الأعمال ليست موجهه لنا كجمهور كما كان في السابق ، فتح المواضيع والنقاش حولها أشبه بالتدخل في خصوصيات الآخرين ، ما يحصل في الساحة الفنية هو عبارة عن شركة تجارية فيها موظفين تعمل لأجل المصلحة الشخصية وما تتطلبه المصلحة لهدف تجاري و طبيعة عملهم أحيانا تستوجب عليهم التصوير في مكان معين والتعامل مع ناس معينة و تقديم اعمال لهم لإرضاء أهوائهم الشخصية بالدرجة الأولى وهم على ثقة إن اعمالهم لا ترتقي في الجمهور الخليجي ، لكنهم يكابرون في الإعلام ويوهمون أنفسهم والناس بأنهم يعملون لأجل الناس وهذه خدعة وكذبة
.
.
.
.
الجمهور الحالي هو من يرى نفسه من خلال هذه الاعمال و من تتجسد شخصيته و ثقافته في الشخصيات العاملة بالوسط الفني ، وطبيعة القصص تخاطب عقلة ، بالرغم ان العاملين في الوسط الفني ليسوا حريصين على إرضاء الناس بقدر حرصهم على إرضاء أهوائهم و مصالحهم