17-10-2018, 07:16 PM
|
#404 (permalink)
|
| مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,620
| يعمل الفنان عبد الله السدحان على تقديم النسخة الثانية من مسلسل "بدون فلتر"، الذي عُرِضَت منه النسخة الأولى في الموسم الرمضاني الماضي، عبر حلقات منفصلة ومتصلة، في قالب درامي كوميدي ساخر، يطرح قضايا مختلفة من واقع المجتمع على مدى 30 حلقة، وقدم السدحان لهيئة الإذاعة والتلفزيون العمل الذي عُرِضَ على قناة SBC التي افتُتِحَت تزامنًا مع الموسم الرمضاني الدرامي.
وأكد السدحان بدوره أن العمل سوف يُغيّر من مسار الدراما السعودية، وقد عُرِضَ في حلقاته الثلاثين من خلال الطرح المتجدد والعصري لقضايا المجتمع السعودي المختلفة، وقد اشتركت مجموعة من المخرجين والكُتَّاب السعوديين بما فيهم السيدات، في ورش العمل وإخراج حلقات هذا المسلسل، وهو أول عمل سعودي يقوم بإشراك المواهب السعودية فيه.
وفي سياق متَّصل، سلَّم السدحان مسلسل "السربيل" الذي طال انتظاره، حيث بدأ في العمل عليه قبل عدة أعوام، وتدور أحداثه في حقبة السبعينيات الميلادية من القرن الماضي، ويستعرض الأحداث الاجتماعية في نجد، من خلال قرية تراثية تم تخصيصها لتكون الفضاء المكاني للعمل، في حين تتمحور أحداث العمل حول زمن الماضي الجميل، حيث تم بناء قرية شعبية في مزرعته، وهي التي تم تصوير العمل التاريخي الدرامي فيها، كما أنه يتمتع بحسٍّ كوميدي واضح.
وتأتي مراهنة السدحان على نجاح مسلسل "السربيل"، الذي يشاركه بطولته الفنان القدير سعد الفرج، كون المسلسل يستخدم تقنيات احترافية عالية الجودة، بالإضافة إلى وجود ورش العمل لكتابة السيناريو، لا سيَّما في آلية القصة التي تدور حول حقبة السبعينيات.
وبيَّن السدحان أن مسلسل بدون فلتر، في موسمه الثاني، سوف يظهر بشكل أفضل، وبأفكار متجددة تضمن صناعة المحتوى والمضمون لعمل يليق بالدراما السعودية، رغم النجاح الذي قدَّمه في الجزء الأول، وكذلك يرى أن مسلسله القادم "السربيل" سوف يمثل منعطفًا للدراما السعودية، مشيدًا بالجهود الكبيرة من قِبَل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لتحقيق تطلعات المشاهدين.  «هناك الكثير من الطرق لحمايتنا من غدر الزمن»، بهذه الكلمات اكد الفنان القديرابراهيم الصلال أهمية وجود كيان يحافظ على الفنان ومقدراته، بالاضافة الى رعاية الفنان لأخيه الفنان ومساعدته في المحن، وقال: من حقنا ان نجد الامان في مهنتنا، ومن غير المقبول ان يكون الفنان عرضة لتقلبات الحياة دون حماية، مستدركا: الحمد لله الأمور في الكويت سهلة، ونحمي انفسنا بالتعاون والتعاضد فيما بيننا، ويوجد حب لمساعدة الآخرين و«نشيل» بعضنا البعض، وهذا ما نرجو أن يستمر.
وعن وجود نقابة للحفاظ على حقوق الفنانين ومساعدتهم، رد الصلال في تصريح لـ «الأنباء»: لا يوجد عندنا في الكويت نقابة، كله كلام و«ما في شي حقيقي»، مضيفا: الفنانون ابناء جيلي كان يسود بينهم المودة والتكافل وكنا نسعى لمساعدة اخواننا دائما، وأتمنى ان يكون الجيل الحالي مستوعبا لهذا الأمر، وان يقتدوا بمن قبلهم، لان فعل الخير هو الدائم وما دون ذلك زائل.
وحول جديده، قال: لدي مسلسل «العاصفة» الذي تم تأجيله الفترة الماضية، حيث نستعد لتصويره قريبا مع الفنان عبدالعزيز المسلم ونخبة من النجوم، ويتصدى لإخراجه مناف عبدال، وهو عمل معاصر يدور في إطار اجتماعي بوليسي شائق، واجسد من خلاله دور الاب الذي يخاف على أولاده ويحاول حمايتهم من المشكلات الحياتية التي تواجههم.
وبسؤاله عن حالته الصحية حاليا، اجاب: الحمد لله انا بخير، ويكفيني محبة الناس التي هي الدافع الحقيقي لي لأكمل مسيرتي الفنية، مشددا على انه يسعى دائما على اختيار الادوار المتميزة التي تحمل رسالة ومضمونا يستفيد منهما الجمهور.
الجدير بالذكر ان الفنان القدير ابراهيم الصلال ظهر رمضان الماضي في مسلسل «الجسر» بجانب عدد من النجوم منهم: عبدالعزيز المسلم، عبدالامام عبدالله، باسمة حمادة، منى شداد، غازي حسين، احمد السلمان، شهد الياسين، أحمد مساعد، عبدالله بهمن، شوق، منى حسين، خالد بوصخر، وتطرقت احداث المسلسل الى حياة الفنانين في كواليس أعمالهم الفنية، والعلاقات الإنسانية بينهم. غافل فاضل لـ «الراي»: كنت من أشد معارضي «الرقابة»... لكنهم فعلاً مكبّلون! رأى المخرج غافل فاضل أن الرقيب اليوم بات مكبّلاً بقوانين عدة لا يمكنه تجاوزها، لافتاً إلى أنه عرف ذلك عندما عمل فترة من الزمن في رقابة النصوص.
وأضاف في حوار مع «الراي»: «ليس دفاعاً عن الرقابة في وزارة الإعلام، إذ إنني كنت في السابق من أشد المعارضين لها، لكن عندما أقرأ النص يجب أن أنفذ القوانين، وإلا سأقع تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة».
وأشار فاضل إلى أنه لا يتابع الأعمال الدرامية في شهر رمضان بشكل كامل، إذ يفضل أن ينال قسطاً من الراحة بعيداً عن مشاهدة التلفزيون، كاشفاً عن أن جديده سيكون عملاً درامياً من تأليف مبارك الفضلي. وفيما رأى في عيسى ذياب مخرجاً رائعاً، وجد عبدالله الويس من الشباب الطموحين الذين يمتلكون فكراً نظيفاً وخيالاً جيداً وواسعاً.
فاضل قال إنه لا يوجد ما يسمى بالمدرسة الإخراجية الكلاسيكة في التلفزيون، لأنه لفظ أطلقه البعض إساءة إلى الآخرين. كما تحدث عن العديد من الأمور، تفاصيلها في الحوار.
• ما جديدك المقبل؟
- أحضّر لعمل درامي من تأليف مبارك الفضلي، وما زلت في طور قراءته لمباشرة تصويره خلال شهر أكتوبر المقبل، في حال اكتمال جميع فريق العمل.
• ما انطباعك عن الدراما الكويتية في الموسم الدرامي الفائت؟
- بكل أمانة وبشكل عام، لا أتابع الأعمال الدرامية في شهر رمضان بشكل كامل، إذ أفضّل أن أنال قسطاً من الراحة بعيداً عن مشاهدة التلفزيون، وجلّ ما أشاهده هو بعض المقتطفات والحلقات من هنا وهناك، وبالتالي لا يمكنني من خلالها أن أقيم وأعطي انطباعي عن حالها وواقعها اليوم.
• هل من اسم لمخرج شاب استطاع أن يلفت نظرك؟
- أرى في عيسى ذياب مخرجاً رائعاً وأتوقع له مستقبلاً باهراً وجميلاً، فهو من الشباب المجتهدين في عمله، إذ يحاول أن يقدم شيئاً جديداً، وأن يفكر بشكل أفضل من غيره.
• بكل مصداقية... كيف تقيّم مستوى ابن أختك المخرج عبدالله الويس؟
- عبدالله من الشباب الطموحين الذين يمتلكون فكراً نظيفاً وخيالاً جيداً وواسعاً، كما أن لديه القدرة على إيجاد الحلول الإخراجية بسرعة، وهذه من ميزات المخرج المتميز، مع ذلك يحتاج المزيد من الخبرة التي سيكتسبها مع مرور الوقت.
• هل المدرسة الكلاسيكة في الإخراج ما زالت تحظى بقبول في عصرنا الحالي؟
- لكي نكون واضحين منذ البداية، لا يوجد ما يسمى بالمدرسة الإخراجية الكلاسيكة في التلفزيون من وجهة نظري، بل هو لفظ أطلقه البعض إساءة إلى الآخرين. فالعميلة الإخراجية تعتمد على كادرات معروفة ومحددة منذ قديم الأزل إلى يومنا الحالي لم ولن تتغير، كل مخرج يستطيع أن يأخذها.
• إذاً في هذه الحالة، أين تظهر بصمة المخرج وإبداعه؟
- تظهر بصمة المخرج في خياله الواسع، وعلى طريقة توزيعه للكاميرات وتحريكه لها بصورة جميلة وسلسة، وأيضاً عن طريق أسلوبه في تحريكه الممثلين داخل «اللوكيشن» مع فهمه العميق والصحيح للنص وقراءته لما بين السطور، كما الإبداع عندما يمنح للمشهد حياة وروحاً. ومن يفُته كل ذلك فسيكن حينها مخرجاً عادياً «مو فاهم اللعبة».
• بما أننا اتفقنا على أن الكوادر الإخراجية واحدة عالمياً... لماذا إذاً نجد اختلافاً بين الدراما الأميركية - على سبيل المثال والخليجية من جميع النواحي؟
- هذا صحيح. هناك اختلاف في العديد من الأمور، منها روح الممثل الأميركي الذي يعطي أداء بكل ذمة وضمير. في المقابل، تجد غالبية الممثلين لدينا لا يتقنون عملهم بسبب ارتباطهم بأكثر من عمل في آن واحد. بالتالي، يصبح الموضوع لديهم ليس فناً، بل «باب للرزق فقط». إلى جانب أن المخرج هناك عندما يطلب أمراً من المنتج يتم تنفيذه لمصلحة العمل، أما هنا عندما تحتاج مثلاً 50 فرداً من الكومبارس لإتمام مشهد عرس، يحاول حينها المنتج تقليل العدد قدر المستطاع «عشان ما يخسر فلوس وايد».
• هل الأمر يقف عند هذا الحد؟
- كلا طبعاً، إذ إن التقنيات لديهم أيضاً متطورة على صعيد المعدات ونوعية الكاميرات الاحترافية وأيضاً في اختيار الفنيين المساهمين بصناعة العمل، إذ وبكل صراحة نحن في الخليج عامة لسنا محترفين في مسألة استقطاب الفنيين، إذ أصبح بإمكان أي شخص - على سبيل المثال - أن يصبح مهندساً أو فني صوت حتى من دون دراسة أو خبرة كافية تؤهله لذلك «ما عنده شهادة متوسط حتى، وتلقاه كاتب بالتتر مهندس !»، وقس على ذلك بقية المهن الفنية في عملية صناعة الدراما لدرجة أنك قد تصبح مخرجاً. أما في الدول الغربية، الأمر ليس مزاجياً في أن تمنح كل شخص مهمة أو مهنة لا علاقة له بها.
• وفي هذه الحالة، على من يقع اللوم؟
- في الدرجة الأولى على المنتج وأيضاً على المخرج الذي يوافق على ذلك، وكذلك ألوم القنوات الفضائية التي لا تهتم لمضون العمل ونوعيته، بل تنظر إلى جمالية الصورة ونقاوتها فقط ثم تعرضه على شاشتها لملء ساعات الهواء. وشخصياً، في أعمالي التي أتولى إخراجها، أرفض أن أضع أي مسمى لشخص من دون أن يستحقه فعلياً.
• قبل أيام، أقام البعض مظاهرات سلمية ضد الرقابة في وزارة الإعلام اعتراضاً عن منع الكتب... فما رأيك في ذلك؟
- ليس دفاعاً عن الرقابة في وزارة الإعلام، إذ إنني كنت في السابق من أشد المعارضين لها، لكن اليوم الرقيب مكبّل بقوانين عدة لا يمكنه تجاوزها، وعرفت ذلك عندما عملت فترة من الزمن في رقابة النصوص عندما ألزموني باتباع الالتزام بقانون المطبوعات وحماية الطفل والتدخين والبيئة وغيرها من القوانين التي لا نهاية لها، وبالتالي عندما أقرأ النص يجب أن أنفذ هذه القوانين، وإلا سأقع تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة.
• هل من حلّ لذلك برأيك؟
- في السابق اقترحت عليهم التزامنا بمنع كل نص يتعرض للذات الإلهية والأميرية ومن يتعمق بالسياسة التي من شأنها أن تؤثر على علاقاتنا مع الدول الأخرى، أما غير ذلك من نصوص أدبية نقوم بإجازته، ونترك في ما بعد الجهة المنتجة أو القناة تتحمل المساءلة القانونية من الجهة التي تقاضيها سواء كانت البيئة أو التجارة أو الصحة وغيرها، في حال أنهم تعرضوا للإساءة في العمل. وهنا دعني أوضح لك أمراً، أننا كصنّاع للدراما لدينا رقابة ذاتية بحكم مجتمعنا الخليجي، إذ نحرص على أن نظهر للمشاهد عملاً يخلو من الإخلال بالآداب والإساءة، محافظين في الوقت نفسه على قيمته الفنية.
• كيف هي علاقتك بـ «السوشيال ميديا»، وكل ما يدور فيها؟
- بعيد كل البعد عنها ولا أمتلك أي حساب خاص بي سواء كان «إنستغرام» أو «سناب» وغيرهما من البرامج، لدرجة أن «الواتساب» لا أستخدمه إلا عند الضرورة القصوى، ومن يريدني أفضل أن يتصل بي مباشرة حتى يحصل بيننا تواصل حقيقي. فهذه المواقع الاجتماعية -من وجهة نظري- قد تم استخدامها بصورة سيئة جداً أضرّت المجتمع كونها باتت تعتمد على نشر الفضائح وأمور لا فائدة منها.   صمود الكندري تحتضن المواهب
تخوض الفنانة صمود الكندري تجربة الإنتاج الدرامي للمرة الأولى في المسلسل المحلي «عطيتك عيوني»، الذي انطلق تصويره قبل فترة وجيزة، مثمنة بهذا الجانب وزارة الاعلام لصناعة الدراما التلفزيونية المحلية، مشيدة بالرعاية التي توليها الوزارة وكل قياداتها، وقالت الكندري ان العمل تجربة درامية من تأليف السيناريست عادل الجابري وإخراج سائد بشير الهواري، يشارك في بطولته حسين المنصور وهدى الخطيب ومحمود بوشهري وطيف وسعود بوشهري وميثم بدر وعدد من الوجوه الشابة بينهم شيماء وصمود المؤمن.
أبعاد نفسية
من جانبه، قال المخرج سائد الهواري ان المسلسل من التجارب الدرامية التي تعتمد الابعاد النفسية والغموض والمفاجآت ضمن صياغة درامية تعتمد على جيل الشباب على وجه الخصوص، وقال الفنان حسين المنصور انه سعيد بهذه الخلطة الفنية من اجيال الحرفة الفنية الذين يجتمعون في هذا العمل الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التجارب الانتاجية، والتي ترسخ الاهتمام بجيل الشباب، لافتا إلى أنه يجسد شخصية تجمع بين المراوغة والاستغلال.
وقال الفنان محمود بوشهري انه سعيد بالاكتشافات الجديدة التي يقدمها المسلسل عبر تجربة تقودها الفنانة الشابة صمود الكندري، والتي تمنح فرصا حقيقية لجيل من الفنانات الشابات الواعدت، مشيرا إلى أنه يؤدي شخصية تبدو هادئة لكنها خلف ذلك الهدوء تخفي الكثير من الغموض. __________________  أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |