[زهرة البحرينية]

قروب طارق العلي انتقلوا ل عبد الناصر درويش حاملين معهم نفس الأسلوب والطريقة وهي (استعراض قطات) البعيدة تماماً عن الحدث والقصة (هذا اذا كان هناك قصة او حدث) وهذه القطات قد تكون مضحكة لكنها لا تترك بصمة ولا بإمكان أصحابها المنافسة من خلالها (الوضع أشبه بأي جلسة شبابية كل واحد يستعرض قدراته الكوميدية لتلطيف الجلسة وقد الجميع يضحك على هذا وثم على ذاك لكن في النهاية لا تعتبر هذه منافسة في من يقدم الافضل لأن عبدالناصر وطارق و العونان والعجيرب وانتصار والعقل و .. كلهم ما يعملون لأجل مضمون )

المسلم وقع نفسه في فخ المفلسين فهو قادر على إنتاج ما ينافس سينمائيات الجزء الأول ، و الاستعانه بالإسم لهدف كسب الجمهور فقط ، أو إعادة روح عمل قديم ، وإلا كان بامكانه اعادة تلك الروح بدون الاستعانه بالاسم ، و للأسف لا يوجد قواعد أو اساسيات أو دراسة لعمل الجزء الثاني أو ما الداعي أو مالغرض أو مالهدف ؟ هل هي حالة مزاجية و طربة ؟ أو مجرد حنين للماضي ؟ أو العمل ناقص ويتطلب جزء ثاني لاستكمال ما بدأوه ؟ ... مسلسل درب الزلق كان أجدر في تقديم جزء ثاني له خصوصا في فترة مسلسل ابوالملايين والعافور كان عبد الحسين يمتلك لياقعة كوميدية لكن الرجل واعي و رغم مطالبة شيخ جابر و الشيخ صباح الا انه كان غير مقتنع و طريقة تقديم السكتج القصير في افتتاحية دار الاوبرا طريقة ذكية وحاسمة تشبع عاطفة الجمهور و ترضي شريحة كبيرة من عشاق درب الزلق وهذا دليل بسيط ن عبد الحسين قادر ... لكن عبد العزيز المسلم لو اصغر جمهور يطلب منه تقديم كركتر عبيد وافق .. اي مسئول طلب منه اعادة مسرحية قديم وافق ... حتى لو كان العمل منوعات ومن حلقات متنوعة
------------------------------------------------------------------

المسلم راح يبهركم في مستوى الانتاج و الجرافيك والكروما فقط لا غير
عبد الناصر وطارق وجودهم وعدمه واحد ولن تكون اعمالهم افضل من اعمالهم الاخيرة
العقل و العجيمي وانتصار ماعندهم ما عند جدي العود ... (لو فيها بيض باضت)