10-05-2018, 10:47 PM
|
#514 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532
| أحدث الأعمال الدرامية التي يجري تصويرها حاليا «التاسع من فبراير» للمؤلفة سحاب، إخراج سائد بشير الهواري، إنتاج مؤسسة نبراس الخليج للانتاج الفني للمنتج عادل اليحيى، والذي سيعرض في شهر رمضان القادم.
يتناول العمل عدة قضايا تحيط بشخصية الدكتور الاب الذي يجد نفسه في لحظة ما امام كم التحديات التي تتطلب التفاف اسرته حوله من اجل تجاوز تلك اللحظات العاصفة بالمتغيرات، والتي يجسدها الفنان إبراهيم الحربي. ويشارك فيه محمود بوشهري، هنادي الكندري، سلمى سالم، شهد الياسين، يوسف البلوشي، عبدالله البلوشي، شيلاء سبت، غرور، محمد الحداد، علي الحسيني، نورا، صباح، عماد العكاري، يوسف محمد. «التاسع من فبراير».. يوم تتوقف فيه الحياة تعرض شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي حصرياً خلال رمضان الدراما الخليجية الاجتماعية «التاسع من فبراير»، التي تضم كوكبة من الفنانين والقصص الإنسانية التي تجمع بين شخصياته.
تدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الأحداث المرتبطة مباشرة بتاريخ التاسع من فبراير الذي يمثّل ذكرى مرتبطة بفرح معجون بكثير من الحزن، فهو يوم مولد بطلة الأحداث لين ووالدها ويوم وفاته في الوقت ذاته.
وتبدأ القصة بتلك الفتاه التي تروي قصة والدها في رحلة إنسانية رائعة، فناجي أستاذ علم نفس بالجامعة، محب، وحنون، وعطوف، متزوج من روحية التي تصغره بعشر سنوات، وهي امرأة طيبة تحبه، ولديهما ابنة واحدة اسمها لين.
وتتفرع أحداث المسلسل من شخصية ناجي، إذ يصاب بمرض الزهايمر ويبدأ بنسيان جميع الأحداث والأشخاص من حوله شيئاً فشيئاً إلى أن ينسى زوجته وابنته أيضاً. ويتحدث العمل عن صديقات البطلة لين: فيض وورد ودنيا وعهود ونور وعوائلهن والعلاقة الوثيقة التي تربطهن، حتى وقوع ما يقلب جميع الموازين ويفترقن لأسباب تافهة ويرحلن ويبقى مكانهن خالياً في نفس المكان الذي يجلسن فيه كل أسبوع.
وما يجمع هؤلاء الصديقات أنهن درسن علم النفس بالجامعة على يد د. ناجي، ولكن نور هي الفتاة الوحيدة التي لم تنه دراستها لظروف خاصة. وتجتمع الصديقات في مقهى معروف لتتجاذبن أحاديثهن وهمومهن وتتشاركن بالأفراح.
ويضم المسلسل مجموعة من أبرز الفنانين الخليجيين، منهم إبراهيم الحربي، ومحمود بوشهري، ومحمد العجيمي، وهنادي الكندري، وشهد الياسين، وشيلاء سبت، وغرور، ونورا، وعماد العكاوي، وعبد الله البلوشي، وهو من تأليف الكاتبة سحاب وإخراج حمد البدري. يمسك العصا من كلا طرفيها، بين الإخراج والتمثيل، وكأنه يتنافس مع ذاته!
إنه الفنان عبدالعزيز صفر، متحدثاً لـ «الراي» عن بدئه قبل أيام تصوير مشاهده في مسلسل «خذيت عمري»، ومتابعاً: «سوف أقدم خلال العمل شخصية متقلبة الأحوال غير ثابتة على مزاج معين»، ومكملاً: «أجسد في ثنايا الأحداث دور الصديق لإحدى الشخصيات في العمل، وسوف أغير مجرى حياة عائلة بأكملها من خلال الأحداث، ولكنني أعتذر عن عدم رغبتي في كشف مزيد من أسرار الشخصية، أو ملامحها النفسية أكثر والسلوكية، كي أترك للجمهور التمتع بعنصر المفاجأة بصفاتي الشخصية حلقةً فحلقة».
«خذيت عمري» من تأليف عامرة الحزيمي، وإخراج حمد البدري، وتمثيل حمد العماني ومحمود بوشهري وميثم بدر وهبة الدري وآخرين. إنها الفنانة البحرينية ريم أرحمة معربةً عن سعادتها بدخول بلاتوهات التصوير لتجسيد مشاهدها في المسلسل الاجتماعي الذي يحمل عنوان «الخطايا العشر»، من تأليف حسين المهدي وإخراج علي العلي، ومن بطولة نخبة من النجوم بينهم عبدالمحسن نمر، عبدالله بوشهري، سعود بوشهري، هيفاء حسين، فاطمة الحوسني، نور، قحطان القحطاني، روان المهدي، محمد صفر، عبدالله ملك، نور الشيخ وخالد الشاعر وغيرهم، كاشفةً عن أن التصوير يجري حالياً على قدم وساق في مملكة البحرين، حتى يكون العمل جاهزاً للعرض في الموسم الدرامي المصاحب لرمضان المرتقب.
أرحمة بيَّنت لـ «الراي»، في تصريح خاص، أن «مسلسل (الخطايا العشر) تدور قصته بشكل عام حول أسرة مفككة الروابط مكوّنة من أربعة إخوة تعكف أمهم على تربيتهم والسهر على العناية بهم، إلى أن يكبروا ويشتد عودهم، في حين يغيب الأب عن البيت لأسباب خاصة»، مكملةً: «في هذا العمل أجسد شخصية الأخت الكبرى التي تُدعى سارة عبدالمنعم، وهي تعاني مرض السكري، وبسبب هذا المرض لا يمكنها الالتزام بعملها، وإلى جانب ذلك لا تستطيع أن تحصل على نصيبها من الزواج، حيث تبوء بالفشل كل محاولاتها للارتباط».
وأكملت أرحمة: «بعدما انتهيت من قراءة النص والتعمّق في الشخصية المسندة إليّ شعرتُ بانجذاب لأدائها، خصوصاً أنها تلامس مشاكل كثير من الناس الذين لديهم معاناة بدرجات متفاوتة مع السكري في منطقة الخليج العربي والوطن العربي بشكل عام، وكثيرون منهم لا يعرفون الكيفية التي يتعاملون بها معه، ولا مدى خطورته في حال لم يحظَ الشخص المصاب بالعناية اللازمة ممن حوله».
وتابعت «أن المسألة ليست فقط حبة دواء يتناولها المريض، أو حتى إبرة أنسولين، بل هي أكبر وأعمق من ذلك بكثير، ومن خلال هذه الشخصية وجدت أن بإمكاني إيصال الفكرة والمعلومة بشكل متقن»، وأردفت أرحمة بالقول: «إلى جانب ذلك أيضاً لا ننكر وجود كثير من العائلات المفككة في عالمنا التي يغيب عن حياتها الأب، فتتولى الأم وحدها - رغم صغر سنها - رحلة التربية، إلى أن يصبح الأطفال رجالاً. وقد شدتني الشخصية بشكل كبير لما فيها من لمسة إنسانية واضحة وتضحية أكثر من أي شيء آخر، بعيداً عن قصص الحب المطروحة بشكل غير مباشر».
وعن الأعمال التي ستطلّ من خلالها في الموسم الدرامي الرمضاني، أوضحت: «هذا الموسم ستكون لي إطلالة يتيمة من خلال (الخطايا العشر) فقط، والسبب أنني اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل كويتي، لأن الدور المسند إليّ لم يعجبني، كذلك كان من المفترض أن أشارك في مسلسل من إخراج محمد القفاص، لكنه بسبب ظروف ما تقرر تأجيل تصويره إلى فترة مقبلة».
أما عن المسرح فقالت: «إلى الآن لم أوقّع مع أي شركة إنتاج للظهور على خشبة المسرح في موسم العيد، وبالطبع لن أقبل المشاركة في أي مسرحية إلا إذا كانت على مستوىً جيد في كل عناصرها». __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |