10-06-2018, 06:17 PM
|
#583 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,548
| لا تجعلوا مرض السرطان نكتة! بوطبيلة مصدوم جدا! كل شيء ممكن أن نجعل منه نكتة حتى السياسة التي نهرب من الحديث فيها.. ممكن أن نجعل من بعضها سوالفها نكتة نتفكه بها، إلا المرض، خاصة ما يسمى بالمرض الشين من شدته وقسوته، هذا الأمر أحزنني كثيرا وصدمني في الوقت نفسه أن يكون مرض السرطان الخبيث نكتة وفاصلا كوميديا يلهو به فريق عمل مسلسل «مع حصة قلم» من دون الالتفات إلى مشاعر أولئك الناس الذين ابتلاهم الله بهذا المرض الخطير.
عندما نفتح ملف هذا المرض، فإن هناك الكثير من المآسي ستمر علينا، تجعلنا نطأطئ رؤوسنا خجلا مما تقوم به الفنانة عبير أحمد في هذا المسلسل من استهزاء وكوميديا لا علاقة لها أصلا بالكوميديا، فقط من أجل إضحاك الجمهور، فالشخصية الجشعة التي تقدمها في العمل جعلتها تستغل هذا المرض من أجل أن تسرق مالا من والدة زوجها حياة الفهد، الأمر يسير وسهل ومقبول عندما يكون مرض آخر إلا السرطان.. يمكن أن نقبل أي ابتلاء آخر كتكسر الدم أو الصداع المزمن أوتليف الكبد أو غيرها من المآسي.. إلا السرطان هذا المرض الخبيث أجارنا الله منه، لا يمكن أن يكون أداة للضحك أو الكوميديا في أي حال من الأحوال.
مجرى الأحداث يقول إن عبير- في المسلسل- تدعي المرض وتتمارض لتحصل على المال، لكنها ستكتشف أنها مصابة به فعلا، ويقصد الكاتب أن يوجه كثيرا ممن يدعون المرض ويتمارضون بأن اللعب مع المرض ليس أمرا سهلا.. هذا أمر جيد، ولكن كان بإمكانهم أن يستخدموا أي مرض آخر إلا هذا المرعب الذي يبدو للجميع وكأنه شبح أسود مرعب يطوف في الشوارع، أجارنا الله منه.. لأن على مدى خمس حلقات إلى الآن وعبير تدعي الإصابة به في أداء كوميدي، في الوقت الذي يعاني كثيرون منه ومن آثاره المرضية والاجتماعية والاقتصادية أيضا، مع إطلالة عبير في المسلسل وتحدثها عنه وحملها الملف الأخضر.. تدمع عيون عدد كبير من الناس ممن فقد والده، أو زوجته، أو أمه، أو ابنه، أو ابنته أو قريب.. هل تريدون أكثر؟!
ليس هذا فقط.. هناك من ينتظر الموت على سرير المستشفى، ينازعه ويقاومه وينظر أهله إليه وقلوبهم ملؤها الأسى، يودعونه كل يوم وينظرون إلى مستقبلهم بعيون دامعة، وعبير تحمل الملف الأخضر وتبتسم بنصف عين، وتنظر من طرفها إلى زهرة الخرجي وحياة الفهد لتتأكد أنهما تصدقانها، وستدفع لها خالتها- أم زوجها- المبلغ الذي طلبته.. من أهم رسائل الدراما توعية الناس، ولكن بطريقة لا تستخف بالمرض ولا بالإصابة به.. فلو أنها فعلت ذلك لكانت رسالتها بالغة الأهمية والأثر، أما أن تقدمها بطريقة كوميدية.. فهذه طامة، تمنيت كثيرا لو أن فنانة لها وزنها في الوسط الفني مثل عبير أحمد وفنانة قديرة كبيرة مثل حياة الفهد ومنتج مهم في منطقة الخليج العربي مثل باسم عبدالأمير ألا يجعلوا مرض السرطان مجالا للكوميديا، فإن مجرد ذكر هذا الداء العضال يكشف الغطاء عن كثير من المآسي التي تعيشها أسر وأناس.
لا أريد أن أرى وجوه بعض من يعاني هذا المرض حين يشاهدون مقطعا لعبير وهي «تجمبز» أم زوجها للحصول على المال وتدعي إصابتها بالسرطان، بل أتمنى من كل قلبي لو أنهم لا يشاهدون هذه المقاطع، يكفي أن الفنان أحمد الصالح الذي قام بدور الشاب المصاب بالسرطان قدم لنا في المسلسل نفسه صورة للمعاناة التي يعيشها المصابون به، ومع ذلك كانت ردة فعلها عندما علمت أنها ابتسمت وخططت للاستفادة من تقاريره الطبية في دفع خطتها للأمام! أرجوكم لا تجعلوا من مرض السرطان نكتة، فهذا المرض الخبيث حطم أسرا كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله. تخوض الفنانة القديرة حياة الفهد المنافسة الرمضانية بدراما "مع حصة قلم"، التي توثّق لحياة امرأة تعاني النسيان الموقت. وحول هذا العمل قالت الفهد:" يتابع الجمهور خلال رمضان دراما اجتماعية تناقش قضية مهمة أعتبرها مرض العصر وهي النسيان، وذلك من خلال شخصية حصة، تلك المرأة التي تلجأ دائمًا للورقة والقلم لتدوين الأحداث التي تدور حولها".
ومنذ بدء عرض العمل وهو يتعرض لحملة من الانتقادات، على خلفية أسرة "فارس" الفنان مشاري البلام بمعية زوجته عبير أحمد وابنتهما "رتاج العلي"، هذا الثلاثي الذي أثار ضجة كبيرة بسبب بعض المصطلحات والألفاظ التي اعتبرها البعض جارحة، والتي ترددت على لسان أفراد الأسرة سواء الأم أو الأب أو الابنة، خصوصًا بعد أن قام ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي انستقرام، بتجميع مشاهد الشتائم التي جاءت على لسان أبطال العمل في فيديو واحد لم تتجاوز مدته دقيقة واحدة، على الجانب الآخر، اعتبر أبطال المسلسل أنّ ما قدّموه هو نموذج موجود في الواقع، وأنّ الهدف من إظهار هذه الأسرة بتلك الصورة، كان في الأساس تقديم عظة.
"سيدتي" استطلعت آراء صنّاع "مع حصة قلم"، للحديث عن تلك الأزمة وهنا التفاصيل.
كانت البداية مع المنتج باسم عبد الأمير، الذي اعتبر أنّ الفيديو الذي انتشر ويتضمن بعض الألفاظ على لسان أبطال العمل، يقف وراءه بعض الأشخاص بهدف الإساءة للعمل والتقليل من نجاحه، وأضاف باسم، "أعداء النجاح يحاولون الاصطياد في الماء العكر. ومن يتابع العمل الآن، يدرك أنّ كل ما قدمناه في الحلقتين الأولى والثانية كان بدافع درامي بحت".
الفنانة عبير أحمد قالت لـ"سيدتي": "لديّ تعليقات عدة على ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أولًا لم أعتَد أن أهتزّ بأيّ انتقاد أو هجوم، طالما أنّ لديّ ثقة بما أقدمه وعن إيمان بالدور الذي أجسده. ولكن ما نحن بصدده هو تصيّد للأخطاء. ومع الأسف الناس شرعت في توجيه الاتهامات والإهانات لنا، خصوصًا بعد أن أقدم أشخاص على تركيب بعض الجمل من الحلقتين الأولى والثانية تحديدًا، وتداولها. وأعتب على شخص محدد في الوسط الفني هو من قام بهذه الفعلة، ويهدف إلى إظهار عملنا بشكل سيّىء، وأتمنى أن يتابع الجمهور المسلسل إلى النهاية ومن ثم يطلقون أحكامهم عليه".
أما الفنانة الشابة رتاج العلي فقالت: "بيت فارس يقدّم نموذجًا سيّئًا للتربية الخاطئة، الأب يستغل الجدة لأنها تعاني الزهايمر، والأم تكذب على الجدة وتدّعي إصابتها بمرض السرطان لتحصل منها على المال. وكان من المنطقي أن يصبح سلوك الأبناء، هو نفسه سلوك الآباء، ولكن من الحلقات المقبلة سوف تتغير الشخصيات وفق التطور الدرامي للأحداث".
المخرج مناف عبدال مخرج "مع حصة قلم"، أكد أنّ أيّ عمل ناجح قد يقع ضحية هجوم بعض الحاقدين، وقال "في كل المجالات تجد حروبًا خفية، وندرك تمامًا من يقف وراء هذا الهجوم ومن يحركه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يشاهد الفيديو، يدرك تمامًا، أنّ هناك محاولة للتصيّد، خصوصًا وأنّ الفيديو خضع لعمليات مونتاج، وانتقاء بعض المشاهد التي تتضمن عبارات اعتبرها البعض غير لائقة من الحلقتين الأولى والثانية. بينما سارت الأحداث طبيعية في الحلقات الأخرى". وشدد مناف على أنّ ما قدمه من خلال أسرة فارس، هو نموذج غير سوي في المجتمع، واستغرب ردّة الفعل وقال: "لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال، ما قدّمناه موجود ولم نختلقه".
من جانبه قال الفنان مشاري البلام عن الاتهامات التي طالت شخصية فارس: "من يتابع العمل يدرك أنّ فارس شخص غير سوي، وخصوصًا من خلال تعامله مع والدته وزوجته وبناته، ومحيطه بشكل عام، لذلك اشتغلت على الشخصية من ناحية المصطلحات وأسلوب التعامل، وطريقة الحركة والملابس التي اخترتها للشخصية".
واعتبر مشاري أنّ أيّ شخصية يقدّمها، تنطوي على جرأة تثير حساسية الجمهور. وقال إنّ بعض شرائح المجتمع لا يرغبون في مشاهدة أنفسهم على التلفزيون، وهذا غير منطقي. وأضاف: "عندما نطرح قضية في التلفزيون نضع في الحسبان أسرنا وأبناءنا. ولكن هناك مشكلات يجب أن تظهر لنعرف آثارها على المجتمع، ونقدم من خلالها عظة ونحذّر الجمهور من الاقتداء بها، مثل الأب "فارس" الذي لا يحترم أسرته، والابنة التي لا تكنّ أيّ احترام لوالدها ووالدتها.
وشدد مشاري على أنّ ما تفوّه به في المسلسل لا يسيء لأحد، وقال، "هناك لجنة رقابية عُرض عليها العمل ولم تعترض، ولو كان هناك ألفاظ مسيئة وغير لائقة لكان لهم موقف".
يُذكر أنّ "مع حصة قلم" من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، ومن إخراج مناف عبدال، ومن تأليف علي الدوحان. بينما يشارك في بطولته نخبة كبيرة من النجوم، يتقدمهم: الفنان القدير محمد جابر إلى جانب زهرة الخرجي، وباسم عبد الأمير، ويعقوب عبدالله، ومشاري البلام، وحسين المهدي ، وعبير أحمد ، ونور الغندور، وفوز الشطي، وعبدالله الطليحي، وإلهام علي، وياسة، ورتاج العلي، وشهد الكندري ونواف النجم. والمسلسل من إنتاج المجموعة الفنية للمنتج باسم عبدالأمير، ويتمّ عرضه عبر قناة mbc. وجهت الناقدة والكاتبة الصحافية الكويتية ليلى أحمد هجوماً لاذعاً إلى مسلسل " مع حصة قلم" للفنانة حياة الفهد وقالت ليلى في تعليق لها على "إنستقرام" على أحداث العمل الذي أثار ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية لاسيما مع تضمنه العديد من السباب ما اعتبره البعض مجافياً لواقع المجتمع الكويتي: " مشاهد الشتائم في المسلسل الرمضاني "مع حصة قلم " ...للكبيرة حياة الفهد التى قدمت في ماضيها كوميديا راقيه، ككاتبه وممثله، وهي صادقة ورائعة في تمثيل دورها كمصابه بفقدان ذاكرة جزئي، لكنها كيف لا تنظر للعمل ككل، تقبل بهذا السفه دون اعتراض، تقبل بخلل في النص وانعدام أحداث خلال حوارات الشخصيات عقيمة والأداء في حالة أفورة " عبير احمد" مبالغة وإستفزاز ، صراخ وسب وإهانه وكراهيه بين الزوجين الهام وزوجها وعبير ومشاري البلام وبناتهم الجليلات الحيا..شنو ذس، لايكون حسبالهم ان هذي كوميديا، هذا حرق سلبي لدم المشاهدين ، اذا كان هذا فنون الكبار الكبار اللي عندهم تاريخ فعلى دنياهم السلام".
واستطردت ليلى: " ملاحظه على مسلسلات السب والشتائم بالدراما الخليجية .. في مسلسل يحيي الفخراني وعادل امام في عقوق والدين بدون شتائم ، المشاهد فهم انه في عقوق من الأداء التمثيلي للممثلين من نظرات العين من لغة الجسد على عكس مسلسل مع حصه كله سب وصراخ واهانات واشاعة".
وقالت النقادة الكويتية في سياق آخر " الطفلة الموهوبه رتاج ممثله جيدة راح يطلع منها شي في المستقبل لانها عجينة إحساس وأداء حلو، لو اختارت ادوارها، إنما أخطأت هي أو ذويها بإختيار دورها في مسلسل " مع حصة قلم " لا تحترم والدها مشاري البلام" لما يشتمها يمشي تقول عنه" اعرف سوالفك" غير عشرات الحوارات الخارجة عن المستوى العمري والذهني لطفلة صغيره موجودة في بيت فقير اخلاقيا وقيميا مشعلل بالكراهيه والسباب والتطاول على بعضهم امها عبير احمد ابوها مشاري البلام، وجه واحد للشخصية الدراميه، دون وجود سطر انساني هاديء في حواراتهم اليوميه، عقل الطفلة رتاج قاعد يتشوه دراميا، على صفحتها بأنستغرام ويتبعها أكثر من مليون وميه ألف متابع( غالبيتهم من الاطفال بعمرها) ناشرة صورتها وهي قاعدة مع حياة الفهد والمنتج الممثل باسم عبدالامير وكاتبة( بحسب نجاحك يزيد حسادك) على أساس دورها الصاروخي المذهل في المسلسل، كل العالم الوحشين حاسدينها على دورها السيء المشوه للطفوله.. يالله إحنا وين رايحين، طفلة موهوبه تعيش في أجواء فنيه ملوثه وتعتبر نقد المشاهدين لها "حسد" يا رتاج يانجمة ياكبيرة، أيتها الممثلة العظيمة، سفيرتنا الى النجوم.. يا كوكب شرقنا الذهبي البائس ..ياميريل ستريب الشاشه الصغيرة خفي علينا ياماما".
من جانبه رد الفنان مشاري البلام على انتقادات الكاتبة ليلى احمد خلال استضافته في برنامج "سراي" عبر شاشة قناة atv واعتبر أن ليلى جانبها التوفيق في هذه الانتقادات مؤكداً أن ما يعرض من خلال " مع حصة قلم" جزء من الواقع. واستغرب محاولة البعض الهجوم على العمل دون مبرر. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |