[زهرة البحرينية]

مجرد فكرة ... لعمل اجتماعي معاصر مغلف بصورة تراثية مع خطوط سياسية كوميدية تخاطب المجتمع العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص بعنوان ..

ذئـــــــــاب الــــبـــــشـــــــر
بطولة: عبد الحسين عبد الرضا - سعد الفرج - حياة الفهد - مريم الصالح - سعاد عبد الله - محمد المنصور - خالد العبيد - ابراهيم الصلال - جاسم النبهان - عبد العزيز الحداد - باسمه حماده - هدى حسين - ابراهيم الحربي - احمد جوهر - داوود حسين - طارق العلي - عبد الناصر درويش - ولد الديرة - خالد امين - خالد البريكي - الهام الفضالة - هند البلوشي
أضغط هنا
---------------------------------------------
تنفيذ القصة والعمل (حلم) .. اجتماع هذه الاسماء (حلم) ..
والحلم مباح و حلال وجائز في كل قوانين الدول ..
نستغل .. قبل تحريم الاحلام .. او قبل فرض قوانين تمنع الخيال
---------------------------------------------

ديرة يقطن اهاليها بدون حاكم وبدون حكومة ، ولكن التجار هم المسيطرين بحكم انهم يملكون الاراضي و المحلات والبيوت ومع كثرة الازمات والسرقات يُعين احد التجار (محمد المنصور) للسيطرة على أمن واستقرار الديرة

تبدأ الاحداث بعد عودة أكبر تاجر في الديرة (عبدالحسين عبدالرضا) الذي هجرها قبل عشرات السنوات مع زوجته (سعاد عبد الله) و ابنه (خالد امين و زوجته الهام الفضالة) سبب الهجرة بقصد التجارة وضروف حصلت اجبرته بالابتعاد ، عاد للديرة وانصدم انها تحت سيطرة جيش يحرس بوابة الديرة ويتعرف من خلالهم ان الحاكم هو احد التجار المعروفين بهدف حمايتها ، وبناء على القنوانين والتعليمات يتم حجزه للتحقيق معه للتعرف على سبب دخوله و قصته و ...

وتزداد التعقيدات بعدم وجود اوراق تثبت انه من اهل للديرة ، يتم حجزهم ليلة كاملة ، وفي صباح اليوم التالي يتم استدعاء احد كبار الديرة التجار وهو (سعد الفرج) وهو شقيق (عبدالحسين) من الام ، ينزعج من خبر وصول اخيه خصوصا بعدما عرف ان طبيعه تجارته مثل اخيه ويبدأ الحقد والحسد وبعد استقبال اخيه يعترف امام ادارة الديرة انه اخيه من امه وان والده لا يعتبر من اهل الديرة الاصليين حيث ان جده الخامس عشر اصله من جزيرة بعيدة جاء للكويت قبل آلالاف السنوات واستقر وتزوج من كويتية وأنجب (عبد الحسين)

هذا يفتح أبواب تعقد الموضوع ولا تصدر اوراق تثبت انه من اهل الديرة ، (سعد الفرج) تاجر أناني بعدما عرف ان تجارته مثل تجارة أخيه وهذا يعني أنه سيكون منافس له في السوق ، بدأ محاربته حسدا
---------------------------------------------
بعد دخوله مع زوجته إلى الديرة ينصدم ان بيته تحول إلى محلات تجارية و لا احد من أقربائه مستعد للاستضافته ، و انصدم ان أحوال الناس تغيرت من ضمنهم إخوته وأصدقائه السابقين ، اجتهد ابنه في بناء غرفة مؤقتة مطلة على البحر

ومع مضايقات الناس و فرض قوانين جديدة من ادارة الديرة تمنع بناء عشيش على البحر يضظرون للانتقال من مكان الى اخر ، (هذه البداية والمشاهد الاولى)
---------------------------------------------

تمر على الديرة أزمات مختلفة منها :
دخول غريب عن الديرة (خالد العبيد) ،

غريب الاطباع ، غريب الشكل ،غريب الصوت ،غريب الحركات والعادات ، حتى اكله وشربه غريب ، يظهر على شكله الطيبة والعفوية لكن من نواياه الشر المخفي حيث كان دخوله بقصد اعمار الديرة و توظيف خبرته وامواله لتطوير الديرة ، ترفقه شقيقته (مريم الصالح) التي هي في الاساس من تخطط له وتفرض عليه ما هي تأمر

ويبدأ بتقوية علاقته مع حاكم الديرة و تجارها و يكسب ثقتهم ، ويحصل على منصب مهم في الديرة ويستطيع السيطرة على السوق و يفرض أسوء البضائع التالفه أو المحرمة والتي يعتاد عليها الناس مع مرور الوقت خصوصا بعدما يخسر بعض التجار (النبهان و الحداد) احد ضحاياه والذين يحاولون اعادة سيطرتهم للسوق ولكن المحاولات تفشل وهم اساساً من فرضوه على السوق

يعمل الغريب (العبيد) على توفير بضائع غريبة جذابة مثل الملابس الملونة ، والاكل الغريب المظر ، يسلط اهتمامه وتركيزه على فئة الاطفال والشباب ويغريهم ببضاعاته ليكون مع الوقت أكثر طلباً و رغبة للمجتمع وهذا ما سيحصل ، يستغل البطالة و يفتح مقرا لتوظيف الشباب ليكونوا تحت سيطرته ومن خلالهم يستطيع التاثير ع شريحة أكبر ويصعب على الكبار محاربته ، الكثير يهجر السوق ويصبح السوق مقراً للاطفال والشباب

من جانب آخر (النبهان و الحداد) يفتتحون مقراً لتفعيل دورهم و نشاطهم التجاري ولكن مع القوانين الجديدة تعقيق عليهم الكثير ويصعب عليهم ممارسة نشاطتهم بشكل طبيعي مثل الامتناع عن الاستيراد والتصدير مع الديرة الفلانية بسبب خلاف سياسي مابين الحكام ، او يتم منع سفرهم لاسباب غريبة وعديدة ، و الكثير من اهالي الديرة الكبار واهل الوعي يطلبون منهم العودة للسوق وتفعيل دورهم ويعبرون عن تردي الاوضاع في السوق الذي هو بحاجة لهم ، وهم لا حول لهم ولا قوة ومع ذلك يحاولون توفير ما يمكن توفيره
--------------------------------------------

شخصيات طريفة ... (الاصدقاء طارق العلي و ولد الديرة)
بالرغم من تقدمهم في السن الا ان نسبة الجهل عندهم كبيرة جداً حيث هم اعتادوا على الجلوس مع الكبار و حريصين على الحضور في المساجد وصلاة الجماعة والاستماع إلى الخطب الدينية وهم على تواصل مستمر مع الملا (ابراهيم الصلال) الذي دائما يخيفهم بعلامات آخر الزمان

و خوفهم يجعلهم أكثر حرصا على الإلتزام بالدين و يقرأون القرآن ولكنهم يطبقون خطأ و دائما يفهمون المسائل مفهوم خاطئ مثلا في رمضان يفهمون معنى افطار الصائم يعني اجبار الصائمين في تناول الاكل في نهار رمضان بالقوة ، أو يترجمون الايه الكريمة: وقاتل في سبيل الله .. يعني قتل الحيوانات المؤدية مثل القطط أو ضرب ومحاولة قتل تاجر ظالم و... هم اساسا جبناء وكل منهم يحاول الإثبات للاخر انه الاذهى والاذكى والاقوى
---------------------------------------------

ابناء الحاكم (احمد جوهر و ابراهيم الحربي) اخوة من اب ، على خلاف دائم حيث من النادر ان يلتقون مع بعض ونادراً ما يتحدثون مع بعض لكنهم اكثر الشخصيات المؤثرة على اهل الديرة وهم الادارة الحقيقية لادارة الديرة وان تم فرض قانون من احدهم الاخر يكون ضده يتعرض والدهم الى ازمة صحية وتتراكم عليه عدة أمراض ويقترح عليه رجال الديرة بالراحة والابتعاد عن ادارة الديرة وتسليم المهمة الى احد ابنائه

يوافق ويجمتمع مع ابنائه (احمد جوهر و ابراهيم الحربي) مع عدد من رجال الديرة و المسئولين وهو على فراشه ، واثناء ماكان يلقي كلامه بصعوبة يقوم بتعيين احد ابنائه بدون ذكر اسم بشكل مبطن من خلال ذكر الصفات ... يزداد المرض و ييصاب بمرض ويصبح اخرس غير قادر على الكلام والحركة و كل من الحاضرين اعتقد انه يقصد الابن الذي ينتمون له

واشيع عند الناس وهما اتفقا على حكم الديرة بالتساوي لكن الناس كل منهم بايع من ينتمي له وانقسم الناس إلى قسمين و صارت فتنة ، اضطر رجل الدين الملا (الصلال) باخمادها من خلال اجتماعه مع ابناء الحاكم واتفقوا على ان تكون ادارة الديرة من قبل الاثنين وكل منهم يحكم في جانب وتم توزيع المهمات ، وهذه الازمة تتجدد مابين فترة وفترة وكل مرة تكون اكبر من المرة الساابقة
---------------------------------------------

احد نساء الديرة (هدى حسين) تعيش في بيت متواضع مع أخيها ضعيف الشخصية (علي جمعة) تنزعج من ما يحصل في الديرة من أزمات و تحاول محاربة الخطأ من خلال اجتماعها المستمر مع نساء الفريج لتوصيل ونشر كلمتها

تسعى لنشر الحقيقة و الوعي ، وتعمل معلمه تحفيظ القرآن الكريم للاطفال و تغذيهم بالدروس الدينية ومع مرور الوقت تحاول ان تغرس فيهم روح المواطنة وهذا يفتح عليها باب ويعتبرها البعض محرضة النساء والأطفال / تتوقع أن اخيها الوحيد سيدافع عنها لكنه دوم يخيب ضنها ويجعلها تشعر بالوحدة
---------------------------------------------
تثير في الديرة أزمة خلاف مابين الاخوة (عبدالحسين وسعد) لكن بدون مواجهة مباشرة بل كل منهم يحرض ويستغل أبنائه لمحاربة بعضهم البعض بأسلوب كوميدي

الى ان يتصالح الاباء الاخوة ويتعاونون في التجارة و يسكنون في بيت واحد و هنا تتفاقم خلافات الأبناء وكل منهم ينشر اسرار الآخر عند الناس و ينتقل الخلاف للأحفاد بشكل أوسع وتنتشر الكثير من الاشاعات بين الناس ويصل الأمر لجريمة قتل وتتقلب الاحوال وتتوتر العلاقات
---------------------------------------------

تنتهي الأحداث بعدما ... يشاع أن هناك حيوان سام دخل الديرة و هذا يجعل اهل الديرة في خوف و حذر و تظهر حية غريبة الشكل تقتل احد التجار الظلمة وفي ظل انشغال الناس بالحدث يتفاجئون بتغيير لون السماء ..

من جانب آخر يقرر احد الحكام بتعمير الفريج وبناء البيوت من الطين وأحجار البحر و التقلص من بيوت السعف و يستنكر بعض أهالي تلك البيوت و يقرر الحاكم حرق بيوت السعف في الليل بدون ان يعلم احد ويتفاجئ الجميع بالحريق الكبير

و يتفاجئ الحاكم ان الحريق التهب الكثير حتى من بعض ببوته ومحلاته .. و حادثة حريق غريبة كادت أن تحرق الديرة بأكملها
تهطل الامطار والرعد لتخمد الحريق يصطحبها ريح شديد
اعتقد الجميع ان اليوم هو آخر يوم من حياة البشرية

واعتبروا كل هذه الأحداث هي علامات الساعة ، بدا الجميع في كثرة الصلاة والدعاء والاعتذار من بعضهم البعض و بعض التجار و الظلمة يعتذرون ممن ظلموهم ويطلبون المغفرة

يصبح صباح اليوم الثاني ... تعود الحياة طبيعيه و يتعاونون في إعادة بناء الديرة من جديد بكل حب ويظهر المعنى الحقيقي للتعاون و تنتهي الخلافات و العداء ويكون حال الغني كالفقير و وبعد البناء وممارسة حياتهم الطبيعيه يعود كل منهم على طبعه السابق وكأن لم يحصل شي
▪النهاية▪
---------------------------------------------
((على فكرة: كل هذا رؤوس أقلام فقط أو محاور لمواضيع))

ردود الافعال في الانستغرام