لماذا تلاشى النجاح الجماهيري سريعا لكل من (هدى حسين) و(سعاد عبدالله) في (عطر الروح) و(عبرة شارع)؟! لماذا تلاشى النجاح الجماهيري سريعا لكل من (هدى حسين) و(سعاد عبدالله) في (عطر الروح) و(عبرة شارع)؟! مرحبا،،
معظم المشاهدين في رمضان الماضي كانوا يشيدون إشادة واسعة بعمل (عطر الروح) لهدى حسين وعمل (عبرة شارع) لسعاد عبدالله.. وكان ذلك واضحا في مواقع التواصل التي كان الجمهور يعبر فيها عن مختلف الآراء بكل حرية.. حيث لمسنا إعجابا شديدا بالعملين السابقين من خلال معظم الآراء والتعليقات..
ولكن.. بعد أن انتهى المهرجان الرمضاني للمسلسلات، وبعد أن تابع الجمهور العملين السابقين حتى النهاية.. تبدلت الكثير من الآراء بشكل مفاجئ.. وقام البعض بتغيير آرائهم بصورة جذرية..
حيث وصف البعض عمل (عطر الروح) بأنه أسوأ مسلسل قدمته هدى حسين بسبب ما وصفوه بـ( عدم واقعية المسلسل) و(المبالغات غير المنطقية التي صاحبت أحداثه).. والتي لا تتوافق مع ثقافة البيئة الخليجية.. بل لقد بلغ الأمر بأحدهم أن يصف إقدام هدى حسين على خوض تجربة من نوع هذا العمل بأنه مشابه لإقدام (فجر السعيد) على تقديم عمل (الإمبراطورة) الذي كان حديث الناس وقت عرضه.. لكنه سرعان ما تحول إلى (أضحوكة) بعد انتهاء عرضه، وصار الناس يذكرونه كنموذج للأعمال الرخيصة الهابطة!
كما تعرض عمل (عبرة شارع) إلى نقد من نوع آخر.. حيث تم وصفه بالعمل الممل بسبب الحوارات المكررة والأحداث البطيئة والنهاية غير المرضية.. وقال البعض إن موضوع (الاغتصاب) المرتبط بالفنانة هبة الدري في العمل كان هو العنصر الأهم الذي جعل الكثيرين يحرصون على متابعة العمل حتى النهاية بدافع الفضول!
أنا شخصيا أميل إلى الاعتقاد بأن الأسباب التي جعلت النجاح الجماهيري للعملين يتلاشى سريعا هو (النظرة السوداوية) التي تم تقديم العملين من خلالها.. تلك النظرة التي هي كفيلة بأن تجعل الناس غير راغبة بتاتا بتكرار مشاهدة أي عمل إلا نادرا.. بالإضافة إلى تكرار الحوارات والأحداث بأسلوب مختلف من حلقة إلى حلقة.. فكان طبيعيا أن ينتهي العملان من ذاكرة المشاهدين بمجرد انتهاء عرضهما الرمضاني.. حيث صار رواد مواقع التواصل حاليا ينصحون بعضهم البعض بعدم تضييع الوقت بمتابعة هذين العملين! __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|