19-08-2019, 07:00 PM
|
#632 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,548
| كشف الفنان أحمد إيراج لـ"الجريدة" عن طبيعة دوره في مسلسل "عافك الخاطر"، حيث يلعب شخصية مركبة لزوج مهمل في منزله، في قالب كوميدي خفيف، مع زوجته بالعمل الفنانة هبة الدري، في تكرار للتعاون بينهما بعد الأعمال الناجحة التي عملا فيها معا "دويتو" مميزا وخفيف الظل.
وحول هذا الثنائي مع الدري قال: "تجمعني مع هبة سنوات طويلة من العمل، ويوجد بيننا "كيميا" جميلة، ونتفاهم بسهولة، وهو ما يظهر للمشاهد سواء كنا زوجين أو حتى عدوين، ما يؤهلنا لعمل ثنائي ناجح في العديد من الأعمال التي كان آخرها "شبح الأوبرا"، حيث أجسد دور منتج مسرحي، وتربطني بها علاقة عاطفية، بينما تجسد هبة دور بطلة الفرقة الاستعراضية والغنائية بالأوبرا".
وأضاف إيراج أن بدايته مع الفنانة هبة كان من خلال مسلسل "ثمن عمري" عام 2002، حيث جسد دور "موسى نيشان"، ولعبت هي دور "سارة"، وضم المسلسل كوكبة من النجوم كالفنانة حياة الفهد، والفنان إبراهيم الحربي، وعبدالإمام عبدالله، وإبراهيم الصلال، ومريم الصالح، وغيرهم، ومن تأليف فجر السعيد، وإخراج عبدالله البراك، واستمرت بعدها الأعمال معا مشكلة "ثنائيات" جميلة وعزيزة على قلبه، على حد تعبيره.
ولفت إيراج إلى أنه يترقب عرض مسلسله الجديد "بين الأمس واليوم"، للمؤلف والمنتج ضيف الله زيد، وإخراج أحمد الفردان، لاسيما أن العمل جديد من نوعه، ليس لأنه موجه أكثر للأطفال ولكنهم أبطال العمل الحقيقيون، ونحن كفنانين نساندهم، خصوصاً أن العمل يناقش تربية الأبناء بالطريقة الصالحة، ويجسدها بالتعاون مع الفنانة غدير السبتي، بينما يمثل الجانب الآخر من التربية غير السوية للأبناء الفنانان أحمد العونان، ومي عبدالله. هند البلوشي: صناع 25 دقيقة خدعوني وأتبرأ من المسلسل!
ما مدى رضاك عن مسلسل «25 دقيقة»؟
لست راضية عنه على الإطلاق.
لماذا؟
لأن ما صورته يختلف تماماً عمّا عرض عبر الشاشات.
أفهم من ذلك أنك تتبرأين من العمل؟
نعم، أتبرأ من مسلسل «25 دقيقة» رسمياً لأنهم خدعوني، وأقول لهم أنا كنت أكبر من هذا العمل.
وما الذي أوصل الأمور لهذه المرحلة؟
هناك تخبط كبير من البداية، النص المكتوب شابه نقص كبير في المدة الزمنية، كما أن البطولة المطلقة كانت لي أنا، ولكن بعد العرض تفاجأت أن البطولة أصبحت موزعة بين أكثر من فنان، هناك خطوط دخلت في العمل دون أن أعرف عنها شيئاً، مع الأسف، الخط الكوميدي في المسلسل أساء له، وأرى أن النص ضعيف وركيك. وعندما قبلت بالمشاركة كان الهدف أن أهتم بحواراتي وأعدّل من مشاهدي، والمشهد الأخير الذي ظهرت فيه وأنا أعلق الصورة على الجدار كان من تأليفي لأنني رفضت المشهد الختامي الذي جاء بالنص.
أنا محاربة فنياً
لماذا لم نشاهدك مع سعاد عبد الله أو حياة الفهد أو هدى حسين في دراما رمضان لهذا العام؟
وهل يعني ذلك أن أتوقف عن العمل؟ مسيرتي الفنية مليئة بالأعمال الجميلة مع أهرامات الفن الكويتي وذلك شرف كبير بالنسبة لي. ولكن، هل ارتباط اسمي بأسمائهم هو النجاح فقط؟ وهل يعني ذلك أنني لن أنجح إذا ما ارتبط اسمي بأسماء أعلام الفن الكويتي؟ إذاً، لماذا أنا فنانة؟ جميعها أسئلة مشروعة وضعتهـا نصب عينيّ منذ فترة وأسير بخطى ثابتة، طبعاً سيكون شرف كبير لو تكرر التعاون مراراً وتكراراً لكن أستطيع القول إنهم أوصلوني إلى بر الأمان واستفدت الكثير لله الحمد لأبدأ شق طريقي. سلمى سالم: أنا نادمة على مشاركتي في مسلسل "جود" بسبب ما حدث في الكواليس!
بالرغم من مشوارك الطويل، إلا أن ترتيب اسمك في «تترات» المسلسلات عادة ما يكون في منتصف الأسماء؟
لأن الفنان الكويتي مظلوم، ولا توجد نقابة فنية لحمايته من جور المنتجين، الذين أعادوا الوسط الفني إلى زمن العبودية. الأمر لا يقتصر على ترتيب الأسماء في «التتر» وحسب، بل حتى لناحية الأجور والحقوق الأدبية هناك ظلم شديد، فلو نظرت إلى العقود الفنية لوجدت أنها تصب في مصلحة المنتج، ولا تخدم الفنان على الإطلاق.
لكن، هناك فنانات يتقاضين أجوراً فلكية، تُقدر بأكثر من نصف مليون دينار كويتي، نظير مشاركتهنّ في مسلسل واحد، ألست واحدة منهنّ؟
صدقني لو كان أجري نصف مليون دينار، لاكتفيت بهذا المبلغ وجلست في بيتي. هناك بعض المنتجين، دخلوا المجال الفني في غفلة من الزمن، وهم ليسوا فنانين ولا يعرفون شيئاً عن الفن، وإنما كان دخولهم «غاية في نفس يعقوب».
من تقصدين؟
أقصد بعض المنتجين الذين قاموا برفع أجور فنانين بعينهم، ثم اختفوا فجأة عن الساحة الفنية، كما لو أن دخولهم كان «غاية في نفس يعقوب». الأمرّ والأدهى من ذلك كله، أن بعض الفنانين الذين يتقاضون الأجور الفلكية ينظرون إلى أصحاب الأجور المتدنية بعين الحسد والغيرة.
كثيرون أساؤوا لي
بصراحة، ما هو العمل الذي ندمتِ على المشاركة فيه؟
هي أعمال كثيرة وليست عملاً واحداً، بينها مسلسل «جود»، فبالرغم من نجاح شخصيتي في العمل، إلا أنه لو عادت عقارب الزمن إلى تلك الفترة لما شاركت فيه.
لماذا؟
لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين أساؤوا لي وجرحوني في الكواليس، وأنا نادمة لأني لم أكن حازمة معهم، وكان المفروض أن أوقفهم عند حدهم في حينها، لكن فات الأوان على ذلك. علماً بأن شخصيتي قوية جداً ولكني دائماً ما أفضل التعامل مع الجميع طبقاً لأخلاقي وتربيتي وليس لأخلاقهم، وتعلمت بأن أترفع عن الأشخاص السيئين، وألا أرد الإساءة بالإساءة. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |