07-06-2020, 04:20 AM
|
#685 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| استغرب الفنان العماني إبراهيم الزدجالي استبعاده من الأعمال الدرامية الكويتية.
تجاوز الفنان العماني إبراهيم الزدجالي إصابته بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي تكتمه طويلا إلى أن تماثل للشفاء، ليظهر للجمهور ويزف لمحبيه بشرى انتصاره على هذا الفيروس.
وكان الزدجالي موجودا في أبوظبي لتصوير عملين دراميين يعرضان حاليا هما «كنا أمس» و»بعد حين»، قبل أن يصاب بالفيروس الذي الزمه الفراش 20 يوما، عانى خلالها مضاعفات عدة، لكنه تجاوز تلك الأزمة بفضل جهود الأطباء وعزيمته، وتطرق الزدجالي الى رحلته في التغلب على المرض، وتوقف عند غيابه عن الدراما الكويتية منذ فترة.
وحول تلك الأزمة، قال الزدجالي: «لم أشأ الحديث عن هذه الأزمة، حيث كنت اخضع للعلاج على مدار 20 يوما تقريبا، وحرصت على نشر مقطع مصور ليعرف الجمهور حقيقة هذا المرض اللعين الخطير، حيث عانيت 20 يوما في المستشفى، لأنه أصاب الجهاز التنفسي ما ترتب عليه التهاب في الرئة ونقص في الاوكسجين، وبفضل الله ثم مجهود الأطباء في ابوظبي تجاوزت الأزمة ولم اغادر المستشفى إلا بعد ان أجريت لي 6 مسحات تأكدت سلبيتها».
تصوير عملين
وعاد الزدجالي بالذاكرة للوراء، حيث قال: «كنت مشغولا بتصوير عملين في أبوظبي (كنا أمس، وبعد حين)، وحينها بدأت اشعر بالإرهاق وتدهورت حالتي الصحية، اعتقدت في بداية الأمر انها نزلة برد عادية، ولكن تفاقم الأمر وفقدت الشهية، وبدأت أفقد وزني، وتطور الأمر إلى انني لم اعد اعرف الليل من النهار، ملقى على السرير، وبعد 12 يوما قصدت المستشفى، حيث استشعرت الطبيبة ان هناك شيئا في الرئة، وبعد الفحوصات تأكدت إصابتي بكورونا، وأول نصيحة اسدتها لي الطبيبة ان اقاوم المرض نفسيا وألا أستسلم حتى لا اصبح فريسة لهذا الوباء».
«كنا أمس»
وعن مشاركته في مسلسل «كنا أمس»، تأليف يوسف إبراهيم، وإخراج محمد جمعة، وتقع أحداثه في حلقات منفصلة، ويتناول عددا من القضايا الاجتماعية حول التسامح والقدرة على المغفرة ومنح فرصة ثانية، قال الزدجالي: «تلقيت ردود أفعال طيبة من الجمهور تجاه العمل، وكنت حريصا على قراءة ما يكتب في مواقع التواصل رغم ما عانيت من آلام في المستشفى، ولكن الإشادة وعبارات الثناء ساهمت في رفع روحي المعنوية ومقاومة هذا المرض نفسيا».
وحول غيابه عن الدراما الكويتية ذكر: «يبدو أن المنتجين في الكويت وضعوا خطا أحمر على مشاركتي، رغم أنني ابن الكويت، ولا أنسى فضلها علي، وربما هناك منتجون جدد دخلوا الساحة، ولا يعرفونني، ويبدو أنني أصبحت غير مرغوب في بالدراما الكويتية». «من حق الجيل الجديد أن يعرف بطولات الآباء والأجداد، لذا لا بد أن نعطي رسائل في هذا الجانب تكون نبراسا لأبنائنا ليهتدوا الى الطريق الصحيح»، بهذه الكلمات أكد الفنان القدير محمد المنصور أهمية التأثير الإيجابي للفن الهادف، خصوصا اذا ما اقترن بقصص واقعية تبرز إنجازات تاريخية، مشددا على أن الاعمال ذات القيمة العالية لها اثر كبير على الجمهور وتشكل وعيه في كثير من الأحيان.
وفي تصريح لـ «الأنباء» قال المنصور: منطقتنا تزخر بالعديد من الأسماء التي يجب ان تخلد في ذاكرة التاريخ بأعمال درامية توثق لما حققوه كنوع من الوفاء أولا، وثانيا لتعريف الجيل الجديد بهم ليتخذوهم قدوة ومثلا، مستدركا: هناك ثلاث كلمات ارتبط بها سكان الخليج وتحرك حياتهم وهي «الأمانة والصدق والاحترام» وقس على هذه الكلمات مدى الحب والترابط والطيبة الموجودة بين الجميع، كاشفا عن تلقيه عدة عروض من أكثر من دولة خليجية لتجسيد شخصيات لها بطولاتها وتتناول ما حققوه في بلدانهم من إنجازات.
وفي السياق ذاته، شدد المنصور على أهمية مسلسل «محمد على رود» كعمل تراثي قدم نماذج متنوعة لشخصيات ارتبطت بالعادات والتقاليد الأصيلة، معبرا عن سعادته بالنجاح الذي حققه العمل. وقال: ان تكون نسب المشاهدة عالية لـ «محمد علي رود» فهذا هو المبتغى الذي كنا نصبو اليه بأن تصل رسالته الى اكبر قدر من الجمهور، والحمد لله حققنا الهدف، مردفا: الشخصية التي قدمتها في العمل رسالة مهمة للأبناء والأحفاد، فـ «شهاب» نوخذة يعمل بشرف وكرامة ويتحدى المستحيلات وسط شخصيات ذات طموحات مادية بحتة في زمن المتغيرات التي شهدتها المنطقة، خصوصا التجارة بين الكويت والهند في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي.
وأثنى الفنان القدير على تجربة «محمد علي رود» والمشاركين فيه، وقال: نص العمل الذي صاغه الكاتب المتميز محمد أنور محمد، ثري بالشخصيات والأحداث، والصورة التي قدمها المخرج الرائع مناف عبدال جميلة ورائعة واحترافية، وكذلك الانتاج الضخم للمنتج المخرج عبدالله بوشهري والذي أتعاون معه للمرة الثالثة على التوالي بعد تجارب «روتين» و«الديرفة»، بجانب الكم المتميز من النجوم الذين اعطوا للعمل زخما واضحا، مثل الفنان القدير سعد الفرج والفنان القدير جاسم النبهان والنجمة المتميزة هيفاء عادل والنجم المقتدر خالد أمين، والنجمة فاطمة الحوسني وأيضا جيل المبدعين الشباب والذين يشكلون قوة دفع كبيرة للعمل ومنهم بثينة الرئيسي وحسين المهدي وحصة النبهان وسعودة ومنى حسين وعبدالله بهمن ومشاري المجيبل وعبدالله المسلم وغيرهم، بالإضافة إلى طاقم الفنيين والحرفيين كل في مجاله. أطلت الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني في رمضان عبر مسلسلي «محمد علي رود» و«رقم الحظ 7».
اعتذرت الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني لجمهورها عن الخطأ الذي حدث في مسلسل "محمد علي رود"، مشيرة إلى أن الظروف التي واكبت تصوير العمل والضغط في سرعة التنفيذ أديا إلى هذه الهفوة.
وثمنت الحوسني مشاركتها في مسلسل "محمد علي رود" وقالت: "انها كانت مشغولة ببروفات عمل مسرحي في الإمارات عندما هاتفها أحد أفراد الإنتاج من الكويت، ليعرض عليها المشاركة في المسلسل".
وأضافت: "كنت اتخذت عهدا على نفسي بعدم المشاركة في أي عمل إلا إذا كان بمستوى ما قدمت من قبل مثل خيانة وطن، لذلك طلبت ملخص العمل، وبالفعل عندما وصلني عن طريق البريد الإلكتروني قرأته وانجذبت للشخصية جدا، وما حمسني أكثر وجود نخبة من نجوم الصف الأول في المسلسل، مثل سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان وهيفاء عادل".
الساحة الفنية
واستطردت الحوسني: "عندما وصلت للكويت طلبت من المخرج لقاء الكاتب محمد أنور، واستمعت منه الى ابعاد شخصية فوزية، مما زاد من حماسي"، مضيفة انها لا تنكر فضل الكويت عليها منذ ان طرقت ابواب الساحة الفنية، واوضحت: "أنا أول فنانة إماراتية تعمل في الكويت ولا أنكر فضل الكويت علي".
الحماس والاندماج
وعن الخطأ الذي حدث خلال تصويرها أحد المشاهد، قالت الحوسني: "عندما التبس عليها اسم سيدنا يونس كنا نصور تحت ضغط، وجل من لا يسهو، كنت متحمسة واندمجت بشخصية فوزية ربما كان هذا السبب، لست بصدد التبرير ولكني اوضح ملابسات ما حدث، ويبقى انني اسجل اعتذاري للجمهور لأنني اتقبل النقد بصدر رحب".
وكشفت انها مكثت في الكويت لمدة اسبوعين بعدما انتهت من تصوير المسلسل، في انتظار رحلة عودتها الى الإمارات، خصوصا ان ذلك الوقت تزامن مع بدء تفشي فيروس كورونا، مما ترتب عليه تعليق الرحلات الجوية.
واشارت الى انها اعتادت ألا تتابع اي عمل درامي خلال رمضان، حتى تلك الاعمال التي تشارك فيها، "وفي هذا العام رغم ظروف كورونا والتزامنا بالحجر المنزلي إلا انني لم اشاهد ايضا اي مسلسل درامي، حتى اعمالي".
ضيف شرف
وتوقفت الحوسني عند تجربتها الثانية هذا العام في مسلسل "رقم الحظ 7"، تأليف مريم نصير، وإخراج مصطفى رشيد، وقالت: "شاركت في المسلسل كضيفة شرف بحلقة واحدة، وعندما قرأتها استغرقت وقتا طويلا في التفكير كيف اقدم تلك الشخصية، إلى أن وصلت للصورة التي اجسد بها دور أم جميل".
وتابعت: "رغم انني ظهرت في حلقة واحدة لكنها حققت اصداء طيبة بين الجمهور، وهذا هو التحدي ان يعتمد الفنان على الكيف وليس الكم، وهذا ما حدث العام الماضي عندما شاركت في مسلسل دفعة القاهرة بمشهد ظل عالقا في وجدان الجمهور حتى وقتنا هذا، لذلك ارى انه ليس بالضرورة ان يظهر الفنان في 30 حلقة حتى يكون بطلا للعمل، وإنما قد يكتفي بـ10 حلقات فقط ويترك اثرا كبيرا".
مغريات
وشددت الفنانة الإماراتية على ضرورة أن يضع الفنان لنفسه خطا يسير عليه، وان يصنع حالة من الشخصية التي يجسدها، وألا يكتفي بالنص المكتوب، متابعة: "طالما قدمت حلقات متصلة منفصلة، ولكني أحرص على أن يكون هناك محتوى اقدمه ودور يستحق ان اشتغل عليه بغض النظر عن اي مغريات اخرى". لم يكن ظهور الفنان الكبير سعد الفرج هذا العام في مسلسل «محمد علي رود» عاديا، بل كان مختلفا شكلا ومضمونا، وهو ما انعكس على رود الافعال التي جاءت إيجابية ومؤكدة ان أثر هذا الدور سيستمر في الذاكرة طويلا، فقد جذبنا الفرج بأداء تمثيلي راق، جعلنا نعايش معه كل ما مر به من مواقف صعبة وتقلبات نفسية وكأننا جزء من القصة.
قدم بوبدر في المسلسل شخصية «عبدالوهاب» التاجر المعروف الذي تتعرض تجارته في الهند للخسائر، فيقوم بتهريب الذهب، حتى يضطر الى العودة الى الكويت ومواجهة أعدائه الذين كانوا السبب في كل ما مر به من أزمات، وعنها قال الفرج في تصريح لـ «الأنباء»: طوال مشواري الفني وانا أبحث عن الشخصيات التي تجعلني أستمتع بالتمثيل وتحمل بعدا فنيا جديدا، والحمد لله منذ بدأت أقرأ نص «محمد علي رود» وجدت في شخصية «عبدالوهاب» شكلا وأداء مختلفا عما قدمته في أعمالي السابقة، وتحديا لي كممثل، والحمد لله كانت النتيجة هذا الحب والنجاح الجماهيري الكبير لي وللعمل كله.
وأكد الفنان الكبير ان هذا النجاح لم يأت من فراغ. وأوضح: منتج العمل عبدالله بوشهري وفر جميع الإمكانات لنظهر في هذه الصورة المشرفة، بجانب القصة المتميزة للمؤلف محمد أنور، والإخراج الرائع لمناف عبدال، والأداء التمثيلي المتقن لكل الفنانين المشاركين، بالإضافة الى الفننين الذين شاركونا المجهود لنكون في موقعنا هذا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وأكمل الفرج: الجمهور يحب الأعمال التراثية، بشرط ان يكون مضمونها غنيا بالقصص الجميلة التي تعكس ماضينا العريق، وهذا ما قدمناه في «محمد علي رود»، الذي لم يختزل التراث في صورة فقط، بل استعرض قصصا ومواقف متصاعدة لاقت اهتمام كل من شاهدها، ولا أنكر هنا أهمية الدراما التراثية لتعريف الأجيال الجديدة بماضي الآباء والأجداد، لكن يجب الاهتمام بكل التفاصيل حتى لا تقع مثل هذه النوعية من الأعمال في فخ التكرار او الهبوط في المستوى.
جدير بالذكر ان مسلسل «محمد علي رود» من تأليف محمد أنور وإخراج مناف عبدال، وبطولة نخبة من ألمع النجوم، من بينهم: سعد الفرج، جاسم النبهان، محمد المنصور، هيفاء عادل، خالد أمين، زهرة الخرجي، فاطمة الحوسني، بثينة الرئيسي، حسين المهدي، عبدالله بهمن، حصة النبهان، مشاري المجيبل، وغيرهم، ودارت أحداثه في قالب تراثي تشويقي بين الكويت والهند خلال أربعينيات القرن الماضي، واستعرض عددا من القضايا التي تتعلق بالتجارة بين البلدين وقتها، وتأثيرها على العلاقات الإنسانية. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |