تكلمنا عن القزم اخلاقياً طارق العلي بما فيه الكفاية واغلب الجمهور عبر عن استيائه من مسرحه منذ سنوات طويلة ولكن هناك من يعتبر داعم اساسي لنشر هذا الانحطاط والدعم هو عبارة عن تشجيع
-------------------------------------------
فالـ نغظ النظر عن الجمهور واشكاله
لان الجمهور مختلف ومتنوع ومتشكل من فئات وكل فئة تنجذب للأسلوب الذي يعكس واقعها ويعكس صورتها و يعكس اخلاقها ويعكس مفهومهم للفن
-------------------------------------------
مقاطع مرئية استياء الجمهور العماني (مخجل ان نراها) ولا من رادع
-------------------------------------------
المضحك في الامر ان الدكتور طارق العلي اصر على استكمال دراسته في مصر (في مصر) والكل عارف شنو الشهادات في مصر .. وحصل الماستر و الدكتوراه ... لهدف ماذا ؟
ليغرس مفهوم الخروج عن النص الذي يفهمه غير عن ما كان يفهمه العمالقة الكبار الذي يعتقد انه يسير على نهجهم
وفي لقائه الاخير في ليالي الكويت حين سئله المذيع : ماذا ستقدم بعد حصولك هذه الشهادات ؟ من ناحية تطويرية ، واعترف انه سيكون كما هو الان والشهادات هدفها لاسكات من يتهجم عليه فقط
وفي المقابل هناك الكثير من الفنانين والاعلاميين الذين شجعوه وهنئوه ليس لحصوله الشهادة وليس لانه رفع اسم الكويت وليس لانه حقق اساطير يُفتخر بها ، بل لأنه يعزز ويشجع فرض الانحطاط
-------------------------------------------
من هؤلاء الفنانين المشجعين ؟
ومن المسئولين الذين يتيحون له الفرصة ؟
ومن هي الرقابة التي تعطيه التصاريح ؟
ومن الفنانين الذين صرحوا بعدم رغبتهم لتعامل معه؟
-------------------------------------------
كل هؤلاء سيتم ذكرهم في هذا الموضوع ..
ليتعرف الجميع على القاعدة الاساس
لهذا القزم اخلاقياً وفكرياً وتربوياً..