22-02-2009, 05:47 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| علي جمعة: التمثيل ملعبي الحقيقي
مازالت مشكلة تكدس الأعمال الدرامية في رمضان تنعكس بقوة على الممثلين الذين يجدون أنفسهم فجأة مطالبين بالعمل في أكثر من موقع، وتجسيد أكثر من شخصية قد يكون بعضها مناقضا لبعض، مما يسبب الإرباك للممثل و للمشاهد فيما بعد، وهذا ما يحدث الآن مع الممثل علي جمعة الذي يقوم حاليا بتصوير عملين دراميين هما «قلوب حائرة» و«سارة»، بالإضافة إلى أنه سيشارك النجمة حياة الفهد في عمل اجتماعي آخر بعنوان «دمعة يتيم» الذي من المتوقع تصويره منتصف الشهر المقبل.
في حواره مع «أوان» يعبر جمعة عن حلمه بأداء أدوار الكوميديا والأدوار المعقدة، كما يعلن عدم رضاه عن مستوى الإخراج الحالي، ويدلي برأيه في قضايا أخرى.
{ ما جديدك في الدراما لهذا العام؟
- أشارك الآن في دراما اجتماعية بعنوان «دمعة يتيم» بطولة وتأليف وإنتاج حياة الفهد، وسأجسد فيها شخصية البخيل.
وفي المسلسل خط كوميدي خفيف، ناهيك عن مسلسل «سارة» الذي أصوره متزامنا مع مسلسل «قلوب حائرة».
{ ألا تصيبك المشاركة في أكثر من عمل بنوع من الارتباك؟
- بالتأكيد.. لكن هذا الموضوع يخرج عن إرادتي فالمنتجون هم الذين يسابقون الزمن من أجل الفوز بعرض أعمالهم في رمضان، لذلك بدؤوا مبكرا وتقريبا في نفس التوقيت.
ويبدو تصرف المنتجين وكأن شهر رمضان يأتينا فجأة، وأنا دائما أقول إن تواجد الممثل في أكثر من عمل قد يسبب الكثير من المشكلات منها عدم التزام الممثل نفسه بمواعيد التصوير لارتباطه بعمل آخر، إضافة إلى إرباك المشاهد، لكني أتمنى أن توزع الأعمال على باقي السنة، وأن يكون هناك نوع من التنسيق بين المنتجين.
{ ما سبب ارتباطك دائما بأعمال حياة الفهد؟
- شرف كبير لي أن أكون مرتبطا بهذه الفنانة، وأنا دائم التواصل معها لأنها بخلاف نجوميتها كاتبة متميزة جدا، وتحرص دائما أن يكون نصها الدرامي متكامل العناصر حتى من حيث خلق المواقف الطريفة والمفارقات الكوميدية و( الأفيهات) التي يمكن أن تصادفنا في العمل، إضافة إلى أن المنتج دائما ما يبحث عن الممثل الملتزم والمتميز، وأعتقد أني أتمتع بهذه الصفة، فقضية الالتزام مهمة في العمل الفني لكن للأسف ليست متوفرة هذه الأيام خصوصا من النجوم الشباب، وأعتقد أن حياة الفهد اطمأنت لي من هذا الجانب لذلك تطلبني دائما في أعمالها.
{ ما سبب تمسكك بأداء أدوار الشر؟
- لست متمسكا بها، لكن للأسف المنتجون هم الذين يرونني مناسبا في تلك الأدوار ودائما أناشدهم بعدم إسناد هذه الشخصيات أو الأدوار لي، لكن تظل في النهاية هذه النوعية تحتاج إلى كم من الأداء المتميز والحالات الانفعالية التي يصعب على غيري تجسيدها.
{ أسباب بعدك عن الشاشة في رمضان الماضي؟
- لأني لم أجد شيئا جديدا يجعلني أشارك فيه، فقد قدمت لي حوالي خمسة نصوص لكني لم أجد نفسي في واحد منها، إلا عملا واحدا اسمه «دار الهوى» عرض على شاشة سكوب، لكنه للأسف لم يحقق النجاح المطلوب نظرا لحصريته على هذه القناة.
{ هل يعني ذلك أنك نادم على هذا العمل؟
- لا، لم أندم، لأن الانسان دائما يتعلم من تجاربه السابقه، وبالنسبة لي هذا العمل كان بمثابة عودة لمشاركة شركة سكوب من جديد بعد توقف دام سنوات طويلة فهذه المؤسسة لها الفضل في ظهوري وانتشاري عبر الشاشة، ومن الممكن تكرار تجارب أخرى معها لكن شرط أن تكون الأعمال مميزة وأن يتم الإنفاق عليها والإعداد لها بطريقة صحيحة.
{ مادمت مخرجا للبرامج التلفزيونية، ألم تفكر باعتبارك ممثلا أيضا في الإخراج الدرامي؟
- حقيقة فكرت كثيرا في هذا الشأن، لكن حالة التمثيل تطغى عليّ، لكنني سبق أن أخرجت سهرات تلفزيوينة قصيرة، لكن دائما أشعر بأن التمثيل يتملكني أكثر مما تتملكني الرغبة في الإخراج للدراما، فالإخراج ليست وظيفتي الأساسية انما التمثيل هو ملعبي الحقيقي.
{ ومتى تنوي الإخراج للدراما؟
- حينما يستنفدني الإخراج البرامجي، وكذلك حينما أشعر بندرة في وجود مخرج متميز للدراما، ويبدو أن هذا الوقت قد اقترب لأنه بات من النادر وجود مخرج مميز في الوسط الفني، وهناك كم هائل من المخرجين يبدو أنهم لا تربطهم صلة حقيقية بالإخراج كعمل إبداعي.
{ ما سبب تمسكك بتلفزيون الكويت بالرغم من كثرة الفضائيات الخاصة؟
- أنا موظف في تلفزيون الكويت، وأقولها بكل صراحة هذا التلفزيون بيتي الثاني، وقضية هروب بعض المخرجين منه أعتبرها نكرانا للجميل، فهذا الجهاز ساهم في دعم وإظهار الكثير من المبدعين سواء كانوا من المخرجين أو المعدين، فهو الأساس الذي بنيت عليه خبرات الكوادر الموجودة حاليا في الفضائيات الخاصة وله الفضل في ظهورهم، و بالتالي سأتمسك به ولن أتخلى عنه مهما كانت الظروف.
{ هل قدمت لك عروض من القنوات الخاصة؟
- نعم، وإلى الآن وصل عددهم إلى أربعة عروض، لكني رفضتها جميعا، لأني كما قلت لم أفكر في الخروج من التلفزيون الحكومي، بالرغم من تراجعه في مقابل سطوة القنوات الخاصة الآن، لكنه هذا العام أصبح له توجه جديد ودخل هذا العام في دائرة المنافسة، والدليل استفتاءات بعض الجرائد عنه وأتوقع أنه سينافس بقوة في الفترة القادمة.
{ ما الدور الذي تحلم أن تقدمه عبر الشاشة؟
-أحلم بأداء جميع الأدوار المركبة والمعقدة، لكن حلمي الأساسي هو تقديم عمل كوميدي، وطلبت كثيرا من حياة الفهد أن تكتب نصا كوميديا لأنها أمتعتنا كثيرا بهذه الأدوار الكوميدية الحقيقية، لكن مايقدم حاليا أراه من وجهة نظري لا يمثل الكوميديا الراقية. http://www.awan.com.kw/node/2920
22 فبراير 2009 |
| |