[عندليب الكويت]

شكرا على المجهود الكبير..

- لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي شاهدت فيها هذا العمل بسبب كثرتها.. وكلما رأيت مشهدا منه يعرض في أحد المحطات، أجد نفسي مضطرا للتوقف عنده ومتابعته رغم معرفتي بكل أحداثه وحفظي لتفاصيله..

- عندي إحساس قوي - وأكاد أجزم - بأن المخرج (محمد السيد عيسى) قد بذل جهدا كبيرا في كتابة العديد من أحداث ومشاهد العمل.. لأن السيناريو وتسلسل الأحداث يشيران إلى وجود احترافية عالية في التأليف لا أعتقد أن حياة الفهد كانت تمتلكها في تلك الفترة.. لذلك أعتقد أن المخرج قد ساعدها بصورة كبيرة في عملية الكتابة ليظهر العمل بهذا المستوى المميز..

- المشهد الذي ورد فيه اسم (سلاموه) جعلني في حيرة لسنوات، فلم أكن أعرف من هو المقصود بذلك الاسم.. حتى أدركت بأنه اسم جاء ذكره قبل استبدال دور الخادم بدور الخادمة في منزل أم سليمان، حيث كان الأمر يتطلب إعادة تصوير المشهد.. لكن حبنا للعمل وشخصياته جعلنا نتقبل هذا الخطأ البسيط الذي لا أعتقد أنه يرقى إلى أن يكون عنصر إفساد لجمالية العمل في قلوب المشاهدين!

- الفنان (عبد الإمام عبد الله) كان في عصره الذهبي في هذا العمل، ويعتبر أداؤه أسطوريا بالمقارنة مع أدواره في الزمن الحالي!

- (خالد العبيد) قدم دورا يمثل مزيجا نادرا من الفكاهة والشر في وقت واحد!



وهل يعقل أن يكتمل نور الموضوع دون صور (الوجه الصبوحي)؟



اشتقت كثيرا لتناول العشاء بهذه الطريقة.. اشتقت لرؤية هذا الأثاث المتواضع في المنزل.. هل يمكن أن تعود هذه الأجواء يوما؟!