22-01-2017, 10:04 PM
|
#323 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| حبيب غلوم: الدراما الإماراتية غير مرحَّب بها خليجياً، وتحلم بـ «المعاملة بالمثل»
طالب المنتج والفنان الدكتور حبيب غلوم، بأن يتصدّر المسلسل الإماراتي شاشات القنوات المحلية دون استثناء، مشيراً إلى المعاناة الشديدة في تسويق الدراما المحلية في الداخل قبل الخارج، مؤكداً في المقابل أن المنتجين الآخرين يتلقون ترحيباً ودعماً مضاعفاً، يضمن لهم النجاح بالإمارات وعلى فضائياتها المختلفة، بينما لا تحظى المسلسلات الناطقة باللهجة الإماراتية بذلك في دول خليجية وعربية، داعياً إلى «التعامل بالمثل مع من لا يقوم بعرض أعمالنا الدرامية على شاشته».
ورأى غلوم أن غياب الدعم تسبب في انسحاب العديد من المواطنين من مجال الإنتاج الدرامي، وعلى رأسهم الفنانة سميرة أحمد، والمبدع محمد سعيد الظنحاني، وغيرهما من الأسماء التي أثرت «المشهد المحلي بأعمال نفتخر بها»،
وعدّد غلوم، في حواره مع «الإمارات اليوم»، هموم الدراما الإماراتية، وفي مقدمتها ظروف الإنتاج وسبل التسويق محلياً وخليجياً، موضحاً أن من أبرز العوائق قلة فرص بعض النجوم، وقرارات اعتزال بالجملة باتت تهدد استمرارية بعض المنتجين والممثلين، مشيداً بقرار عودة الفنانة فاطمة الحوسني عن الاعتزال، عبر مشاركتها الفاعلة في «خيانة وطن». وأشار غلوم إلى أن «المنتج الإماراتي غير قادر على تسويق أعماله خارج بلده، في الوقت الذي يفتح فيه المجال للآخرين لتسويق أعمالهم في القنوات المحلية والخليجية والعربية التي تبث برامجها من أرض الإمارات، ما يجعل الأخير يتلقى، على عكس المنتج الإماراتي، دعماً مضاعفاً يزيد فرص نجاحه داخل الإمارات وخارجها».
عوائق
وعن عوائق تخطي الدراما الإماراتية حدود المحلية إلى النطاقين الخليجي والعربي؛ قال: «لنقر أولاً بتعلق الأمر بعدد من الأسباب التي حالت دون تحقق هذا الأمر، ولعل اللهجة الإماراتية (غير المقبولة) في بعض الدول تجسّد جزءاً من هذه العقبات المتسببة في عدم رغبة القنوات الخليجية، وحتى بعضها الذي يبثّ من أرض الإمارات، في اقتناء الأعمال الإماراتية، في حين أن قنواتنا المحلية تعرض أعمالاً بحرينية وسعودية وكويتية، ما يدعو إلى معالجة هذا الموضوع، الذي يمكن أن يهدد مستقبل الأعمال الدرامية الناطقة باللهجة الإماراتية».
وتطرق إلى «إشكالية تخص قنواتنا الإماراتية، فما يعرض على شاشة تلفزيون أبوظبي لا يجد طريقه إلى تلفزيون دبي أو قناة الشارقة، وهذا سؤال يجدر أن يطرح على أصحاب الشأن في هذه القنوات، وأنا لا أكرس هنا إلا جزءاً من المطالب الحثيثة والعاجلة لزملائي الممثلين والعاملين في مجال الدراما، إذ يفترض أن يتصدر المسلسل الإماراتي كل شاشات التلفزة الإماراتية دون استثناء».
أزمة حقيقية
وعن سرّ انسحاب بعض الأسماء الإماراتية من ساحة الإنتاج الدرامي، قال الدكتور غلوم: «من حق سميرة أحمد ومحمد سعيد الظنحاني الانسحاب من تجربة الإنتاج التي خاضوها، لأن من يتحكم في سوق الإنتاج الدرامي أشخاص وشركات محددة أكثر من القنوات التلفزيونية بحد ذاتها، وهذه مأساة تعيشها الدراما في منطقة الخليج العربي على الأقل»، مضيفاً «لابد من تشجيع المنتج الإماراتي، وإعادةxجميع منتجي الدراما الإماراتية الذين أثروا المشهد المحلي بأعمال نفتخر بها، ولنبدأ اليوم بالمؤسسات الإعلامية الإماراتية، حينما نتحدث عن عمل وطني أو تراثي يسلط الضوء على قضايا وهموم إماراتية وخليجية، ولنعامل بالمثل من لا يقوم بعرض أعمالنا الدرامية على شاشته، حتى إيجاد حل منطقي يرضي الجميع».
وذكر غلوم أن الدراما الخليجية تدور في حلقة مفرغة، بعد أن أصابها التكرار واجترار الأفكار والموضوعات، وحتى أماكن التصوير والوجوه نفسها، الأمر الذي فرض التحرك والبحث الدؤوب عن التجديد، للخروج من عنق الزجاجة «ولهذا كانت محاولاتنا للبحث الجديد عن قضايا تلامس عمق المجتمع الإماراتي والخليجي، وتواجه الفكر البعيد عن ثوابتنا الدينية والإنسانية». وأعرب عن أمله أن تزداد جرعة الأعمال الدرامية الصادقة، التي تستطيع مجابهة التطرف والغلو.
عمل جديد
وكشف حبيب غلوم عن التحضير لعمل درامي جديد، يلقي بالضوء على «شهداء الوطن»، ويبرز قيمة وأولوية تأسيس «ثقافة الخدمة الوطنية»، فالجميع محب للإمارات ولقيادتها وأرضها، وهدف العمل هو تسليط الضوء على أهمية التحاق شبابنا بالخدمة الوطنية، من خلال معالجة درامية محفزة على تلك القيم.
وتابع «مازلت مع فريق العمل والكاتب إسماعيل عبدالله الذي قدم العملين السابقين (لو أني أعرف خاتمتي) و(خيانة وطن)، نبحث عن الشكل النهائي للمسلسل، حيث من المقرر أن يتابعه الجمهور في رمضان المقبل إن شاء الله». وحول الفريق الفني المتوقع، أفاد غلوم بأنه لم يتم بعد اعتماد النص بصيغته النهائية، ملمحاً إلى إمكانية وجود بعض وجوه الدراما الخليجية، التي لا شك في أن مشاركة بعض نجومها ستضفي المزيد من النجاح والصدقية على هذا العمل.
أخطاء تقنية
ذكر الفنان حبيب غلوم أن مسلسل «خيانة وطن» وقع في أخطاء تقنية، يتصل معظمها بإيقاع الحلقات الأولى من العمل، إذ أخذت الشكل البوليسي ومشاهد المداهمات والاعتقالات.
وقال: «كان من المفترض مراعاة مسألة تنوع فئات الجمهور واهتماماته المتباينة، ومسألة إيقاع العمل المتسارع بعد الحلقات الخمس الأولى، في هدوء نسبي يبدو أنه لم يتناسب مع فئة الشباب المتعود على نسق أفلام الأكشن والحركة. وأعتقد أن ما يشفع لهذا العمل محاولته مقاربة ما يحدث، وتسليط الضوء على أبرز الجوانب الاجتماعية بشكل جريء ومعمق، ولفت اهتمام الجمهور». هدى حسين: «حياة ثانية» ابتعد عن النمط التقليدي للأعمال الخليجية!
امرأة فقدت كل سبل التواصل والتفاهم والمحبة مع بناتها الأربع، ولم يعد يجمعها بهن حب ولا عاطفة، وذلك لاتهامهن لها بكونها السبب وراء سجن والدهن ثم وفاته داخل السجن، وعند دخول أحد الأشخاص في حياتهن، تتغير كل الظروف وتأخذ الأحداث بعدها منحى آخر، من هذه الفكرة تنطلق أحداث الدراما الاجتماعية الخليجية «حياة ثانية» للكاتب علاء حمزة، والمخرج محمد القفاص وبطولة النجمة هدى حسين، تركي اليوسف، هبة الدري، نور الغندور، أسيل عمران، عبدالله الطراروة، أوس الشطي، زينب غازي، صابرين بورشيد، إيمان الحسيني وغيرهم، والسؤال، هل ستتمكن الأم من بناء جسر من الثقة مع بناتها، أم تستمر العلاقة متوترة ويشوبها الحقد والرفض؟
تشرح النجمة هدى حسين عن طبيعة دور الأم في العمل، وهي التي تعاني اضطرابا في علاقتها مع بناتها، فتقول: «كرهتها بناتها لسبب معين، إذ كن يعتقدن أنها تصرفت ضد مصالحهم وعواطفهم ومشاعرهم، لكن الأحداث تبين حقيقة تصرفها العائد إلى ظرف قسري»، لافتة إلى أن «مشاعل تتميز بشخصية صارمة مع بناتها لكنها لم تنجح في أن تحول الكره حبا، وأجبرت على تبرير مواقفها».
وأضافت حسين: «ميزة العمل هو أننا خرجنا فيه عن النمط التقليدي للأعمال الخليجية، وهذه محاولة من شركة «صباح بيكتشرز» للخروج عن الموضوعات المكررة نحو التشويق والأنماط غير المألوفة، إنما المقبولة، فما يطرح هنا يحدث في حياتنا الواقعية، لكننا نراه في توليفة خليجية جميلة»، مكملة: «العمل يبقيك مشدودا طيلة الوقت بسبب كثرة الأحداث المتوقعة منها وغير المتوقعة».
من جهته، يؤكد المخرج محمد القفاص أنه يحاول التعامل مع كل عمل على أنه الأول في حياته المهنية، وقال: «أسأل كيف يمكنني أن أقدم جديدا في كل عمل، ليس من باب الدعاية والبهرجة، إذ أتحدث عن كادرات وتقطيع جديدين؟، نص العمل مكتوب بطريقة جديدة، وأنتظر كيفية تفاعل الجمهور مع أحداثه الغنية، ومع الخليط الغريب والمزيج الاجتماعي البوليسي والرومانسي، وقد حرصنا على أن نحمله رؤية مختلفة عن السائد، وبذلنا فيه مجهودا جبارا».
ويرصد «حياة ثانية»، الذي يعرض على «MBC1» اعتبارا من 22 الجاري، حكاية مشاعل الأرملة الكويتية الخمسينية، السيدة المثقفة، والأديبة المشهورة والثرية، التي تملك دار نشر وهي أم لأربع بنات، ورغم أن كل الظروف المحيطة بها، توحي بأنها امرأة سعيدة، لكن الأحداث التي تمر بها أسرتها تكشف عكس ذلك، فعلاقتها مع بناتها متوترة، وتكاد تصل إلى حدود القطيعة، وتنطلق الأحداث مع عودة مشاعل من معرض للكتاب في السعودية، ولا تجد أحدا من بناتها في استقبالها، وتستقبل ببرود منهن في البيت، قبل أن تفاجأ باستبدال حقيبتها بأخرى رجالية، وستحاول اكتشاف من هو صاحب هذه الحقيبة، وعند معرفة من هو صاحبها، ستفتح الأحداث على مفاجآت متتالية. باسم عبدالأمير: «رمانة» حياة الفهد قد يصور في تركيا أو دبي.. و «ممنوع الوقوف» سيُعرض كما تمت كتابته بدون الخروج عن النص أكد المنتج باسم عبدالأمير أن مسلسل «ممنوع الوقوف» الذي يتم تصويره في الفترة الحالية بدولة الامارات العربية المتحدة، لم يدخل الى الرقابة الكويتية لأسباب تتعلق بالمدة الزمنية التي تحتاجها لإجازة النص، مشددا على ان العمل سيعرض كما تمت كتابته دون خروج عن النص، أو اضافة تفاصيل أو إسقاطات من أي نوع.
وأوضح عبدالأمير في تصريح لـ «الأنباء»: لكل منتج سياسة إنتاجية يتبعها فيما يخص الأعمال التي يقدمها، وقد جمعت الكاتب محمد الكندري والمخرج علي العلي عدة جلسات عمل في البحرين حتى تم التوصل بينهم على الصيغة النهائية التي وافقت بدوري عليها، وبالتالي لا مجال لتغير بعد ذلك، كما أنني أحرص على التواجد في مرحلة المونتاج النهائي، ونحن لدينا رقابتنا الذاتية التي تنبع من إيماننا بأن العمل ستتم مشاهدته في كل بيت من مختلف أفراد الأسرة.
من ناحية اخرى كشف باسم عبدالأمير أن مسلسل «رمانة» للفنانة القديرة حياة الفهد سيتم تصويره في بداية شهر فبراير المقبل، وقال: لم نستقر بصورة نهائية على الدولة التي سيتم التصوير الخارجي فيها، فالمشاورات ما زالت جارية، وقد تكون تركيا أو دبي فالأمر لم يحسم حتى الآن، خاصة ان فترة التصوير الخارجي لن تتجاوز الأسبوع، ومن ناحيتها تحرص «ام سوزان» على التواصل المستمر مع الكتاب والمخرج من اجل الإضافة والتعديل على العمل، خاصة انه يعتبر كوميديا، لافتا الى انه سينتج عملا آخر للموسم الدرامي الرمضاني المقبل للفنانة هيا عبدالسلام، ولكنه لم يتم الاستقرار على تفاصيله حتى الآن.
واعتبر ان قلة الأعمال الدرامية في الموسم الدرامي خارج شهر رمضان تعود الى مسائل إنتاجية، لا يعرف تفاصيلها بالنسبة لباقي المنتجين، وتابع: شخصيا قدمنا عملين عرضناهما مؤخرا هما «درب العرايس» و«خمس بنات»، وكلاهما حقق نجاحا لافتا مع الجمهور ولله الحمد، لأننا بالنهاية نضع في أولوياتنا دائما قيمة العمل الذي نقدمه وتوافر العناصر الفنية فيه، أما مسألة التوقيت فتلك لها اعتبارات اخرى.
وحول السر وراء شراكته الانتاجية مع الفنان عبدالله السيف في مسلسل «صوف تحت حرير»، الذي يعتبر أولى تجارب الأخير الإنتاجية، قال: وافقت عندما طرحت الفكرة علي من قبل المخرج محمد دحام الشمري، وبحكم الصداقة والأعمال التي جمعتنا، اقتنعت بوجهة نظرة وأقدمت على التجربة، واليوم نحن اصبحنا في وقت نرى القنوات الفضائية تتشارك في إنتاج أعمال مشتركة، وبالتالي من غير المستغرب ان نقوم كمنتجين بالتعاون وتقديم أعمال معا، نافيا ان يكون السبب وراء شراكته الإنتاجية في مسلسل «صوف تحت حرير» سببها أزمة مالية تمر به شركته، وأردف: هذا العمل كان من المقرر ان ننتجه بطريقة المنتج المنفذ، وهل يعقل ان نكون بأزمة مالية وننتج 5 أعمال؟! فمثل هذا الكلام لا يصدق.
ورد عبدالأمير على سؤال «الأنباء» بصيغة النفي القاطع والتام حول إمكانية ان يجمعه بالمنتج عامر صباح عمل مشترك على صعيد الإنتاج. وتجدر الإشارة إلى أن مسلسل «ممنوع الوقوف» من تأليف الكاتب محمد الكندري، وإخراج علي العلي، وبطولة مجموعة من الفنانين منهم خالد أمين، حمد العماني، ليلى عبدالله، عبير احمد، محمد صفر، رؤى الصبان وغيرهم. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |