عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2016, 05:26 PM   #35 (permalink)
زهرة البحرينية
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,808
الـجــنــس: أنثى

افتراضي رد: ░▒▓██► موضوع توثيقي: نجوم الفن والمسرح/ أيان الغزو الغاشم "متجدد"░▒▓██►

الحلقة التاسعة عشر

صالح الحمد "امبيريج"
---------------------------------------------------------------
قصة امبيريج فيها الكثير من الغموض وروايات عديدة ... بعضها تؤكد تعاونه مع القوات العراقية وبعضها العكس ولعل اكثر الروايات تؤكد برائته خصوصاً وان الموضوع خالي من الادلة والبراهين واليكم بعض الروايات والمتناقل و المصادر ، و من خلال الروايات بامكانكم تفسير وتحليل مع التدقيق والانصاف للوصول للحقيقة
---------------------------------------------------------------
أجتاحت القوات العراقية الكويت فجر الخميس 2 أغسطس في تمام الساعة 3 فجراً ، حينها كان الفنان صالح الحمد نائماً وصحى وقت متأخر في الظهيرة 12:00 مساءاً وكان يسمع أصوات المدافع والطائرات وكان يسال عن ما يحدث في الخارج ، اخبروه اهله بتفاصيل ما يحصل في الخارج
---------------------------------------------------------------
صالح الحمد - امبيريج
نصحه المقربين بالاختباء خصوصا وانه فنان عراقي يحسب على الكويت وقد يكون مستهدف من النظام العراقي لاستغلاله ، تردد في الخروج من الكويت او البقاء ، قرر الاختباء عند احدى مشايخ الكويت من الاسرة الحاكمة الذين استضافوه في الأسابيع الاولى
---------------------------------------------------------------
بعد مرور شهر تقريباً اشيعت اقاويل فترة الغزو ان زينب الضاحي انضمت للاستخبارات العراقية واشيع ان امبيريج ضمن المخابرات العراقية واشاعات اقاويل انه يعمل سلك المرور التابعة للنظام العراقي في الكويت ، انصدم بما يشيع وكان في حيرة التصرف ، نصحه الشيخ بعدم الرد وتجنب الصدامات والاختباء
---------------------------------------------------------------
الفنان امبيريج
بدأت عمليات المقاومة في بيت الشيخ وطبيعة المقاومة تهريب الشخصيات المعروفة والمشايخ وخصوصا من عائلة ال صباح ، حينها امبيريج كان ممن يعرض استعداده لمساعدة كل اسرة كويتية تنوي الخروج من الكويت ، استغلالاً لمقر تواجده في بيت احد المشايخ وقام بتهريب عائلة ال التوجيري للخارج
---------------------------------------------------------------
أضطر للخروج لشراء بعض المواد الغذائية وفي نفس الوقت يتفقد بعض اماكن تجمع الكويتين مثل الاسواق الشعبية و كان يلتقي في بعض زملائه الفنانين والفنانات ويسألهم اذا كانوا بحاجة الى مساعدة ، البعض كان مشكك فيه حسب ما يشاع انه ضمن المخابرات العراقية فكان الاغلب حذر من التعامل معه خصوصا وانه عراقي الاصل لكن جميع من التقى فيه يؤكد انه لم يتضرر منه في فترة الغزو ، وبعض اسر الفقراء يؤكدون انه كان يتبرع لهم بالمواد الغذائية
الفنان صالح الحمد امبيريج
كل هذه التفاصيل مصدرها اقارب الفنان صالح الحمد "امبيريج" من اسرته ...
---------------------------------------------------------------
العديد من شعب الكويت يؤكدون تواجد الفنان صالح الحمد "امبيريج" في مسيرة التهليل والفرح بعد خروج القوات العراقية و تحرير الكويت
واكثر من شهادة وصفت ان امبيريج كان ملفتاً للانظار في المسيرة فكان يعبر عن فرحته من خلال ترديده شعار (عاشت الكويت حرة) وكان يقود دراجة هوائية وكان مثيرا للبهجة
---------------------------------------------------------------
المؤلف والكاتب مبارك الحشاش ... يؤكد بانه عاصر الفنان الراحل امبريكـ وقال:
امبيريك عراقي الاصل والجنسية و لم يحصل على الجنسية الكويتية ودخوله الكويت في حقبة الستينات كانت بالجنسية العراقية وخرج منها ايضاً و في فترة الغزو كان يعمل في مرور حولي وكان يرتدي الزي العسكري العراقي ، وقال الحشاش ايضاً: أمبيريك ليس خائًنا فهو لم يحصل على الجنسية الكويتية ولا يربطه بالكويت أبناء أو شيء آخر .. وقام بفعل مايمليه عليه ضميره
---------------------------------------------------------------
امبيريك
رواية اخرى من احد اقاربه كان يؤكد:
ان المرحوم كان نائماً لحظة اجتياح الجيش العراقي واستيقظ في الظهيرة ، أي بعد مرور 11 ساعة من لحظة الاجتياح ، وكان يسال عن ما يحدث في الخارج وعرف بخبر دخول الجيش العراقي وكان مختبئ عند احدى مشايخ الكويت وبعد مرور شهر تقريباً اشيعت اقاويل انه ضمن المخابرات ، لسوء حظه انه كان شبيه لاحد الضباط العراقيين الذي ارتكبوا المجازر
---------------------------------------------------------------

رواية اخرى يرويها احد الاسرى الكويتين قائلاً: ضمن الاسرى الكويتين معنا في السجون (أسعد) ابن الفنان صالح الحمد امبريك ، وكان والده يزوره اثناء الغزو في الكويت
---------------------------------------------------------------
غزو العراق الكويت
أكثر من رواية تؤكد ان الفنان امبيريج كان حريص لمساعدة الاسر الكويتية فترة الغزو كان يصرف امواله في شراء المواد الغذائية ويقوم بتوزيعها على العوائل الكويتية خصوصا الفقراء
---------------------------------------------------------------
احد نساء الكويت من ساهمت في نشر خبر خيانة امبيريج وتعاونه تؤكد انها التقت فيه وكان يرتدي الزي العسكري العراقي ، و شاهدته يقوم بالتحقيق مع الشباب الكويتي و يعتدي عليهم بالضرب و انهم من الاسر الصامده بالغزو و جميع افراد هذه العائلة يؤكدون انهم صادفوا امبريج باعينهم
---------------------------------------------------------------
بعض العاملين في الوسط الفني يؤكدون انهم تلقوا اتصالات فترة الغزو من امبيريج وكان يحاول الوصول لهم بهدف العمل لـ كمين في فترة الاحتلال وكانوا حذرين منه ، بينما البعض يقول انه كان يحاول مساعدتهم بمقابل التعاون مع النظام العراقي
---------------------------------------------------------------
احدى التعليقات والاقاويل : ان امبيريج فعلاً تعاون مع نظام الطاغية مجبراً خصوصا وانه من اصول عراقية فكان مجبور لتقديم الطاعة و الولاء او الموت له و لأسرته ، ويقول صاحب التعليق : المفروض محد منا يعاتب افعال شخص مجبور وعلى عنقه السيف
---------------------------------------------------------------
روايات يؤكدها بعض اقاربه تشير ان امبيريج كان مقيم في بيت إبنته وزجها الكويتي في فترة الغزو لكنه غير مستقر في مكان واحد وكان يتفادى التواجد في منزله الخاص
---------------------------------------------------------------
اكدت عائلة التوجيري انهم كانوا يعتمدون عليه في جلب المواد الغذائية و نقل احد ابناء العائلة موقف حصل مع امبيريج اثناء ماكان متوجها لإحد المخابز برفقة أحمد مشاري والقت عليه المخابرات العراقية القبض عليه ، تم تهديده تحت السلاح وخيروه إما الإنضمام لنقابة الفنانين العراقيين مع زينب الضاحي أو الإلتحاق بالجيش الشعبي ، فـ اختار الاولى وتم اصدار بطاقة عضوية للنقابة وكان ذلك في شهر ديسمبر 1990 ، دون القيام بأي نشاط حسب قوله وقد استشار قبلها الشيخ فهد ناصر وصديقه حمد التويجري فقالا له أصدرها حفاظا على حياتك
---------------------------------------------------------------
ضمن الاخبار المنتشرة حول الفنان امبيريج تؤكد: انه سافر إلى العراق عشر مرات خلال فترة الغزو منها للبحث عن إبن زوجته الثانية والذي أسرته القوات العراقية ولإصدار الجنسية العراقية لتحسين وضعه حيث كان من فئة البدون
---------------------------------------------------------------
شخص يدعى انس العابد يقول: امبيريج حصل على الجنسية الكويتيه من عام 1969 الى 1988 (قبل الغزو) صارت مشكلة في العراق سنة 1988 والضروف اجبرته على ايهام الاخرين انه من الجنسية العراقية وفي فترة احتلال الكويت كان يستخدم هويته العراقية لتجنب الخطورة من الجنود العراقيين
---------------------------------------------------------------
احد العاملين في محطة البنزين البترول يؤكد ان امبيريج كان يستخدم سيارة عليها لوحة عراقية لتجنب الخطورة وكان يقوم بتعبئة بترول بهدف توزيعه على بعض معارفه الكويتين ويشهد عليه العائلات المعروفه في الكويت
---------------------------------------------------------------
أكثر الروايات تؤكد خروج امبيريج في أول يوم التحرير 26 فبراير 1991 مبتهجا محتفلاً بدراجة نارية صغيره و يحمل الاعلام الكويتية على الدراجة ولم يتضرر من احد ولم يعتدي عليه احد ، عاد الى الكويت واختفى عن الانظار
---------------------------------------------------------------
بعد مرور أيام قرأ في صحيفة كويتية مقال عنوانه "امبيريج هارب من الكويت" ، تعجب امبيريج و ذهب مباشرة لمقر الصحيفة للاستفسار وكان يسال " ليش تقولون عني هارب؟ شو مسوي انا ؟؟؟"
ومن مقر الصحيفة تفاجئ بالموظفين اخذوه الى غرفة قاموا بالتحقيق معه و تم حجزه وثم اقتياده لمركز الشرطة لمدة يومين ...
---------------------------------------------------------------
اختلفت الروايات حول طريقة اعتقاله ، ضمن ما نشر ايضاً : كان خارجا للإحتفال مع عائلته بالتحرير ، تم إيقافه عند احد نقاط التفتيش واقتادوه إلى مخفر خيطان وتم سجنه
ثم خرج بكفاله من الشيخ أحمد فهد الأحمد والفنان عبد الحسين عبد الرضا بعد استنجاد ابنه أسعد بهم وأوضح بأن أمبيريك لم يتصل به لدعوته للإنضمام للنقابة لكنه تجاهله ولم يرد على مكالماته ، أقام لفتره في بيت أحمد التويجري ليتم سجنه ومحاكمته لاحقا
---------------------------------------------------------------
البعض يؤكد ان أسعد ابن امبيريج كان اسير وعند الافراج عنه سال عن والده و اخبروه اسرته عن ما حصل لوالده و انه مسجون في احد المخافر ، و راح يسال عن تفاصيل والاسباب المؤدية الى سجن والده وكان السبب (مشكوك فيه) والاوضاع حينها كانت تجبر القبض في كل من يشكك في امره
---------------------------------------------------------------
سارع أسعد ابن امبيريج الى الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا وبعض المسئولين وطلب منهم المساعدة لخروج والده ، تعمد عبد الحسين بالمماطلة في بداية الامر لتأكد من صحة تعاون امبيريج وتيقن انه مشتبه فيه فقط بدون دليل يؤكد صحة ما يشاع ، وافق بمساعدته و ثم خرج بكفالة من الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا ، و اجري لقاء مع عبد الحسين في تلك الفترة عن سبب كفالته لمبيريج قال: لو كان خائن فعلاً لذبحته بيدي
بعد خروج امبيريج من السجن اجري لقاء صحفي سريع وقصير وقال: لو انا خائن ومتعاون كان ماطلعوني من الاساس
---------------------------------------------------------------
بعد فترة بسيطة من الافراج عنه ، تم استدعائه مجدداً وتم سجنه و احيل للمحاكمة في نفس اليوم .. وتفاجئ بالحكم الصادر بحقه سجن 15 سنة (15 سنة بحكم عرفي) الحكم العرفي هو حكم عسكري ، و لا يتجاوز ال 6 شهور او الاعدام
---------------------------------------------------------------
شاهد عيان يؤكد: اثناء جلسة المحاكمة ، احدى المصورين الفوتوغرافي قال له: ابتسم عشان تطلع براءه ، فـ ابتسم ، وتفاجئت اسرته ان الصورة انتشرت في بعض المجلات وعليها عنوان :"سأضحك عليكم يا كويتيون كما ضحكتم علي 42 سنه "
---------------------------------------------------------------
بعد فترة لا تتجاوز ال 6 شهور (كما ذكر ان الحكم عرفي) تم تخفيض الحكم 10 سنوات !!!!

يعني المدة المحكوم عليه فيها 5 سنوات !! و استمرت الايام وقضى خمس سنوات في السجون
---------------------------------------------------------------
بدأ الناس يتسائل عن مصير امبيريج و البعض كان يعتبره مظلوم وفئة كبيرة كانت تتهمه بالخيانة لثقتهم بقرار الحكومة وفي نفس الوقت لا يثقون في اي احد له صلة او عروق تنتمي للعراق
---------------------------------------------------------------
انتشرت اقاويل والبعض كان يتسائل : بالذمة لو كان خائن بأي شي يمس امن دولة ، لماذا يحكم عليه خمس سنوات فقط بدلاً من الاعدام ؟؟؟ اذا كان فعلاً قام بارتداء الزي عسكري العراقي المفروض اعدم في اول يوم من ايام التحرير ، وكان من المستحيل ان تغفل عنه المقاومة الكويتية في اول يوم تحرير
---------------------------------------------------------------
شهادة من احد الجنود العراقيين من كانوا يعملون في سلك المرور في الكويت / فترة الغزو / يؤكد بانه عمل في مرور حولي / وظيفة كاتب تسجيل سيارات وتحويل ارقامها الى رقم (عراق/كويت) اداري رسمي متنقل مابين مديريات العراق ، وكان متواجد في بناية حولي ، اثناء الغزو ، قال مؤكداً : مقر عملنا كان عباره عن ساحة فحص مركبات مكونه من كرفانات ثلاث الى اربع كرفانات ومحاطه بسياج مشبك بي ار سي ت تحتوي على ثلاث ابواب حديديه متحركه
تتم في هذا الموقع عملية فحص السيارات واستلام وثائق السياره واوراق صاحب السياره من البطاقه المدنيه ومبلغ من المال ، ويعطى مقابل ذلك وصل استلام وموعد مراجعه /عند قيام السلطات في ذلك الوقت في مايسمى محافظ الكويت بعدم تزويد المركبات باالوقود الابعد تغيير الارقام من رقم كويتي الى ((رقم /عراق كويت)) لذلك راجع الناس بشكل كثيف /اذا كان صاحب السياره كويتي الجنسيه فرضت عليه ان يستبدل بطاقة المدنيه الى جنسية عراقيه لكي يتم تبديل رقم سيارة
يقول: في هذه الفتره شاهدت المدعو امبيريج يتردد على مرور حولي وفي قاعة تسجيل تلك المعاملات وكان يتواجد بغرض تخليص بعض المعاملات ، وكوني اعرف شخصية كما اسلفت لمشاهدتي لبث تلفزيون الكويت قبل الغزو وكان رجل قصير القامه يلبس الشماغ ويلبس العباء العربيه ، لفة انتباهي انه يلبس العقال بشكل يوحي بانه منزعج وهوعباره عن وضع العقال على موخرة هامة الرأس ، اعرف هذه الاشياء كون والدي يرتدي الزي العربي

في احد الايام سئلته: هل هذي سياراتك؟ فقال لي وهمسا بااذني و بع دان عرفني من الجنوب وعدم موافقتي على وضع الحال بانهم اصداقه وهم كويتيون ولايستطيعون الخروج ولايريدون تغيير هوياتهم الى عراقيه وكان يخبئ تلك المعاملات تحت عبائته خوفاا ولكنه اطمئن لي ولشخص كردي اسمه مفوض اسو ، وقد شاهدت مجموعه من معاملات سيارات كويتيون بحوزته ، من ضمنهم بعض الفنانين الكويتين وقدمت لهم المساعده بقدر ما استطاعت شرط ان لايعرفهم احد من الموجودين في القاعه ، و
لم ارى صالح حمد "امبيريج" يوم في مديرية مرور حولي وهو يلبس الملابس العسكريه طوال بقائي في حولي لحين الخروج من الكويت ليلة الانسحاب
-------------------------
--------------------------------------
شاهد عيان "ابوشعيب" يؤكد : تم القبض على مبيريك في تاريخ 6 اغسطس في محطة بانزين خيطان وكنت انا ومجموعة من الشباب ماسكين مخفر خيطان في ذلك الوقت ، كانت الاخبار تتناقل بسرعه مع عدم وجود وسائل الاتصال وكان بصراحه حالته النفسية مرهقة ويبكي على طول فترة تواجده داخل النظاره "الزنزانة" معاه في السجن مطرب عراقي اسمه
شاكر زويد هم كان متهم بالتعاون مع الغزاة ،بعدها بيوم ، زارنا في المخفر الفنان عبد الحسين عبد الرضا وقال لنا: ابي اشوف صالح حمد "امبيريج" وفعلا راح له بالنظاره وانا كنت معه وسمعت كلما جرى بينهم ....
عبد الحسين ساله : انت صج متعاون معاهم ؟
كان يبكي امبيريك ويقول: انا والله ما تعاونت مع احد ولا سويت شي ...
رد عليه عبد الحسين وقاله:
اشلون مو مسوي شي والكل يتكلم عنك انك متعاون معاهم ويقولون انك استخبارات ! ؟
امبيريك صار يبكي ويردد :
انا مظلوم ساعدني يا ابو عدنان ..
رد عليه ابو عدنان وقاله له :
اقولك شي؟ هذي الديره ديره حق ومحد انظلم قبلك علشان انت تنظلم واذا انت بريئ راح يفرجون عنك بس اذا انت خاين ومتعاون والله هالشباب راح يطلعون عينك ..

وثم تم الافراج عن امبيريج تحت كفالة عبد الحسين عبد الرضا ، لكن تم اعادة استدعائه مجدداً وكان احد الفنانين طلب من المخفر اعادة اعتقاله كونه مشتبه فيه والافراج عنه يشكل خطر ، و تم استدعائه مجدداً بعد ايام
وحكم علية 15 سنة وامضى قرابة الخمس سنوات بالسجن وخرج بعفو من الشيخ سعد الصباح ونفي من الكويت .. توفى بالمستشفى في الامارات ..
---------------------------------------------------------------
افرج عنه وخرج بعفو من الشيخ سعد ال صباح وثم تم تسفيره إلى الدولة الذي يختارها فأختار الإمارات إلا إنه اكد بعدد من اللقاءات انه مظلوم ويتمنى ان يدخل الكويت ولكن وفاته سبقت امنيته في الإمارات بعام 2004 بعد صراع مع المرض
---------------------------------------------------------------
الكثير من زملائه في الوسط الفني يؤكدون انه كان حريص في الاتصال لهم وينوي شرح ما تعرض له وينقل الحقيقة لكن الجميع كان يتصداه ، بعض نجوم الفن يؤكدون برائته والاكثر اجتمع على انه لو كان متهماً فعلاً لحكم بالمؤبد او بالاعدام ولكن جميع من شهد ضده في المحكمة لم يدلون بأي اثباتات
---------------------------------------------------------------
واكدت اسرته انه هناك شيوخ من الاسرة الحاكمة تشهد برائته وهم الفئة التي ضمته فترة الاحتلال وكان متواجداً في بيت احد المسئولين ومن اسرة ال صباح ولديهم ادلة تثبت وحاولوا السعي للاثبات برائه امبيريج ، عددهم 2 لكن المحكمة لم تعطهم الوقت الكافي للادلال بالاثباتات
---------------------------------------------------------------
روية غير مؤكد لكنها انتشرت تؤكد ان الممثلة العراقية زينب الضاحي هي من القت القبض عليه برفقة جنود عراقيين واجبروه بالانظمام معهم والا يستبيحوا عرضه امامه ، كانوا يستغلون نقطة ضعف امبيريج
---------------------------------------------------------------
احدى المحامين المتواجدين في محكمة امبيريج :
كان امبيريج يرفق معه اشرطة فيديو تثبت برائته لكن المحكمة غضت ولم تفسح المجال لاستعراض الحقائق لكنها صادرت الاشرطة ، و احدى التعليقات ...
لا نشكك بالقضاء الكويتي وماحكم على الفنان صالح حمد إلا لكفاية الأدلة
---------------------------------------------------------------
شاهد عيان من الوسط الفني يؤكد: ان الفنان جاسم النبهان هو من قام بتقديم شكوى ضد امبيريج بعد التحرير وكانت الداخلية تستدعي جميع المشكوك بأمرهم لحساسية الموضوع
---------------------------------------------------------------
دكتور يدعي ناصر الحربي يؤكد ويقسم:
انه من اقرب الناس للمرحوم امبيريج وقال انه سمع من المرحوم قبل وفاته بيومين تأكيد انه قابل المقبور صدام حسين الذي اجبره في التعاون مع الجيش العراقي
---------------------------------------------------------------
حصلت النيابة على بطاقة العضوية التابعة للنقابة الفناني العراقيين المنظمين في احتفالات تمجيدية لصدام ، اعتبرتها النيابة دليل تثبت اتهامه بتعاونه مع العراقيين المنظمين لإحياء حفلات غنائية للقوات العراقية ، أيضا إتهمته بأنه ومن معه عمدوا لإذاعة الضعف في نفوس الأمة أثناء فترة الإحتلال بتمجيد جيشهم وقواتهم وطالبت النيابة بإنزال أقصى العقوبات بهم
لكنه أوضح للقاضي بأنه بريء و لم يستخدم بطاقة العضوية وأنه تردد على المسرح القومي بخيطان مقر النقابة حينها مرة واحدة بإمر من الجنود العراقييين كما نفى أن إدعاءات منها أن يكون ضابط مخابرات وقام بالعمل في إذاعة أم المهالك أو سجن الأسرى ، حكمت المحكمة عليه بالحبس خمسة عشر عاما لتخفض فيما بعد لخمس سنوات مع الأشغال
---------------------------------------------------------------
احد المتواجدين في النيابة العامة قال:
حضرت النيابة العامه (صار الموضوع رسمي غير عرفي) و طلب منه كتاب استرحام ل ارجاعه للكويت مع اسرته و الاستقرار في الكويت مع العلم ان النيابه تكون دائما ضد المتهم وليست معه .... فرد عليهم امبريج :
(( انا في رحمه الله )) بعد ما قضيت 5 سنين عرفتوا اني مظلوم ؟!
---------------------------------------------------------------
بعد صدور العفو الأميري عنه و تسفيره إلى الدولة الذي يختارها فإختار الامارات الا إنه اكد بعدد من اللقاءات انه مظلوم ويتمنى ان يدخل الكويت
---------------------------------------------------------------
رواية من احدى المقربين ...
بعد خروجه من السجن سافر الى الأردن للعلاج و في المطار شاهده احد الكويتيين
و قال له: ما صدناك جان قطعناك !!

فرد عليه امبيريج : انا مستعد اتحاكم من جديد مع اني مظلوم و لو كان هناك دليل قاطع ضدي ، مثل الصور او الفيديو او التسجيل او شهود

فغير رايه الكويتي و قال له:
نحن نحبك و و و و ووياما في السجن مظلومين واعذرنا وقدر شعورنا الازمة جعلتنا لا نميز بين الظالم والمظلوم ...
---------------------------------------------------------------
نشر في نفس الفترة باحد الصحف الاردنية مع صورة ل مبيريج بالمطار و كتب في صحيفة عنوان: امبيريك يصرخ انا مظلوم فوق الاجواء الأردنية ...

و بعدها بدأ امبيريج بالاتصال بزملاءه الفنانين و الفنانات ((وكان الاغلب يتهرب))
---------------------------------------------------------------
شاهد عيان "انس العابد" يقول:
لو كان امبيريج خائن مستحيل حاول ان يسعى ل الاثبات للناس برائته و مستحيل الخائن يكرر" انا مظلوم" وهو على فراش الموت ، وقبل وفاته بلحظات كان يقول لأبنائه: ابوكم مظلوم و افتخروا انكم عيال امبيريك ...
---------------------------------------------------------------
بعد صدور العفو الأميري عنه و تسفيره إلى الدولة الذي يختارها فإختار الامارات لا إنه اكد بعدد من اللقاءات انه مظلوم ويتمنى ان يدخل الكويت ، لكن أغلب زملائه كانوا يغضون عنه وقضى حياته متأثراً بما حصل له وكان يواجه صعوبة في اقناع الراي العام و الناس وظل يشغل نفسه في اثبات برائته لحين تعرض لعدة امراض و عدة جلطات و اصيب بمرض السرطان وظل يصارع المرض لحين وافته المنية ، واخر جملة كان يرددها لأسرته :
ابوكم مظلوم وافتخروا انكم ابناء امبيريج
وانتقل الى رحمة الله تعالى في تاريخ 26 يناير 2004 في احدى المستشفيات في الشارقة
------------------------------------------
------------------------------------------
زهرة البحرينية : ������
أبري ذمتي في كل ما ذكر و الموضوع من مصادر مختلفة و كلام متناقل ، واغلب المصادر من ابنه الاكبر اسعد وبعض الفنانين والفنانات و جزء قليل من الكلام المتداول في الصحف و في التعليقات حول المواضيع الخاصة في الفنان امبيريج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، تم تنسيقه على شكل موضوع متسلسل .. وليس بامكاني اتهامه بالخيانة او العكس .. وليس من حقي تفسير وتحليل الموضوع حسب وجهة نظري ... يبقى الجواب النهائي عند السلطة القضائية الكويتية التي حكمت عليه بالسجن ثم العفو وثم الابعاد ، المفروض كل هذا بموجب الادلة والبراهين الموجودة لديها في تلك الفترة والمفروض كل هذه التفاصيل موجودة ... والحقيقة بنسبة لي .. لازالت مغيبة .. وصاحب القضية انتقل الى جوار ربه و انتقلت معاه الحقيقة
----------------------------------------------------------
.........
ترقبوا الحلقات القادمة
مع نجوم آخرين .. وتفاصيل لأول مرة

 

 

__________________

 


ZaHra_BaH2


التعديل الأخير تم بواسطة زهرة البحرينية ; 28-08-2016 الساعة 05:46 PM
زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292