عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2017, 06:46 PM   #1 (permalink)
زهرة البحرينية
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,776
الـجــنــس: أنثى

افتراضي مسلسل فانتازيا .. مجرد فكرة


مجرد فكرة وردتني ولأنها صعبة التنفيذ حبيت اعرضها .. قصة شعبية من الأساطير ..

-------------------------------------



بيئة مجهولة و ازياء تراثية لا تمثل دولة .. أحداث عربية تاريخية سياسية واقعية خيالية و البيبي بالإشارة يفهمُ ..

♦مدينة الخراب♦

-----------------------------------------
يعيش الوالي (سعد الفرج) في قصره ولا يتجاوز قاعة الحكم ، فهو بالرغم من طيبته لكنه ساذج و يستسهل الامور معتمد على ابنه الاكبر (الوزير احمد جوهر) في تولي ادارة البلاد ويثق في قوة شخصيته وحرصه بينما الوزير ابن الوالي طيب جداً امام والده ويوهمه بالخير الذي يعم البلاد ويوهمه ان اوامره مسموعة ، بينما هو امام الناس طاغي ومجرم متسلط ومعتدي على حقوق الجميع .. حياته بذخ واسراف ، ينشئ علاقات مع مجرمين من خارج المدينة ليتعلم ويطلع معهم على أساليب التعذيب .. يتلذذ بتعذيب وقتل خصومه .. أحيانا يعتدي على من لا يؤدي له التحية والسلام ، ادمن على شرب الكحول ، لص كبير مستغلاً مكانته التي يحتلها ... عشق إحدى النساء المدينة منذ سنوات وهي (هدى حسين) الفقيرة التي تقطن في بيت متواضع مع والدتها المسنة (سعاد عبد الله) .. رغم كثرة محاولاته السابقة للزواج منها لكنها ترفض لكرهها وكره الجميع له .. كان يهدد كل من يحاول ازواج منها وكل من يخالف يتعرض للقتل أو السجن وبهذه الطريقة ظلت بدون زواج حتى وصلت الخمسين من عمرها
-----------------------------
قرر ابن خالتها (خالد امين) الزواج منها لحمايتها فقط وهي تخاف على مصيره ويصل الخبر الى الوزير ويقوم بتهديد ابن خالتها وثم للسجن والتعذيب ومن هنا ينوي الوزير الزواج منها بالقوة .. تقرر (هدى) الهروب بعيدا عن المدينة بعدما شعرت بالخطر حولها ، هربت بدون والدتها ، الى حين اصبحت مطاردة .. تقضي ايامها في اجواء رعب وتنام داخل الجبال او فوق الجبار احيانا واحيانا في البحار (داخل السفن الصغيرة) والدتها قلقة ع حياتها


------------------------------------

الوزير يستدعي والدتها لتحقيق معها ولا يصدقها ان نفت علمها بمكان تواجدها ويقرر سجن العجوز الأم ويهددها أن لم تفصح عن مكان ابنتها يعتقد ان البنت ستظهر حينما تعلم بسجن والدتها لكن مرت ايام وتأكد الوزير انها في مكان مجهول ، ثم يفرج عنها وتبدأ الأم بتشكيل حملة ضد الوالي .. و الوالي لا يعلم عن ما يجري بالخارج لكن تتسرب الاخبار ويبدأ قلقله على ما يحصل و كلما حاول أن يتواصل مع أهالي المدينة لا يتمكن بسبب محاصرة قصره من قبل ابنه الوزير الذي يوهمه أن الأمور طيبة ، لكن الناس تعتقد سكوت الوالي نتيجة رضاه و مايجري تحت إدارته
---------------------------------------
إحد بسطاء المدينة (فيصل بوغازي) يبحث عن زوجة قريبة من عمره بشرط ان تكون ملمة في طهي جميع انواع الماكولات فهو يتلهف على الاكل وصفات فارسة احلامه (سمينة - تحب الاكل - ملمة فيما يخص المطبخ) واهالي المدينة يتساعدون معه ويقع حبه في وحدة قريبة من هيئته و منذ اللقاء الاول حديثهم عن الاكل وكل منهم يعبر عن افضل الوجبات وشعورهم اثناء تناول الوجبة المعينة .. يتزوجها في ليلة الزفاف طلب منها وجبة عشاء وهي لا تعرف طريقة الطهي الوجبة فكانت ردة فعله صفعها وجرح خدها لكنها لم تبكي بادلته الضرب .. لكنها تستلم وتتحمل الإهانات ورغم محاولاتها في إصلاح زوجها لكنه لا يقبل المناقشة معها ويستعمل كل ماهو قريب من يده للضرب كالعقال او الحذاء وبالتاكيد فان يداه تشاركان في المهمة وهي أحيانا مجبورة للدفاع عن نفسها ، المعاملة الوحشية أثرت على نفسيتها وفقدت عقلها (صارت مجنونة/يتحول الدور كوميدي) تخلى عنها زوجها والتحق للعمل في العسكر الوزير وأصبح الجلاد المعتمد / أصبحت زوجته تقضي وقتها في الأزقة تسخر من الآخرين و تتعمد بإهانة الرجال وتلعب مع الاطفال و..


-------------------------------------------

(هيا) بعد فقدان عقلها اصبحت تحقد على الرجال وتتلذذ في اهانتهم / تلعب مع الاطفال و أكثر من يحتضنها الام الكبيرة (سعاد) وتحتويها وتطعمها وكل منهم تشكي همومها للثانية
-------------------------------------------
إحدى رجال المدينة (خالد البريكي) غير راض عن ما يحصل من خراب وظلم في المدينة ، محاولات لخطو خطوات لكنه يتراجع لانه وحيد في المواجهة ، ولان أهل المدينة الذين يحاولون أن يتأقلمون مع الوضع .. عاجزين ضعفاء ، كان صديقه المقرب هو الحافز الذي يستند عليه (خالد امين ) لكن بعد سجنه أصبح وحيد ، حريص على تواصله مع الأم الكبيرة (سعاد) لتبادل الاخبار والنقاش عن ما يحصل .. يبدأ رحلة البحث عن بنت المسنة (هدى) وبعد عناء يلتقي فيها بإحدى المزارع وهي نائمة فوق الشجرة ويتكتم عليها بطلب منها .. يخبرها أن الوزير لفق لها تهمة لهدف الوصول لها .. تصبح مطاردة و مجبرة على الاختباء


-------------------------------------------
نهاية الأحداث .. يتعرض الوزير ابن الحاكم للاغتيال .. و تعود (هدى) للمدينة و بعد أيام ينصحها (البريكي) بالاختباء لأن اسمها مدون من ضمن قائمة المطلوبين وتضطر للاختباء للبحث عن مخرج .. من جانب آخر الحاكم يعمل بتفاصيل الخراب الذي قام ابنه الوزير فيه .. وحين التقاء ام البنت في الوالي تتهجم عليه بالكلام بقسوة و تدعو عليه وهو متماسك متأثرا وبعد الدعوة يصيب بأزمة صحية مباشرة ..
----------------------------------------
يصدر عفو عام عن المساجين و المطاردين والمحكومين .. ويخرج (خالد امين) من السجن مشلول و فاقدا للذاكرة .. الأم المسنة تصبح طريحة الفراش وهي تجهل أخبار ابنتها و كثرة الخوف إثر ع صحتها وتموت .. تعود البنت (هدى) للمدينة وهي منهارة و تتألم بما حصل للمدينة و تصعق بوفاة والدتها .. تقرر الهجرة من المدينة وتأخذ معها إحدى الأطفال (اللقطاء) لتتبناها .. تعيش في دولة أجنبية و تتعلم لغتهم وتتعرف ع عاداتهم و تفتح منزلها لتعليم القرآن وتكون أول مسلمة تبدأ من الصفر لنشر الاسلام في بيئة تخلو من المسلمين 🙋🏻 والسلام/

 

 

__________________

 


ZaHra_BaH2

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292