد لويس و احمد يحيى بمناسبة مبارة تجريبية للمنتخب الأهلي الكويتي مع البرازيل عام 1977 وحصلت على شعبية ومحبين لصوتها واغانيها وكان لها عدة نشاطات في مجال الغناء و كانت تشارك في الاعراس و لها عدة البومات
---------------------------------------------------------------
منتصف السبعينات تزوجت من الملحن الكويتي خالد الزايد و تطلقت منه و بعد طلاقها قررت العودة للفن في عام 1979 وقامت بتقديم مجموعة من الاعمال ، لحين عام 1989 قدمت مسلسل ازعاج ومسرحية بنشر
---------------------------------------------------------------
تزوجت مرة ثانية من عراقي احدى المقيمين في الكويت وانجبت منه 5 واكبرهم علاء ، وتطلقت في منتصف عام 1990 قبل الغزو بأشهر قليلة
---------------------------------------------------------------
طلب الفنان عبد الحسين عبد الرضا منها مشاركته في مسلسل قاصد خير وافقت وبدأت التصوير وقامت بتقديم دور "الطقاقة مرزوقة سيسم" وكانت نية الفنان عبد الحسين ابراز موهوبتها الغنائية من خلال هذا الدور المرسوم لها ، تم البدء بتصوير المسلسل تاريخ 13 يوليو 1990 في استوديو الدسمة بقيادة المخرج العراقي فاروق القيسي (قبل الغزو بـ عشرين يوم)
بعد مرور 20 يوم تقريباً فوجئ طاقم العمل بخبر الاجتياح ، حيث انهم قطعوا شوطاً وتم الانتهاء من اللوحة الاولى وكان من المقرر تغيير الديكورات في يوم الخميس .. زينب كانت تعلم بما سيحصل في هذا اليوم ، كان هذه اخر اعمالها في الكويت ، توقف التصوير بسبب غزو العراق للكويت عام 1990
---------------------------------------------------------------
منذ بداية عام 1989 أتفق احدى المسئولين التابع للنظام العراقي مع زينب الضاحي عن خطة النظام العراقي في دمج دولة الكويت للعراق بحكم اتفاقيات مسبقة وان الكويت جزء من العراق وتم اقناعها للانظمام ووافقت ،وطلب منهم التكتم لحين دخول الجيش العراقي واحتلاله للاراضي الكويتية
كانت على يقين ان صدام كان مدعوماً من الانظمة و ان اتخذ قرار لا يتردد في تنفيذه وايماناً من زينب الضاحي بقوة صدام فكانت على يقين ان الكويت ستكون تابعة للعراق وعُرض عليها مبالغ مادية و مناصب عالية بعد انظمام الكويت للعراق رسمياً .. وافقت
---------------------------------------------------------------
دخل الجيش العراقي فجر 2 أغسطس 1990 وكانت على علم بذلك والتقت بمسؤول نقابه الفنانين العراقيين داوود القيسي في الكويت
اتفقا معاً تعزيز دور الاعلام والاعلاميين لتقديم ادوات اعلامية تساهم في اثبات شرعية النظام العراقي وان الكويت اصبحت تابعة للعراق تحت رئاسة صدام حسين ، توقعت زينب ان الحرب معرضة للنجاح وقد تتعرض للخسارة والهزيمة وهذا اقل احتمالا
طلبت زينب من المسئولين اتاحة الفرصة لها لنقل ادواتها واغراضها للعراق ، سافرت في غصون ايام قليلة وعادت للكويت وبدأت في تنفيذ مهمتها وهي تقديم اعمال فنية مسرحيات ومهرجانات تمجيدية للنظا م العراقي وكانت بحاجة إلى كوادر
تواجدت في مبنى تلفزيون الكويت لتفاجئ أغلب البيوت الكويتية باتصال مباشر وتقول في المكالمات: مبروك للكويت انظمامها للعراق ، وتقوم بتمجيد صدام وتظهر فرحها وسرورها
---------------------------------------------------------------
ثم بدأت بالاتصال للفنانين والفنانات بصفة رسمية وقدمت لهم دعوة المشاركة في اعمال فنية ، تفاجئت ان الجميع يتهرب منها والبعض يرفض دعوتها والبعض قام بالتهجم والتلفظ عليها
نقلت ما حصل للمسئولين حتى اخبروها بتغيير الطريقة والاسلوب والاستخدام اسلوب التهديد وهذا مافعلته وكذلك لم يستجيب لها احد لحين فقدت الأمل
نقلت ما حصل للمسئولين في العراق مثل مسئول النقابة الفنية العراقي داوود القيسي
---------------------------------------------------------------
أكثر الكويتين كشفوا وتيقنوا بصحة خيانتها و نشر خبر تعاون زينب الضاحي مع النظام العراقي وخيانتها للكويت
تم نشر الخبر بشكل سريع وبدأ الجميع يحتاط منها وتفادي المكالمات الهاتفية توقعاً ان تكون هي المتصلة ، واكثر الفنانين والفنانات يؤكدون انها قامت بالاتصال لهم أكثر من مرة من ضمنهم ..
عبد الحسين عبد الرضا - سعد الفرج - ابراهيم الصلال - عبد الله الحبيل - احمد الصالح - جاسم النبهان - خالد العبيد - خليل اسماعيل - غانم الصالح - حياة الفهد - مريم الغضبان و ...
---------------------------------------------------------------
قامت بتوزيع عناوين الفنانين والاعلاميين عند الجنود العراقيين ليتم خضع الجميع بالاستسلام بالقوة وتنفيذ ما يُطلب منه ، دخل الجنود أكثر من بيت فنان و فنانة أغلبهم غيروا اماكنهم وبعضهم سافر للخارج ولم يحصلوا على احد ، فكانوا يبحثون عن عناصر القوات الكويتية اكثر
---------------------------------------------------------------
سافرت زينب الضاحي للعراق مرة ثانية في منتصف فترة الاحتلال لزياره اهلها في البصره ، والتقت بكبار المسئولين وتم انضمامها كـ مسئولة رسمية في نوفمبر من عام 1990
---------------------------------------------------------------
عادت لدولة الكويت ونضمت للنقابة العراقية وقامت بتنظيم صالات وهيئتها لتنفيذ احتفالات بمناسبة راس السنة
قامت زينب باعداد الفقرات و الترتيب مع المشاركين و كانت المسئولة الاولى في هذه المهمة وتم تقديم احتفالات رسمية بالتعاون
مع نقابه الفنانين العراقيين واحياء الحفل بمناسبة حفل راس السنه وجداريه صدام وعيد الجيش بتاريخ 1991/1/6
---------------------------------------------------------------
زينب الضاحي
ساهمت في احياء عدة حفلات غنائيه نظمتها امام القوات والضباط ، حفلات تمجيديه لصدام و لقواته أقامت ثلاث حفلات غنائيه في الكويت ..
الاولى/ بمناسبة افتتاح جداريه صوره صدام في شارع الخليج العربي !
والثانيه/ في ليله رأس السنه في مسرح صاله افراح السالمية !
والثالثه / في نفس المسرح بمناسبة عيد الجيش بتاريخ 1991/1/6 م
---------------------------------------------------------------
وقد أعارتها نقابه الفنانين العراقيين سياره لقضاء حاجاتها لكي تتنقل في ارجاء الكويت مع بطاقة حماية من خلالها تستطيع التنقل بحرية
---------------------------------------------------------------
نقلت ادوات مسارح الكويت إلى العراق بما فيهم مكتب الفنان القدير سعد الفرج واخذت كلما المستندات والاوراق و الارشيف و ... و علم الفنان القدير سعد الفرج بذلك وابدى انزعاجه لكنه لم يهتم بمصادرة مكتبه واوراقه بقدر ما كان قلق على مصير الكويت ومصير ابنائه المفقدوين
---------------------------------------------------------------
اصدرت فيديو كليب واغنية تمجيدية للصدام بصوتها بعنوان " الله يخلي الرئيس" وانتشرت في فترة الاحتلال على اذاعة بغداد ... للاستماع
اضغط هنا---------------------------------------------------------------
ضمن المعلومات المنتشرة ايضاً (الغير مؤكدة) انها قامت بتحريض الجنود العراقيين للهجوم على البيوت الموجود فيها بنات الجميلات ، لاغتصابهم ، و بعض الجنود لم يكتفي بالاغتصاب بل قام باعدامهم ، وبعض الحالات لازالت تعاني من حالات نفسية بسبب تعرضهم للاغتصاب
---------------------------------------------------------------
يوم الثلاثاء 1991/2/26 اول ايام التحرير وبعد القصف الجوي كانت نائمة في منزلها لم تعلم بخبر التحرير ولم يخبرها احد بالتطورات الحاصلة في الخارج ، تفاجأت بدخول مجموعة من المقاومة الكويتية التي القت القبض عليها في مقر سكنها بمنطقه السالمية
كان معها ابنها علاء ، وتم اطلاق عليها النار لكنها لم تموت تركوها مرمية و اسعفها امام مسجد ونقلها الى المستشفى و تم علاجها و نزع الرصاص منها ومن المستشفى ايضاً تم اعتقالها بعد علاجها من قبل افراد شرطة الكويت واخذوها الى مخفر ضحية عبد الله السالم
زينب الضاحي
تم حلقة شعرها على الصفر ، وهناك قام ولدها علاء بالأعتراف عليها بأنها كانت تستظيف الجنود العراقيين وتشرب معهم الخمر في البيت!! وتقوم بالاتصال على الفنانين تدعوهم لحضور الحفلات التمجيديه لصدام وكانت تدلهم على بعض منازل الفنانين الكويتيين للأمساك بهم
--------------------------------------------------------------- 
ظهرت في المحكمة وهي ترتدي الحجاب .. وقالت أمام المحكمة أنها كانت مجبرة و مضطرة لذلك وقد ضغط عليها نقيب الفنانين العراقيين آنذاك داوود القيسي في حين لم تبرر لها المحكمة وجه الإضطرار وحكم عليها بالاعدام مبدأياً ... بعد ذلك تم تخفيف الحكم الى 25 عاما ..
---------------------------------------------------------------
اعوام 1999-2000-2001 زارت احدى العاملين في المؤسسات الخيرية (سجن النساء) في الكويت بهدف اعداد بحث تفصيلي عن ما يحصل في تلك السجون .. وقالت الباحثة في البحث: وصلنا لباب سجن النساء الداخلي ..ونحن نسير للعنبر.. بكل خطوة نخطوها .. يزيد المكان ضيقاً وظلمة .. وتزداد الحماية .. وكامرات المراقبة .. اختلطت المشاعر .. وخفقت القلوب تلهج بحمد الله وشكرة على نعمة الحررررررية ..
وصلنــا العنبر..عنبر رقم (9) .. فتح لنا باب العنبر وطلبوا منا الدخول بأول غرفة على اليمين وكانت عبارة عن مصلى كبير وبه مكتبة للقراءة ولوحات إيمانية وإرشادية .. وبدأنا نسمع فتح أبواب الزنازين واحدة تلو الأخرى..وبدأن السجينات بالتوافد علينا .. كن يلقين السلام بهدوء ويجلسن وكأننا بمدرسة.. آآآآآآآآه..ماذااااا أقوووول..نساء بعز شبابهن وكبيرات سن..كل واحدة منهن على قسمات وتقاطيع وجهها حكاية وأسرار!!.. وكن يرتدين زيا رماديا موحدا .. قمنا بتوزيع هدايا لهن ..
ولمحت عيني الفنانة (زينب الضاحي)..المشهورة بدور (زليخة) بمسلسل القديم كامل الاوصاف .. ومما تعجبت منه أن على وجهها ابتسامة لاتفارقها احتضنتها .. وعلمت انها سجنت بتهمة التعاون مع جيش النظام العراقي عند غزوه للكويت عام 90 وإرشادها العدو على شباب المقاومة الكويتين
..سألتني أخت في الله عن سبب احتضاني لزينب الضاحي..فقلت:احتسب ذلك عند الله.. وأريدها أن تشعر أننا لازلنا نحبها ونحب لها الخير والهداية والصلاح..وإذا كان الكل قاطعها وتبرأ منها فنحن الملتزمات قريبات منها..!!
---------------------------------------------------------------
اشيعت معلومة غير مؤكدة : ان زينب اثناء ماكانت في السجن تطلب الخمر وهي تضحك بطريقة هسترية .. وكان الشرطة لا يسمعون لها وبعضهم كانوا يسخرون منها ومن النظام العراقي
---------------------------------------------------------------
عام 2002-2001 كانت الحكومة الكويتية تطالب النظام العراقي بالافراج عن الاسرى الكويتين في السجون العراقية منذ فترة الاحتلال ، ومن جانب ثاني كانت زينب الضاحي تصرخ وتناشد المسئولين في اعادة النظر في امرها
اعتبرت زينب الضاحي نفسها أسيرة حرب ، ويجب إخلاء سبيلها، بعدما قضت سنوات طويلة في السجن، ومثلما الكويت تطالب بالافراج عن الاسرى في العراق ايضاً من المفروض الكويت تقوم بالافراج عن اسيرة العراق في الكويت ..
تجاوب المسئولين معها و رفع الموضوع لأمير الكويت آنذاك الشيخ جابر و اصدر مرسوم اميري بالعفو عنها وترحيلها من الكويت إلى اي دولة تختارها ، واختارت الامارات لكنها عادت إلى العراق بعد فترة قصيرة
--------------------------------------------------------------- 
رواية منقول من احد موظفي الجوازات والهجرة يؤكد ان سنة ترحيلها 2003 وليس 2002 كما يشاع ونشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي
---------------------------------------------------------------
زينب الضاحي في عام 2003 عادت إلى العراق و عادت إلى منطقتها الاصلية "البصرة" واستقرت في منزلها القديم ، حاولت زينب التواصل مع المسئولين في العراق لتجني منهم المقابل لمساعداتها للنظام اثناء غزو الكويت حسب الاتفاق المسبق ، لكنها واجعت صعوبة في التواصل مع احد سيما وان العراق في عام 2003 كان في مواجهة مع العالم وامريكا
تعرض العراق للحرب والدمار و انتهى زمن صدام وتم القبض عليه و احيل للسجن والمحاكمة وكانت مناطق ومدن العراق وحياة المجتمع العراقي سيئة جداً ، خصوصاً بعدما حكم عليه بالاعدام في عام 2006 ازدادت الاوضاع سوءاً
--------------------------------------------------------------
صادفها احدى المخرجين العراقيين عام 2007 وكان شكلها مرهق من التعب و كانت تمر بضروف سيئة جداً ، كانت في سن الـ60 عاماً تقريباً وطلبت منه المساعدة بما تجوله نفسه لأنقاذ حياتها فهي كانت "طرارة" تطلب الاعانة من الناس
اقترح عليها المخرج العودة للمجال التمثيل مقابل الحصول على المادة ، وافقت بدون اقتناع تعاطفاً وتم التعامل معها انسانياً وقامت بتقديم دور بسيط وكانت ضيفة شرف في مسلسل كاراكتير ، وايضاً شاركت في نفس العام في مسلسل العراقي جحيم الفردوس ، وايضا
شاركت في عام 2010 في مسلسل ايضاً بعنوان عش المجانين ..
--------------------------------------------------------------
شهود عيان .. اكدوا انهم التقوا في زينب الضاحي في احدى المطارات دولة عربية وكانت معها الفنانة حياة الفهد وكل وحدة تحضن الثاني (غير مؤكد)
انقطعت اخبارها على مستوى الوسط الفني في العراق و هي الان في عام 2016 وصلت إلى سن الـ 68 عاماً
---------------------------------------------------------------
....
ترقبوا الحلقات القادمة
مع نجوم آخرين .. وتفاصيل لأول مرة ..