17-10-2018, 07:16 PM
|
#591 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,548
| غافل فاضل لـ «الراي»: كنت من أشد معارضي «الرقابة»... لكنهم فعلاً مكبّلون! رأى المخرج غافل فاضل أن الرقيب اليوم بات مكبّلاً بقوانين عدة لا يمكنه تجاوزها، لافتاً إلى أنه عرف ذلك عندما عمل فترة من الزمن في رقابة النصوص.
وأضاف في حوار مع «الراي»: «ليس دفاعاً عن الرقابة في وزارة الإعلام، إذ إنني كنت في السابق من أشد المعارضين لها، لكن عندما أقرأ النص يجب أن أنفذ القوانين، وإلا سأقع تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة».
وأشار فاضل إلى أنه لا يتابع الأعمال الدرامية في شهر رمضان بشكل كامل، إذ يفضل أن ينال قسطاً من الراحة بعيداً عن مشاهدة التلفزيون، كاشفاً عن أن جديده سيكون عملاً درامياً من تأليف مبارك الفضلي. وفيما رأى في عيسى ذياب مخرجاً رائعاً، وجد عبدالله الويس من الشباب الطموحين الذين يمتلكون فكراً نظيفاً وخيالاً جيداً وواسعاً.
فاضل قال إنه لا يوجد ما يسمى بالمدرسة الإخراجية الكلاسيكة في التلفزيون، لأنه لفظ أطلقه البعض إساءة إلى الآخرين. كما تحدث عن العديد من الأمور، تفاصيلها في الحوار.
• ما جديدك المقبل؟
- أحضّر لعمل درامي من تأليف مبارك الفضلي، وما زلت في طور قراءته لمباشرة تصويره خلال شهر أكتوبر المقبل، في حال اكتمال جميع فريق العمل.
• ما انطباعك عن الدراما الكويتية في الموسم الدرامي الفائت؟
- بكل أمانة وبشكل عام، لا أتابع الأعمال الدرامية في شهر رمضان بشكل كامل، إذ أفضّل أن أنال قسطاً من الراحة بعيداً عن مشاهدة التلفزيون، وجلّ ما أشاهده هو بعض المقتطفات والحلقات من هنا وهناك، وبالتالي لا يمكنني من خلالها أن أقيم وأعطي انطباعي عن حالها وواقعها اليوم.
• هل من اسم لمخرج شاب استطاع أن يلفت نظرك؟
- أرى في عيسى ذياب مخرجاً رائعاً وأتوقع له مستقبلاً باهراً وجميلاً، فهو من الشباب المجتهدين في عمله، إذ يحاول أن يقدم شيئاً جديداً، وأن يفكر بشكل أفضل من غيره.
• بكل مصداقية... كيف تقيّم مستوى ابن أختك المخرج عبدالله الويس؟
- عبدالله من الشباب الطموحين الذين يمتلكون فكراً نظيفاً وخيالاً جيداً وواسعاً، كما أن لديه القدرة على إيجاد الحلول الإخراجية بسرعة، وهذه من ميزات المخرج المتميز، مع ذلك يحتاج المزيد من الخبرة التي سيكتسبها مع مرور الوقت.
• هل المدرسة الكلاسيكة في الإخراج ما زالت تحظى بقبول في عصرنا الحالي؟
- لكي نكون واضحين منذ البداية، لا يوجد ما يسمى بالمدرسة الإخراجية الكلاسيكة في التلفزيون من وجهة نظري، بل هو لفظ أطلقه البعض إساءة إلى الآخرين. فالعميلة الإخراجية تعتمد على كادرات معروفة ومحددة منذ قديم الأزل إلى يومنا الحالي لم ولن تتغير، كل مخرج يستطيع أن يأخذها.
• إذاً في هذه الحالة، أين تظهر بصمة المخرج وإبداعه؟
- تظهر بصمة المخرج في خياله الواسع، وعلى طريقة توزيعه للكاميرات وتحريكه لها بصورة جميلة وسلسة، وأيضاً عن طريق أسلوبه في تحريكه الممثلين داخل «اللوكيشن» مع فهمه العميق والصحيح للنص وقراءته لما بين السطور، كما الإبداع عندما يمنح للمشهد حياة وروحاً. ومن يفُته كل ذلك فسيكن حينها مخرجاً عادياً «مو فاهم اللعبة».
• بما أننا اتفقنا على أن الكوادر الإخراجية واحدة عالمياً... لماذا إذاً نجد اختلافاً بين الدراما الأميركية - على سبيل المثال والخليجية من جميع النواحي؟
- هذا صحيح. هناك اختلاف في العديد من الأمور، منها روح الممثل الأميركي الذي يعطي أداء بكل ذمة وضمير. في المقابل، تجد غالبية الممثلين لدينا لا يتقنون عملهم بسبب ارتباطهم بأكثر من عمل في آن واحد. بالتالي، يصبح الموضوع لديهم ليس فناً، بل «باب للرزق فقط». إلى جانب أن المخرج هناك عندما يطلب أمراً من المنتج يتم تنفيذه لمصلحة العمل، أما هنا عندما تحتاج مثلاً 50 فرداً من الكومبارس لإتمام مشهد عرس، يحاول حينها المنتج تقليل العدد قدر المستطاع «عشان ما يخسر فلوس وايد».
• هل الأمر يقف عند هذا الحد؟
- كلا طبعاً، إذ إن التقنيات لديهم أيضاً متطورة على صعيد المعدات ونوعية الكاميرات الاحترافية وأيضاً في اختيار الفنيين المساهمين بصناعة العمل، إذ وبكل صراحة نحن في الخليج عامة لسنا محترفين في مسألة استقطاب الفنيين، إذ أصبح بإمكان أي شخص - على سبيل المثال - أن يصبح مهندساً أو فني صوت حتى من دون دراسة أو خبرة كافية تؤهله لذلك «ما عنده شهادة متوسط حتى، وتلقاه كاتب بالتتر مهندس !»، وقس على ذلك بقية المهن الفنية في عملية صناعة الدراما لدرجة أنك قد تصبح مخرجاً. أما في الدول الغربية، الأمر ليس مزاجياً في أن تمنح كل شخص مهمة أو مهنة لا علاقة له بها.
• وفي هذه الحالة، على من يقع اللوم؟
- في الدرجة الأولى على المنتج وأيضاً على المخرج الذي يوافق على ذلك، وكذلك ألوم القنوات الفضائية التي لا تهتم لمضون العمل ونوعيته، بل تنظر إلى جمالية الصورة ونقاوتها فقط ثم تعرضه على شاشتها لملء ساعات الهواء. وشخصياً، في أعمالي التي أتولى إخراجها، أرفض أن أضع أي مسمى لشخص من دون أن يستحقه فعلياً.
• قبل أيام، أقام البعض مظاهرات سلمية ضد الرقابة في وزارة الإعلام اعتراضاً عن منع الكتب... فما رأيك في ذلك؟
- ليس دفاعاً عن الرقابة في وزارة الإعلام، إذ إنني كنت في السابق من أشد المعارضين لها، لكن اليوم الرقيب مكبّل بقوانين عدة لا يمكنه تجاوزها، وعرفت ذلك عندما عملت فترة من الزمن في رقابة النصوص عندما ألزموني باتباع الالتزام بقانون المطبوعات وحماية الطفل والتدخين والبيئة وغيرها من القوانين التي لا نهاية لها، وبالتالي عندما أقرأ النص يجب أن أنفذ هذه القوانين، وإلا سأقع تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة.
• هل من حلّ لذلك برأيك؟
- في السابق اقترحت عليهم التزامنا بمنع كل نص يتعرض للذات الإلهية والأميرية ومن يتعمق بالسياسة التي من شأنها أن تؤثر على علاقاتنا مع الدول الأخرى، أما غير ذلك من نصوص أدبية نقوم بإجازته، ونترك في ما بعد الجهة المنتجة أو القناة تتحمل المساءلة القانونية من الجهة التي تقاضيها سواء كانت البيئة أو التجارة أو الصحة وغيرها، في حال أنهم تعرضوا للإساءة في العمل. وهنا دعني أوضح لك أمراً، أننا كصنّاع للدراما لدينا رقابة ذاتية بحكم مجتمعنا الخليجي، إذ نحرص على أن نظهر للمشاهد عملاً يخلو من الإخلال بالآداب والإساءة، محافظين في الوقت نفسه على قيمته الفنية.
• كيف هي علاقتك بـ «السوشيال ميديا»، وكل ما يدور فيها؟
- بعيد كل البعد عنها ولا أمتلك أي حساب خاص بي سواء كان «إنستغرام» أو «سناب» وغيرهما من البرامج، لدرجة أن «الواتساب» لا أستخدمه إلا عند الضرورة القصوى، ومن يريدني أفضل أن يتصل بي مباشرة حتى يحصل بيننا تواصل حقيقي. فهذه المواقع الاجتماعية -من وجهة نظري- قد تم استخدامها بصورة سيئة جداً أضرّت المجتمع كونها باتت تعتمد على نشر الفضائح وأمور لا فائدة منها. صمود الكندري تحتضن المواهب
تخوض الفنانة صمود الكندري تجربة الإنتاج الدرامي للمرة الأولى في المسلسل المحلي «عطيتك عيوني»، الذي انطلق تصويره قبل فترة وجيزة، مثمنة بهذا الجانب وزارة الاعلام لصناعة الدراما التلفزيونية المحلية، مشيدة بالرعاية التي توليها الوزارة وكل قياداتها، وقالت الكندري ان العمل تجربة درامية من تأليف السيناريست عادل الجابري وإخراج سائد بشير الهواري، يشارك في بطولته حسين المنصور وهدى الخطيب ومحمود بوشهري وطيف وسعود بوشهري وميثم بدر وعدد من الوجوه الشابة بينهم شيماء وصمود المؤمن.
أبعاد نفسية
من جانبه، قال المخرج سائد الهواري ان المسلسل من التجارب الدرامية التي تعتمد الابعاد النفسية والغموض والمفاجآت ضمن صياغة درامية تعتمد على جيل الشباب على وجه الخصوص، وقال الفنان حسين المنصور انه سعيد بهذه الخلطة الفنية من اجيال الحرفة الفنية الذين يجتمعون في هذا العمل الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التجارب الانتاجية، والتي ترسخ الاهتمام بجيل الشباب، لافتا إلى أنه يجسد شخصية تجمع بين المراوغة والاستغلال.
وقال الفنان محمود بوشهري انه سعيد بالاكتشافات الجديدة التي يقدمها المسلسل عبر تجربة تقودها الفنانة الشابة صمود الكندري، والتي تمنح فرصا حقيقية لجيل من الفنانات الشابات الواعدت، مشيرا إلى أنه يؤدي شخصية تبدو هادئة لكنها خلف ذلك الهدوء تخفي الكثير من الغموض.
وجوه شابة
وقالت الممثلة الشابة شيماء انها تجربة جديدة بكل ما تعني الكلمة، «وهي قفزة بالنسبة إلي شخصيا، واثمن دعم الفنانة صمود وحرصها الدائم على ان تقدم كل الرعاية لي شخصيا ولجميع عناصر العمل من الفنانين والفنيين»، بينما قالت الفنانة الشابة صمود المؤمن: أتمنى ان يكون هذا العمل بمنزلة فاتحة خير في المجال الفني بالنسبة إلي. بعد بروفات قراءة مكثفة، ينتظر الفنان حسن إبراهيم، إشارة بدء تصوير أحدث مسلسل تلفزيوني لمخرج جديد على الساحة الفنية، ومع أجيال مختلفة في التمثيل، حول هذا العمل دار الحوار التالي:
* ما الجديد في الدراما التلفزيونية "ماذا لو"؟
- إنه يمثل التجربة الإخراجية الأولى لحسين دشتي على مستوى الدراما التلفزيونية، والمسلسل يتناول فكرة جميلة جداً، تتضمن 5 خطوط متباعدة تصب في 5 شخصيات، تلتقي في الفكرة.
والمسلسل يقدم مفهوماً اجتماعياً تشويقياً، وتتضمن الأحداث قراراً مصيرياً، الذي يحتمل اختيارين، فإذا أتيحت له الفرصة أن يعود بالزمن إلى الوراء فما القرار الذي سيخذه هل هو نفسه أم لا؟ الموضوع جدلي جميل، صاغه الكاتب فيصل البلوشي، وإنتاج خاص.
* ما سبب قبولك المشاركة بهذا العمل؟
- النوايا الصادقة والسعي نحو تقديم مسلسل درامي متكامل، وجمالية النص، إضافة إلى اللقاءات المتواصلة والمكثفة، ووجود طاقم احترافي في التصوير لإظهار صورة تقنية حديثة، والحب الذي يجمع فريق العمل، والتعامل كأسرة واحدة متراصة ومترابطة.
* ماذا عن فريق التمثيل؟
- طاقم التمثيل رائع جداً، يضم خالد أمين، عبدالله عبدالرضا (حفيد الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا) في دور مهم، نور الغندور، أسيل عمران، عبدالله الزيد، والنجم الأردني منذر رياحنة، وهذا الاختيار بحد ذاته إضافة من أجل عشاق الفنانين الأردنيين، واستقطاب نجم عربي من شأنه أن يلفت انتباه المشاهد العربي لهذا العمل.
* ما دروك في المسلسل؟
- أجسد شخصية "جمعان"، وهي من الشخصيات الرئيسة في العمل، ولن أفصح عن المزيد، كي لا أحرق مفاجأة الدور وأترك أمر الحكم عليه للمشاهد أثناء عرض المسلسل.
* متى ستبدؤون التصوير؟
- خلال أيام قليلة، سنشرع بتصوير مشاهده، حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل.
* أنت متهم بالاختفاء عن الساحة الفنية؟
- على صعيد الدراما التلفزيونية، قدمت "كالوس" من إخراج محمد الطوالة و"تعبت أراضيك" إخراج مناف عبدال، والسهرة التلفزيونية "مسرح الجريمة" فكرة وإخراج نواف الشمري، لكن الوضع اختلف في أيامنا الراهنة عن الماضية، نحن نعيش زمن "السوشيال ميديا" حالياً، وتعدد القنوات الفضائية بدلاً من قناة واحدة أرضية، أظهر جمهوراً جديداً، وباختصار أقول لقد تغير المناخ الإعلامي كثيراً، واتسعت مساحته، ما كان له الأثر الكبير على كل أنواع الإعلام حتى الدراما، بمفاهيم جديدة، هل لك أن تتصور كيفية الاشتغال على المسلسلات من دون بروفة طاولة -قراءة- الآن، لذا أراهن على نوايا "ماذا لو؟" الذي يعتمد على الوعي والإصرار في التطوير من خلال عقد الورش المفتوحة مع الممثلين، مما جعلني متفائلاً جداً مع هذا العمل وجدية هؤلاء الشباب.
يذكر أن الفنان حسن إبراهيم سلطان، حاصل على بكالوريوس التمثيل والإخراج المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية، له العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية المتميزة، لعل أهمها مسلسل "الخروج من الهاوية" (1992)، حيث أجاد تجسيد شخصية المراهق "مبارك"، ومعاناته من تأثير أصدقاء السوء، معه في العمل سعاد عبدالله وسليمان الياسين وأحمد الصالح وعبدالإمام عبدالله وطارق العلي. أما على صعيد الإخراج التلفزيوني، فأخرج مسلسل "بيت العائلة" (2004) تأليف حامد حنفي، "السجينة" (2009) تأليف أسمهان توفيق، و"منطقة محرمة" (2014) تأليف محمد النشمي. تستعد الفنانة الشابة إيمان الحسيني لتصوير مشاهدها من المسلسل الدرامي الجديد " عشاق رغم الطلاق " ويشاركها في العمل كل من نور ، انتصار الشراح ، لطيفة المجرن ،سليمان الياسين محمد الدوسري ، ناصر الدوسري وغيرهم ، العمل من تأليف الكاتبة علياء الكاظمي واخراج خالد جمال ويعد ثاني تجربة تجمعها مع المخرج بعد مسلسل " محطة انتظار " الذي عرض خلال شهر رمضان السابق.
وعن تفاصيل العمل ودورها قالت : "هو مجموعة من القصص الواقعية كــقضايا الطلاق والخيانة والمشاكل الأسرية ، هو ببساطة دراما اجتماعية وفلسفة جديدة في التعاطي مع الواقع الذي نعايشه من خلال النص الذي كتب بحرفية تامة ، وأقدم شخصية " ريم " فتاة تمر بظروف قاسية تجبرها على الإنقلاب التام لطبيعة شخصيتها الأساسية وهي الشخصية المستسلمة لتكون لنفسها شخصية جديدة تفاجئ بها الجميع".
وحول أعمالها القادمة أضافت الحسيني : "لي عمل آخر سوف يكون لشهر رمضان القادم تحت عنوان " لا موسيقى في الأحمدي " تأليف منى الشمري ويتصدى لإخراجه المخرج محمد دحام الشمري ومن بطولة جاسم النبهان، مريم الصالح، حمد العماني، شيماء الكويتية وغيرهم" .
وأضافت: "لقد تم ترشيحي من المخرج محمد دحام منذ بداية اختيار كاست العمل وأنا فخورة كوني سوف أعمل مع مخرج كبير له ثقله في الدراما الخليجية والكويتية بالذات وأعتبر هذا العمل بمثابة نقلة كبيرة في مشواري الفني"
.
واستطردت الحسيني تفاصيل شخصيتها في العمل فقالت: "أقدم شخصية جديدة لفتاة تعيش قصة حب تجمعها بالفنان عبدالله السيف الذي يشاركني البطولة ،حيث أن العمل يتناول حقبتين زمنيتين مختلفتين ، الأولى في فترة الأربعينيات والثانية خلال السبعينيات ،للأمانة أنا متحمسة جداً لأجواء وكواليس العمل".
الجديد بالذكر أن إيمان الحسيني قد حققت نجاحاً فنياً عن دورها في عملها الأخير والذي حمل اسم " آخر شتا " للمخرج فيصل العميري وأيضاً عن مشاركتها في السباق الرمضاني السابق في مسلسلي " محطة انتظار " و " خذيت من عمري وعطيت " . __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |