24-12-2016, 12:03 PM
|
#513 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| زهرة الخرجي وعلي جمعة ومحمد صفر يحلّقون في «سماء صغيرة»
يلتقون في عمل مشترك مع نخبة من الفنانين العرب والأتراك
«سماء صغيرة» يجمع نجوماً خليجيين وعرباً وأتراكاً.
حيث يعكف فريق المسلسل الدرامي الجديد «سماء صغيرة» حالياً على تصوير مشاهده في تركيا، وهو من تأليف السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، وإخراج حسين الحليبي، في حين يتشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما الكويتية والخليجية بينهم أسمهان توفيق، زهرة الخرجي، علي جمعة، محمد صفر، ليلى عبدالله.
كما يشارك في المسلسل نجوم من الإمارات وسورية ومصر ولبنان والعراق والأهواز وتركيا، على غرار سامر المصري، زهرة الربيعي، حبيب غلوم، ماجين الموسوي، زهرة بدن، حيدر نعثر، هند نزار، أزل يحيى إدريس، سانتيا خليفة، مديحة كنفاتي، نور العراقية، محمد الكبيسي، والمسلسل يقع في 90 حلقة وستعرض أجزاؤه تباعاً بعد مرحلة الانتهاء من عملية التصوير، وهو من إنتاج «جلوبل جلف ميديا».
وحول التجربة، قال المنتج عبدالرزاق الموسوي إن المسلسل يتطرق إلى الحب والجمال والصراع عبر خطوط درامية متشابكة ومشوقة وجريئة، وتدور جميع الأحداث في مدينة انطاليا التركية من خلال شخصيات نسائية ورجالية بمختلف الأعمار، حيث تتداخل وتتنوع الثقافات والأفكار وسط الحزن والفرح والمرض والحب والصراع في حياة الإنسان الخليجي والعربي المغترب بكل التفاصيل والمتغيرات بمحيطه.
وأضاف الموسوي أن مسلسل «سماء صغيرة» يقدم عدة نماذج لشخصيات نسائية عانت آثار العنف ووقعه النفسي على حياتها اليومية، من خلال قصة نجاة، الفتاة المغتربة التي تبلغ الثلاثينات من عمرها، وتعيش وحدها في المدينة بعد وفاة والدها داخل السجن بتهمة القتل العمد، والتي كانت تتعرض للعنف والضرب منه باستمرار، وتلتقي هذه الفتاة رجلا أربعينيا وتقع بينهما حكاية عاطفية متبادلة لتعيش صراعاً نفسياً حافلاً بالغموض والتشويق بحياتها اليومية، كونها كانت تخشى الانتقام من جريمة والدها القاتل من أهل المقتول. ذكرت ملاك خلال حديثها لـ«الأنباء» ان الفترة الحالية تشهد نشاطا فنيا بنسبة لها يتمثل في انضمامها الى ثلاثة أعمال حتى الان أولها مسلسل «المدرسة» الذي انتهت من تصويره مؤخرا ومن المنتظر ان تلعب احد ادوار البطولة امام الفنان بشار الشطي الذي شاركها بطولة آخر عمل رمضاني عرض لها وحمل عنوان «أمنا رويحة الجنة» في رمضان ما قبل الماضي بالاضافة الى تصويرها جزءا كبيرا من مسلسل اخر حمل عنوان «تعبت ارضيك» أولى التجارب الإنتاجية لشركة «الدراما العربية» المملوكة للمخرج والفنان مناف عبدال والذي يحتوي على العديد من الأسماء البارزة في الدراما الكويتية والمشاركة فيه تشكل إضافة كبيرة للمشاركين بحسب ما ذكرت ملاك، موضحة انها تجسد من خلال العمل دورا جديدا بنسبة لها دور الفتاة الشريرة والكوميدية وتركيبة جديدة بالنسبة لها وكذلك تجربة جديدة، والدور ايضا يشهد العديد من التحولات ويحتوي على مساحة كبيرة بالاضافة الى مشاركتها في «حب في اسطنبول».
وفيما يتعلق بردود افعال مشاركتها الاخيرة في مسلسل «قلوب لا تتوب» والذي يعرض حاليا عبر تلفزيون الكويت «القناة الاولى» افادت ملاك بأنها حصدت ومن خلال حساباتها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال اصدقائها المقربين منها، العديد من ردود الافعال الإيجابية حول مشاركتها في هذا المسلسل والذي كان من المفترض ان يعرض في رمضان الماضي قبل ان يتم تأجيله حاله كحال بقية الأعمال التي تم تأجيلها، مشيرة الى ان العمل يحتوي على كم كبير من النجوم وسيشهد العديد من المفاجآت في حلقاته القادمة! مشاري البلام لـ «الراي»: الأدوار الثانية... وراء شهرتي!
«أتفاءل بالأدوار الثانية، لأنها كانت وراء ظهوري ونجوميتي وشهرتي»!
إنه الفنان مشاري البلام، معترفاً بفضل الأدوار الثانية التي منحته الانتشار، لافتاً إلى أنه قدم فيها «كاراكترات» متقنة، وترك من خلالها بصمات لا يزال يذكرها الجمهور. «الراي» تحاورت مع البلام الذي قال بثقةٍ واضحة: «ليس شرطاً أن أكون صاحب البطولة المطلقة»، مردفاً: «يكفي مشهد واحد للفنان المبدع يستطيع به أن ينقش بصمته في وجدان الجمهور»، وموضحاً «أن الممثل يجب أن يتقن أداءه في أي مساحة يظهر فيها، وأن يخلص في عمله مهما كان الدور صغيراً».
البلام لفت إلى «أن هناك فنانين يجلسون في بيوتهم الآن من دون عمل بسبب غياب التوازن في توزيع الادوار، والميل إلى (تأنيث) الدراما»، مبيناً أنه شخصياً قد عانى في فترة من الفترات بسبب الأدوار التي تعرض عليه، معتبراً أن المشكلة في التأليف والنصوص الموجودة على الساحة.
ودعا البلام إلى وضع حل لأزمة الدراما من خلال نقلة جديدة في هذه الصناعة، متطرقاً إلى تفاصيل أخرى نوردها في هذه السطور:
• أين أنت من الدراما التلفزيونية الآن؟
- أنا موجود، لكنني لا أظهر كثيراً في الإعلام، وحالياً أُصور عملين أحدهما «ذكريات لاتموت»، من تأليف أنفال الدويسان وإخراج منير الزعبي، ويشارك في تجسيد شخصياته كل من الفنانين فاطمة الصفي، بثينة الرئيسي وحسين المهدي، وبصحبتهم كوكبة أخرى، وأجسد فيه شخصية الزوج المغلوب على أمره، بسبب الظروف المحيطة به، لكن سرعان ما تنقلب الأحداث ويتبدل طبع الزوج، ليصبح شخصاً مغايراً.
• لكنك سبق أن قدَّمتَ شخصية الزوج المغلوب على أمره في أكثر من مسلسل سابق... فهل من جديد هنا؟
- هذا كلام صحيح، فقد قدمتُ هذا «الكاراكتر» غير مرة، لكنني في هذا المسلسل أقدمه بلون جديد وملامح مختلفة.
• ما زلتَ تقدِّم الأدوار الثانية منذ ظهورك حتى الآن. فهل ستظل تقبلها طوال مشوارك؟
- أنا بدأتُ بالأدوار الثانية، وما زلتُ أكثر ظهوراً ونجوميةً في هذه الأدوار، بل إنني أتفاءل بها، وليس شرطاً بالنسبة إليّ أن أكون صاحب بطولة مطلقة، فهناك من يقدم مشهداً واحداً في عمل فني، ويحصد عنه الكثير من الإشادات، ويترك من خلاله تأثيراً وبصمة واضحة. الأمر المهم أن البطولات أصبحت جماعية، لكن الأهم أن يبدع الممثل بأقصى إتقان ممكن، بقطع النظر عن المساحة التي تُسنَد إليه.
• هناك الكثير من الممثلين الذكور يجلسون في بيوتهم من دون عمل، وفي المقابل هناك كم من الفتيات الجدد يحصلن على أدوار مهمة. إلى متى يستمر هذا الخلل؟
- مع الأسف هذا هو الحاصل، ولن تتغير هذه الحال ما لم يقدم في الدراما الخليجية تحديداً لون جديد يعمل على إشراك الممثلين والممثلات بالتساوي، بحيث نعالج هذا الخلل في التوازن، لأن عملية «التأنيث» الحاصلة للدراما جعلت الكثير من الفنانين لا يقدمون ما يريدون، والأمر يحتاج إلى نقلة مهمة حتى تعود مرة أخرى إلى ما كانت عليه.
• مشاري البلام وإلهام الفضالة وشيماء علي شكلوا في فترة سابقة «غروب» فنياً ناجحاً. أين أنت من «الغروبات» حالياً؟
- «الغروبات» موجودة، ولكن الدنيا تغيرت، وهناك نجوم جدد يظهرون على الساحة الآن، فالزمن لا يقف عند فترة معينة، ولا تنسَ أن هذا الأمر كان حصل قبل 12 عاماً.
• هل هذه «الغروبات» لا تزال تؤدي دوراً في إيجاد عمل مناسب لأعضائها؟
- بالتأكيد، لأن أي فريق من السهل أن يخلق أجواء للعمل الجماعي بين أعضائه، لأنه من الطبيعي أن تكون الأولوية للأصدقاء في توزيع الأدوار، حيث يجمع بينهم دائماً نوع من الكيمياء، لكن لا بد من التأكيد على عملية التنويع بين الفنانين وإعطاء الدور لمن يستحق حتى تجسد الشخصية الموجودة في النص كما يجب، ومن تابع «الغروب» الذي كان يجمعني بإلهام وشيماء يجد أنه كان مُطعَّماً بكبار النجوم، مثل الراحل غانم الصالح، خالد النفيسي، والفنانة القديرة حياة الفهد (أطال الله في عمرها) وغيرهم.
• ما رأيك في ظاهرة تقديم بعض النجوم أدواراً بسيطة في الفترة الماضية؟ هل هي مشكلتهم أم تتعلق بطبيعة الساحة ذاتها؟
- دعني أكُن صريحاً معك، فأنا شخصياً تأثرتُ وعشتُ هذه التجربة، وأعتقد أن المشكلة تكمن في ما يحدث على الساحة، حيث إنني ظُلمتُ لأنني أقدم نوعية معينة من الأدوار، وهي الشخصيات المركبة و«الكراكترات»، وأعتقد أن المؤلفين ابتعدوا عن الكتابة في هذه الأدوار في الوقت الذي يطالبني فيه الجميع بتقديم هذه الأدوار.
• هل هناك أزمة حالياً؟
- هناك حالة ركود يشعر بها الجميع، لكنها لا تصل إلى حد الأزمة، لأن هناك مؤلفين غير قادرين على الكتابة بالشكل المطلوب برغم وجود مبدعين.
• وما الحل؟
- الحل يكمن في إعادة ترتيب صناعة الدراما ودمج المواهب الجديدة بالخبرات المتوسطة والقديمة.
• وماذا لديك من أعمال أخرى؟
- أنا أظهر كضيف شرف في مسلسل «تعبت أراضيك» من المخرج مناف عبدال، بطولة أحلام حسن وزهرة عرفات بمشاركة كوكبة أخرى من الفنانين، وأشارك مع الفنانة شجون في مسلسل «تلك الروح»، وهناك احتمال لأن يتغير هذا الاسم، والعمل من تأليف سحاب ويعد التجربة الأولى للمخرج عيسى دياب. عبدالله بوشهري لـ «الأنباء»: من يرَ أن نجاحي مرتبط بتقديمي للأدوار الرومانسية.. فليقدمها لنرى مدى نجاحه!
«من ير ان نجاحي مرتبط بتقديمي للأدوار الرومانسية، فليأخذها وليقدمها ولنر عندها مدى النجاح الذي سيحققه». هكذا أجاب النجم عبدالله بوشهري على سؤال «الأنباء» حول ما يقوله البعض بأن سر النجومية الكبيرة التي حققها مؤخرا يرجع الى كونه يقدم القالب الرومانسي في اعماله الدرامية.
وأكمل بوشهري حديثه، قائلا: منذ بداية عملي في الوسط الفني سمعت مثل هذه التعليقات، ولكن الواقع اذا كان هذا سر نجاحي لكان نجح لمرة او مرتين وليس طوال هذه الفترة، ولا أعتقد ان القنوات الفضائية أو المنتجين قد يجاملوني، فالمنتج عامر صباح منذ ثلاثة أعوام وحتى اليوم يخبرني بانه باع مسلسلا للمحطة الفلانية لوجود مجموعة من النجوم وانا واحد منهم، او ان محطة ما طلبت وجودي في مسلسل.
وتابع: لذا وافقت على المشاركة في مسلسل «سامحني خطيت» وهو من تأليف سحاب، اخراج عيسى ذياب، وبطولة شجون، جاسم النبهان، عبدالله الزيد، محمد المسلم، وغيرهم، ولا اجسد فيها شخصية رومانسية وعلى عكس كل التوقعات العب شخصية شاب انتهازي يستغل مكانة والده وثرائه ويحاول ان يأخذ هذه الثروة بتشجيع من والدته، مشيرا الى ان المنتج عامر صباح عرض عليه المسلسل اثناء تواجده في الولايات المتحدة الأميركية، ولتمسك مخرج العمل عيسى ذياب به، قرروا تأجيل التصوير الى حين عودته من الولايات المتحدة، مع ان العمل مقرر عرضه في مارس المقبل.
ولفت بوشهري الى ان «سامحني خطيت» يعتبر العمل الأول الذي يجمعه بالفنانة شجون بعد اكثر من 7 سنوات، واستطرد: سعادتنا لا توصف بهذه العودة، خاصة انه كانت هناك محاولات عديدة لنجتمع في عمل مجددا، ورغم أن احداث المسلسل تجعلنا نعيش في صراع، الا ان الكواليس مليئة بالضحك والايجابية، وكلانا يشجع الآخر قبل المشاهد التي نقدمها.
وعما إذا كان يتصور منذ 7 سنوات انه سيصل الى هذه المكانة التي بات فيها اليوم، ويعود للعمل مع شجون مجددا، قال عبدالله: أؤمن بأن لكل مجتهد نصيبا، وانني اذا أكملت في طريقي واجتهدت في اختيارات الأدوار التي اقدمها فسأصل، ولكن ما حققته ولله الحمد فاق توقعاتي، واليوم كلانا بات له اسم في السوق الدرامي.
وكشف بوشهري انه قام بالتحضيرات للدور الذي سيقدمه في مسلسل «اليوم الأسود»، مؤكدا ان العمل على خلاف التوقعات التي تشاع بأنه يتحدث عن فترة الغزو الغاشم او مرحلة تاريخية في الكويت، بحكم انه يجمع اغلب نجوم مسلسل «ساهر الليل» مع المؤلف فهد العليوة، وقال: العمل معاصر ويناقش قضية انسانية نتعرض لها جميعا، وهي اللحظة او اليوم المفصلي في حياتنا الذي تتغير بعده حياتنا 360 درجة، ونغير اتجاهاتنا في الحياة.
كما تحدث بوشهري عن «حب في اسطنبول» المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، وقال: المسلسل تأليف دخيل النبهان واخراج خالد الفضلي، وأعجبت بالفكرة عندما عرضت علي، كما انه سيجمعني في «ديو فني» للمرة الأولى مع الفنانة أمل العوضي، ونقدم من خلاله قصة رومانسية بين حبيبين يتعرضان لمواقف وصعوبات، عندما تصاب الشخصية التي اقدمها بمرض بعدما كان بطلا في رياضة الجري، ونرى كيف ستعصف الحياة بهما.
وأضاف: لا أخفي إعجابي بالفكرة وان تصويرها سيكون في تركيا، الى جانب اجتهاد المخرج خالد الفضلي، كما ان فريق العمل شبابي، وشخصيا احب التواجد في الأعمال الشبابية، بعد النجاح الذي حققته العام الماضي في مسلسلي «الحب الحلال» و«بين قلبين». __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |