10-06-2020, 08:44 AM
|
#687 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| تنتظر الفنانة لمياء طارق عرض مسلسلها الجديد "ورود ملونة"، للمخرج منير الزعبي، في لقائهما الثاني هذا العام، ومن تأليف علياء الكاظمي.
ويشهد العمل مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم: إبراهيم الحربي وسلمى سالم ومشاري البلام وملاك وريم أرحمة وعبدالمحسن القفاص وعبدالله البلوشي والعديد من الفنانين.
وكانت لمياء انتهت من تصوير العمل تحت إدارة الزعبي قبل فترة، لكنه لم يلحق بالعرض في الموسم الدرامي الرمضاني. وتدور الأحداث في إطار درامي اجتماعي حول أب يعيش مع أبنائه، ويتعرضون إلى كثير من المشكلات والمخاطر بشكل تصاعدي. فيما يترقب صنّاع وأبطال المسلسل الاجتماعي «ورود ملونة» عرضه قريباً على الشاشة الصغيرة، كشفت الفنانة سلمى سالم عن أدائها لدور «خالدة»، التي تسعى جاهدة للظفر بقلب زوجها (إبراهيم الحربي) في صراع «الضراير» مع زوجته الثانية.
سالم، أوضحت لـ«الراي» أن دورها في العمل يسلّط الضوء على المرأة الغيورة على زوجها، وما تكابده من مشاعر مختلطة من الخوف والقلق والهوس الدائم، خشية فقدانها لشريك حياتها، لافتة إلى أن المسلسل تم تصويره بقيادة المخرج منير الزعبي قبل تفشي فيروس كورونا وإعلان حالة الحظر الجزئي في الكويت، غير أنه تقرر تأجيله لأسباب تتعلق بالمونتاج وغيرها من الأمور الفنية. وتابعت قائلة: «سعيدة بإنجاز هذا العمل، الذي تولت تأليفه الكاتبة علياء الكاظمي، وشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما، على غرار إبراهيم الحربي ولمياء طارق وملاك ومشاري البلام وريم أرحمة وعبدالمحسن القفاص، وغيرهم باقة أخرى من الوجوه الشابة». قدم الفنان داود حسين دوراً مختلفاً في مسلسل «في ذاكرة الظل»، الذي عرض في رمضان الماضي.
يحرص الفنان داود حسين على مواكبة ما تعيشه البلاد من أحداث، حيث سجل العديد من الرسائل التوعوية بلهجات مختلفة، فضلا عن مشاركته في المجموعة التطوعية للمحاجر الصحية.
وقال حسين: "تشرفت بأن أكون ضمن كوكبة ذهبية من الشباب المخلص المحب للوطن في المجموعة التطوعية للمحاجر الصحية، شباب كسبتهم اخوة يتسابقون لخدمة بلدهم، وشكرا للناشط الحقوقي الاستاذ المحامي علي العلي، لإعطائي هذه الفرصة الذهبية كي اقدم نقطة في محيط العطاء من هذه الارض الغالية".
وأكد أن الحجر المنزلي وحظر التجول لم يقيد حركته، "لأنني عندما انشغل بتصوير عمل ما ربما لا يراني اهلي في المنزل، لكن بعدما انتهي لا اذهب الى اي مكان، واجلس في المنزل، وأنا لست من هواة الدواوين ولا الخروج واجد راحتي في الجلوس بالمنزل".
قالب مختلف
وعن "في ذاكرة الظل"، قال حسين: "عندما هاتفني المنتج عبدالله عبد الرضا، وعرض علي النص وقرأته جذبتني الشخصية، لاسيما أن الدور جديد ويدفعني الى الذهاب لمنطقة مختلفة، وهو الشر المطلق، لذا رأيت أنه كنوع من التغيير وبمساحة جديدة وقالب مختلف لماذا لا أجرب؟ وبالفعل كان اختيارا موفقا مع وجود فريق عمل متكامل، بقيادة مخرج كان يخوض تجربته الأولى، ولكنه تسلح بموهبة ورؤية وخبرة طويلة في مجال مونتاج المسلسلات ويمتلك ادواته، وبالفعل كان عند حسن ظننا جميعا".
وتابع: "كما ان الكاتبة مريم نصير صاحبة اسلوب مختلف، وهناك الضلع الثالث في معادلة النجاح وهو الانتاج الذي ذلل لنا كل العقبات، عندما يصرف على العمل بشكل جيد لاختيار مواقع التصوير المناسبة، مما يسهل من مهمة الجميع، لذلك كنت اركز فقط في عملي كممثل، ولا يشغلني اي شيء آخر، وهذا ما يمنحني مجالا أكبر للابداع".
الاستعداد للعمل
وبشأن استعداده لأي عمل فني يشارك فيه، أفاد حسين: "عندما اكون بصدد مسلسل جديد اتسلم النص واقرأه واعود بالذاكرة الى ايام المعهد العالي للفنون المسرحية وطريقة ستانسلافسكي واعداد الممثل، ثم احفظ بعض الجمل من حوارات الشخصية، واقف امام المرآة وابدأ تجسيد الشخصية لأقف على ملامحها التي ستظهر من اسلوبي في حديث لغة الجسد، حفاظا على التغيير من دور لآخر، حتى اذا وصلت للشكل النهائي ابدأ انتقاء الملابس وطريقة الحركة، وما إلى ذلك من تفاصيل دقيقة للدور".
وشدد على انه يخشى على زميله في اي عمل، وينظر اليه على انه جوهرة ثمينة، مضيفا: "احرص على دعمه نفسيا واحتوائه، لانه كلما كان الفنان صافي الذهن ابدع في تجسيد دوره وانعكس ذلك على ادائي ايضا".
واكد انه لم يعتزل الكوميديا، وان فكرة الاعتزال غير واردة بالنسبة للفنان، معتبرا ان الممثل كلما تقدم به العمر زاد عطاؤه، واردف: "اذا وجدت النص الكوميدي المناسب فسأقدمه، أو نص درامي قوي بمستوى ما قدمت خلال السنوات الثلاث الاخيرة اقدمه ايضا".
شهادة من سفير الأغنية
وحول ثناء الفنان عبدالله الرويشد على مسلسل "في ذاكرة الظل"، خلال اللايف الأخير، ذكر حسين: "شهادة جميلة أعتز بها من سفير الاغنية صديقي الجميل عبدالله الرويشد عن مسلسل في ذاكرة الظل، وموضي قطعة من ذهب، وكلمات جميلة ايضا في حق النجم الشاب عبدالله عبد الرضا، شكرا على دعمك يا بوخالد، وهالاخلاق مو شي جديد عليك". استشارت الفنانة، شيماء علي، أطباء أمراض المخ والأعصاب والعظام قبل تجسيد دورها في مسلسل «في ذاكرة الظل».
أعربت الفنانة شيماء علي عن سعادتها بما تلقته من ردود أفعال حول العملين اللذين شاركت من خلالهما بالمنافسة الرمضانية، وهما: "في ذاكرة الظل"، و"جنة هلي"، بعد أن أحبها الجمهور في الشخصيتين رغم اختلافهما، فالأول اتسم بالدراما والمأساوية، والثاني جاء في إطار اجتماعي خفيف وقريب من الأسرة.
وحول شخصيتها "في ذاكرة الظل"، قالت شيماء لـ"الجريدة"، إنها استطاعت التخلص من استحواذ وسيطرة الأدوار المركبة والمعقدة على حياتها الشخصية، حيث كانت في السابق تعاني تقمص الشخصية طوال فترة العمل، التي تستمر عدة أشهر أحيانا، ما يرهقها نفسيا وذهنيا.
وأضافت شيماء أن "وداد"، "في ذاكرة الظل" كانت شخصية ملهمة، فقد استطاعت التعامل مع أزمة عنوستها بترفع وتلقائية، فكانت خفيفة الظل ومصدر الضحك والبهجة من خلال "دويتو" كوميدي مع الفنان والمنتج عبدالله عبدالرضا، وجمعتهما كيمياء مميزة صنعت منهما ثنائيا مرحا رغم حالة الندية والتصيد المستمرة بينهما، فكانا بمنزلة فاكهة العمل الذي غلب عليه الطابع المأساوي، لمناقشته أزمات وقضايا معقدة، كما جاءت النهاية أيضا بنفس القدر من المأساة، ولكنها نتيجة طبيعية للظلم الذي تم تسليط الضوء عليه من خلال المسلسل.
نقطة تحول
وتابعت أن البعض اتهم "وداد" بمساندة أخيها "عبدالهادي" ويجسده الفنان داود حسين، في ظلمه لأسرته الثانية وزوجته وأولاده والتخلي عنهم، ولكن الحقيقة أن "وداد" كانت أقرب لأبناء زوجة أخيها الأولى، ولم تخطط لإلحاق الضرر بأبناء زواجه الثاني، بقدر ما كانت سلبية تجاههم تهتم لحياتها فقط وحياة من يعيشون معها بنفس المنزل، حتى أصابها المرض "العضال"، الذي كان نقطة تحول في حياتها وفي شخصيتها بالعمل، خصوصا في ظل تمكن المرض منها يوما تلو الآخر حتى قضى عليها في النهاية.
تشوهات خلقية
وأوضحت شيماء أنها تحمست جدا لتقديم شخصية "وداد"، التي تعتبر بالنسبة للكثيرين امرأة سطحية تهتم بعمليات التجميل، وتنفق فيها أموالا طائلة للتحايل على أزمة عنوستها، ولكن في الحقيقة عمق الشخصية يتضح مع تمكن المرض منها، وما يطرأ على شكلها وحركات جسمها من تغيرات حيث يتسبب هذا المرض الخطير في تشوهات خلقية، وشلل متدرج بالعضلات حتى الشلل التام ثم الوفاة، وهي رسالة مهمة أطلقها العمل للتوعية بهذا المرض القاتل الذي يصيب الكثيرين.
وحول استعدادها لتجسيد تلك الحالة المرضية قالت شيماء، إنها استشارت عددا من الأطباء المتخصصين في أمراض المخ والأعصاب والعظام، للوقوف على تفاصيل وتطورات المرض لتقديمه بصورة واقعية، وما ساعدها على ذلك إصابة أحد الأفراد المقربين منها بالمرض، الأمر الذي دفعها لتسليط الضوء عليه، خصوصا في ظل ما عايشته من معاناة شخصية تجاه هذا المريض وأهله، لتعتبر القضية إنسانية في المقام الأول.
شريك الحياة
وذكرت شيماء في تقييم سريع لها، أن دورها في "جنة هلي" جاء بسيطا وقريبا للكثير من الأسر والفتيات، وهو ما ساهم في نجاح العمل، حيث جسدت دور "أوضاح"، تلك الفتاة التي لم تلتحق بالجامعة بعد تعليمها المتوسط، فهي ذات أحلام وطموحات متواضعة، كما كانت شديدة القرب من أمها الفنانة سعاد عبدالله فتستمع لنصائحها ولا تجادلها كثيرا، في تجسيد لأجمل مشاعر الحب والاحترام للوالدين، حتى في اختيار شريك الحياة، ما كان له عظيم الأثر على استقرار حياتها الزوجية رغم ما أصابها من عثرات.
واعتبرت شيماء أن "أوضاح" لم تكن ضعيفة الشخصية بل تحترم أهلها وتتلقى من خبراتهم بالحياة، ما يضيء لها مستقبلها على العكس من شخصية أختها التي تلقت تعليمها في فرنسا، وظنت بشكل خاطئ أن التحرر هو معارضة الأهل في المطلق، فكان الجزاء خراب حياتها الزوجية وطلاقها نتيجة الزواج من شخص رفضه الأهل ونصحوها بالابتعاد عنه. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |